"تعليم الشرقية" يستقبل غداً نصف مليون طالب باختبارات الفصل الثالث
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكملت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية كافة استعداداتها مبكراً للوقوف على ضمان سير الاختبارات لنهاية الفصل الدراسي الثالث، حيث يتوجه مع باكورة صباح يوم غدٍ الثلاثاء قرابة النصف مليون طالب وطالبة ممثلين لمراحل التعليم العام في المنطقة إلى قاعات المدارس، لأداء الاختبارات والتي تستمر على مدى أسبوع.
واستعدت جميع إدارات المدارس في المنطقة ومحافظاتها، مبكرًا بتهيئة البيئة المناسبة لأداء الاختبارات بهدوء وسهولة، يأتي ذلك طبقاً لمؤشرات الاستعداد التي تقف عليها إدارة تعليم المنطقة إداريًا وفنيًا وزمنيًا من خلال تجهيز وتهيئة كافة المدارس لمقار الاختبارات وإعداد جداول الاختبارات وما يتصل بها وغرف التحكم ”الكنترول“، فضلاً عن الارشادات الصحية وما يختص بجانب الأمن والسلامة والتوجيه الطلابي.
أخبار متعلقة أمير الشرقية: الذكاء الاصطناعي قادم بقوة ويتطور يومًا بعد آخرمحافظ الأحساء يكرّم 53 طالباً من تعليم المحافظة لحصدهم جوائز محلية ودوليةنائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج 61 طالبًا في أكاديمية "زادك"دعم الطلاب نفسيًا
وأشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية الدكتور محمد الغامدي، إلى تأكيد مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي، على ضرورة جاهزية المجتمع التعليمي واستعداده لاستقبال فترة الاختبارات والعمل بروح الفريق الواحد وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لأبنائنا الطلاب والطالبات بما يضمن جودة أداء الاختبارات.الدكتور محمد الغامدي
وتابع: "ركزنا على الجانب النفسي والمعنوي للطلاب والطالبات ومن ذلك استقبال مدارس المنطقة ممثلة في التوجيه الطلابي الأسئلة والاستفسارات النفسية والتربوية والاجتماعية التي تخص الطلاب والطالبات وأولياء الأمور عبر خدمة اسألني للاستشارات عبر الهاتف والذي يقدم عدة استشارات منها: دور الوالدين قبل وبعد الاختبارات، اعراض قلق الاختبارات، أسباب قلق الاختبارات، طرق التعامل مع قلق الاختبارات، مهارات الاستذكار الجيد".
كما لفت المتحدث الرسمي حديثه، إلى أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به إدارة الاتصال المؤسسي بتعليم المنطقة إلى جانب الإدارات المعنية للمساهمة في نجاح الاختبارات وذلك من خلال إطلاق حملة إعلامية انطلاقا من دورها في تهيئة المجتمع ومنسوبي التعليم والطلبة لتحقيق أهداف الاختبارات إضافة إلى بث الروح الإيجابية والحماس في نفوس الطلبة وأولياء الأمور ومنسوبي التعليم عبر صناعة رسائل اتصالية محفزة لأداء الاختبارات، واستثمار الوسائط الإعلامية لنشر هذه الرسائل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، يأتي من بين تلك الرسائل: عزيزي ولي الأمر إن الإعداد الجيد للاختبارات وتوفير الدعم النفسي، سيعين الأبناء على تحقيق النتائج المرجوة - أبناءنا الطلبة الاستعداد الأمثل للاختبارات طريق نجاحكم وثمرة جهدكم وتميزكم التعليمي، فضلاً عن مشاهد فديو تحفيزية للاختبارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام اختبارات الفصل الثالث تعليم الشرقية
إقرأ أيضاً:
إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم /الأربعاء/، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.
وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس /الثلاثاء/.
وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة.. ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.
ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.
ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.
وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.
وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين.. وحتى أمس /الثلاثاء/، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.
وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: "تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات".
وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.
وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.
وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين.. وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.
ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.