تحذير مهم للأمهات خلال التعامل مع الطلاب أثناء الامتحانات (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت نجوى رجب، أخصائي الصحة النفسية وتعديل السلوك، إن الأمهات يجب أن يتحكمن في أعصابهن خلال التعامل مع الأطفال التلاميذ والطلاب لعدم نقل التوتر لهم خاصة في فترة الامتحانات.
وحذرت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN TV” اليوم الإثنين، من أنه قد يحدث له تشتت يؤثر على نتيجته وقدرته على التفوق في الدراسة.
وتابعت: “نتيجة الطالب لا يتحملها بمفرده لكن الأسرة والمدرسة أيضا تتحملها لأن الأسرة عليها دور وأيضا المدرسة، ودور الأم هنا هو تهيئة الأجواء للأطفال للدخول في حالة هادئة، وعدم توجيه عقاب قاسي للأطفال في حالة حصولهم على درجات سيئة أو غير مرغوبة، لأن الأب والأم هما أمان الطفل، وعليهما أن يقدما النصيحة وعدم وجود عنف أو ضرب أو تهديد ما يؤثر على نفسية الطفل”.
نصائح مهمة للتعامل مع الطلاب أثناء الامتحاناتتوفير بيئة هادئة ومريحة: قدمي بيئة دراسية هادئة وخالية من الانحرافات حيث يمكن للأطفال التركيز والتفكير بوضوح.
تقديم الدعم العاطفي: كوني متواجدة لدعم الأطفال عاطفياً ولتقديم الشجاعة والتشجيع خلال هذه الفترة المحفوفة بالتحديات.
تحفيز العادات الصحية: تذكير الأطفال بأهمية النوم الجيد والتغذية الصحية والرياضة خلال فترة الامتحانات، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل على أدائهم العقلي والجسدي.
تشجيع التخطيط والتنظيم: ساعدي الأطفال في وضع جدول زمني للدراسة والمراجعة وتحديد الأولويات. قدمي المساعدة في تحضير خطط لكل امتحان وتوزيع الوقت بين الأسئلة بشكل مناسب.
تقديم المساعدة الأكاديمية: إذا كنت ذات خبرة في المواضيع التي يدرسها أطفالك، فكوني متاحة للمساعدة في الشرح أو الاستفسارات الأكاديمية.
تقديم الاستراحات المنتظمة: يمكن تقديم فترات استراحة قصيرة بين الدراسة للسماح للأطفال بالاستراحة والاسترخاء وتجديد الطاقة.
تشجيع على التفاؤل والإيجابية: ساعدي الأطفال على البقاء متفائلين وإيجابيين حتى في وجه التحديات والضغوطات التي قد تواجههم خلال فترة الامتحانات.
تقديم الدعم بعد الامتحانات: كوني متاحة للحديث مع الأطفال بعد انتهاء الامتحانات للتحدث عن أدائهم ومشاعرهم وتقديم الدعم اللازم سواء كانت النتائج إيجابية أو سلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب الأمهات الاطفال الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للقاحات ضد فيروس شائع أن تساعد في الوقاية من الربو لدى الأطفال؟
قال العلماء إن الأطفال حديثي الولادة الذين أصيبوا بعدوى شديدة بفيروس "RSV" تزيد احتمالات إصابتهم بالربو عندما يكبرون. ارتباط إصابة الرضع بـالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) بخطر الإصابة بـالربو
أظهرت أبحاث جديدة أن الرضع الذين يمرضون بشدة بسبب فيروس شائع يكونون أكثر عرضة بكثير للإصابة بـالربو في مرحلة الطفولة، ولا سيما إذا كان لدى أسرهم تاريخ من الحساسية أو الربو. ويرى العلماء أن الإصابة بـالفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في سن الرضاعة، مع مخاطر الحساسية الوراثية، تتداخل بطريقة تجعل الأطفال أكثر قابلية للإصابة بالربو، وهي حالة مزمنة تسبب التهابا وتورما في مجاري الهواء بالرئتين. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Science Immunology، فإن حماية المواليد الجدد من RSV قد تسهم في تقليل عبء الربو لاحقا. وقالت حميدة حمد، وهي من مؤلفي الدراسة وتقود الأبحاث في مركز "VIB-UGent" لأبحاث الالتهاب (IRC): "تؤكد هذه الدراسة كيف يكون الجهاز المناعي شديد الهشاشة على نحو فريد في الأسابيع الأولى جدا من الحياة". وأضافت في تصريحات مكتوبة لـ Euronews Health: "إن عدوى فيروسية واحدة خلال هذه الفترة يمكن أن ترسم مسار صحة الجهاز التنفسي لسنوات".
عبء المرض ومعدلاته في أوروباعادة ما يسبب RSV أعراضا خفيفة شبيهة بالزكام، لكنه قد يكون أكثر خطورة على الرضع دون 6 أشهر. ويتسبب كل عام في إدخال نحو 213.000 طفل دون سن 5 سنوات إلى المستشفيات في الاتحاد الأوروبي والنرويج والمملكة المتحدة. في المقابل، تشير أحدث البيانات إلى أن خمسة فاصل سبعة في المئة من سكان الاتحاد الأوروبي تم تشخيصهم بالربو، وتتراوح النسب بين واحد فاصل خمسة في المئة في رومانيا وتسعة فاصل أربعة في المئة في فنلندا.
منهجية الدراسة والآليات المناعيةوقال الباحثون إن إيجاد سبل للوقاية من الربو، وهو مرض لا علاج شافيا له، يمثل أولوية كبرى للصحة العامة. وحللوا بيانات صحية لجميع الأطفال المولودين في الدنمارك بين 1994 و2018، وأجروا تجارب مخبرية مضبوطة لتحديد العلاقة بين الإصابات الفيروسية المبكرة ومخاطر الحساسية الوراثية. وقد كان المواليد الذين أدخلوا المستشفى بسبب إصابات RSV أكثر عرضة لتشخيص الربو بثلاثة أضعاف مقارنة بأولئك الذين لم يُدخلوا المستشفى، وكانت المخاطر أعلى حتى لدى الرضع شديدي المرض الذين كان أحد الوالدين أو كلاهما مصابا بالربو. وكان باحثون آخرون قد رصدوا ارتباطا بين RSV والربو في الطفولة، إلا أن إثبات أن الفيروس يسبب الحالة بشكل مباشر ظل أمرا صعبا.
وفي نماذج تجريبية باستخدام الفئران، وجد الباحثون أن العدوى الفيروسية تُحدث تغييرات في المناعة تجعل المواليد الجدد أكثر عرضة للمثيرات التحسسية الشائعة مثل عث غبار المنزل. كما وجدوا أن الأمهات المصابات بالحساسية ينقلن أجساما مضادة ذات صلة إلى أطفالهن، ما يزيد من حساسيتهم لهذه المهيجات.
التطعيم ضد RSV وتداعيات السياسة الصحيةوقال الباحثون إن هذه النتائج قد تسهم في تشجيع التطعيم ضد RSV، نظرا لإمكانه تعزيز صحة الجهاز التنفسي لدى الأطفال على المدى الطويل. وقال الدكتور بارت لامبرخت، وهو من مؤلفي الدراسة ومدير العلوم في IRC: "إذا كان منع عدوى RSV يقلل أيضا من خطر الربو، فقد تكون الفوائد للعائلات وأنظمة الصحة هائلة". في 2023، أقر الاتحاد الأوروبي أول لقاح ضد RSV لحماية الرضع حتى سن 6 أشهر. وعندما تُحصَّن النساء أثناء الحمل، يُنتِج اللقاح أجساما مضادة تنتقل إلى الجنين قيد النمو. وتوصي السلطات الصحية بالحقنة للحوامل في بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ وسلوفينيا، لكن الإقبال عليها غير متوازن. وأضاف لامبرخت: "هذه لحظة يمكن فيها للسياسة والعلم وأطباء الأطفال أن يجتمعوا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة