زنقة 20 ا أنس أكتاو

دق رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، ناقوس الخطر، حول ما باتت تعيشه مدينة مراكش من تغول لوبي الفساد، داعيا لاتخاذ قرارات شجاعة لمواجهة هذا المعطى.

وأبرز الغلوسي في منشور على حسابه في منصة “فيسبوك” عددا من الأمثلة حول هذا “التغول”، مشيرا إلى أن “شخصا قدم من ماض له صلة بعالم الجريمة وبالضبط في ميدان المخدرات تحول بقدرة قادر إلى شخص يهيمن على كعكة صفقات الحراسة (الباركينغ )والمسابح في المناطق الإستراتيجية بالمدينة الحمراء”، وفق تعبيره.

وأضاف الغلوسي، أن ” أيدي هذا الشخص امتدت إلى الحقل السياسي وكما يقال بالدارجة ‘الضامن بشكارتو'”، على حد تعبير الحقوقي المغربي.

وفي موضوع آخر، وفق الغلوسي، “يتم تداول معطيات حول شخصية لها نفوذ قوي بالمدينة وعلاقاته المتشعبة وكيف ينجو في كل مرة من الحساب”.

وكشف الغلوسي أن هذه الشخصية وخلال الأسبوع الماضي “حدث أن أسقط فتاة في إحدى محلاته السياحية بمنطقة النخيل المشهورة ويحكى أنه تم نقلها إلى مصحة خاصة على متن سيارة رباعية الدفع دون تبليغ الجهات الأمنية وهناك أديت بعض مصاريف علاجها شيكا”.

والمفاجأة، يضيف الغلوسي، “أن الفتاة (الضحية ) والتي بلغت الآن سن الرشد هي نفسها التي كانت ضحية اغتصاب من طرف الكويتي الذي فر إلى الخارج بعدما حصل على تنازل أسرة الضحية
بعد حادثة السقوط هذه”.

وأردف الغلوسي أن “أسرة الضحية تقدمت بشكاية إلى الشرطة والتي فتحت بحثا قضائيا واستمعت إلى عدة أشخاص ضمنهم حراس ومستخدمي المحل السياحي والذي هو عبارة عن فيلات..ويحكى أنه حدثت مناورات لإلباس القضية رواية اخرى بعيدة عما حصل..ولحدود الآن لم تتم متابعة أي شخص في هذه القضية”، يكشف رئيس جمعية حماة المال العام.

وتابع الغلوسي سرد تفاصيل أخرى حول هذا “التغول”، مبرزا أن “سياسيين بارزين يتولون تدبير بعض الوحدات الترابية يحكى أنهم حصلوا على مبالغ تقدر بخمسة ملايير ..نوار..على خلفية توسطهم في عملية بيع عقار بالمدينة”.

وقال الغلوسي إن “أحدهم لايزال ملفه المتعلق بعدم أداء قيمة شيك بمبلغ مليار سنتيم والذي أجري بخصوصه بحث قضائي لم يتحرك بعد رغم تفجر القضية منذ مدة طويلة”.

وسجل الغلوسي أن “أبطال كل هذه الملفات النتنة لهم نفوذ وسلطة لا يعرف من أين يستمدونها”، مضيفا أن “الغريب هو أن أسماء هؤلاء الجهابذة يتم تداولها على نطاق واسع وفضائحها أزكمت الأنوف”.

وتابع الغلوسي قائلا، “أخاف على هذه المدينة العزيزة والجميلة والتي نريد لها كل خير أن تستفيق ساكنتها يوما ما على شبكات ومافيات فساد تهدم كل ماتم بناؤه”.

وحتى لا يحدث أي مكروه، يتابع الغلوسي، “فإنه حان الوقت لكي تقوم الجهات الأمنية والقضائية بتفكيك هذه الشبكات لأنها تغولت وتشكل بأساليبها الإجرامية تهديدا حقيقيا للأمن والإستقرار الإجتماعيين وضررها خطير يتجاوز ضرر أصحاب بعض المحلات الذين اعتقلوا على خلفية قضية التسمم”.

وأضاف أنها ” شبكات راكمت ثروات هائلة ومن مصادر مشبوهة وأبطالها لم يكونوا يملكون أي شيء”، وتابع “رأفة ببلدنا العزيز ومستقبلنا جميعا رجاء لا تتركوا هذا الغول يتمدد ويتغول علينا ويسلب الناس كل أمل وثقة في مؤسساتنا”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“علامة مطمئنة” من طبقة الأوزون!

الولايات المتحدة – أكد علماء فضاء أوروبيون إن ثقب الأوزون السنوي فوق القارة القطبية الجنوبية كان هذا العام الأصغر حجما والأقصر مدة منذ عام 2019، واصفين ذلك بـ”علامة مطمئنة” على تعافي طبقة الأوزون.

تُظهر بيانات خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي (CAMS) أن ثقب الأوزون السنوي فوق القارة القطبية الجنوبية، الذي يُعرف بـ”الواقي الشمسي للكوكب”، وصل إلى ذروته في سبتمبر عند مساحة 21 مليون كيلومتر مربع فقط، وهي أقل بكثير من ذروة العام الماضي البالغة 26 مليون كيلومتر مربع. واستمر الثقب في الانكماش ليغلق مبكرًا في 1 ديسمبر، مقارنة بالمواسم السابقة.

ويأتي هذا التحسن في إطار اتجاه إيجابي مستمر، حيث يُعد عام 2025 ثاني عام على التوالي يسجل فيه ثقب أصغر حجمًا ومدة، بعد سلسلة من الثقوب الكبيرة بين 2020 و2023. ويُعزى الفضل في هذا التحسن إلى الجهود الدولية المتضافرة التي تجسدت في بروتوكول مونتريال عام 1987 وتعديلاته، والتي نجحت في حظر المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون.

ويظهر هذا النجاح البيئي كيف يمكن للتعاون العلمي الدولي أن يحقق نتائج ملموسة في مواجهة التحديات البيئية العالمية. وأظهرت دراسة نشرت في Nature Climate Change العام الماضي أن تلك الإجراءات ساعدت في كبح الانبعاثات، مما جعل تأثير الاحترار الناتج عن الغازات يصل إلى ذروته قبل خمس سنوات من المتوقع. وتقدر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الحظر سيتيح عودة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية إلى مستويات عام 1980 بحلول عام 2066.

ولا يزال العلماء يحاولون فهم سبب ضخامة الثقوب واستمرارها بين 2020 و2023، ويرجحون أن لثوران بركان هونغا تونغا-هونغا هااباي في 2022 دورا مهما في تكوين ثقب 2023 الكبير. وأكدت خدمة كوبرنيكوس أن الثقوب الكبيرة في السنوات الأخيرة تظهر أن تراجع الأوزون العالمي كان يمكن أن يصل إلى “مستويات كارثية” لولا الاتفاقيات الدولية الناجحة.

وقال لورانس رويل، مدير خدمة كوبرنيكوس: “هذا التقدم يجب أن يحتفى به كتذكير بما يمكن تحقيقه عندما يعمل المجتمع الدولي معًا لمواجهة التحديات البيئية العالمية”

ويؤدي نقص الأوزون في الستراتوسفير إلى وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض، ما يتسبب في تلف المحاصيل وزيادة حالات سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وأضرار صحية أخرى.

ويُذكر أن الأسبوع الماضي، صنفت ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية ثقب الأوزون لعام 2025 على أنه خامس أصغر ثقب منذ عام 1992. وأوضح بول نيومان، رئيس فريق أبحاث الأوزون في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا: “تغير حجم الثقوب يسير وفق التوقعات؛ فهي تتشكل لاحقا في الموسم وتنغلق أبكر، لكن أمامنا طريق طويل قبل أن تعود إلى مستويات ثمانينيات القرن الماضي”.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • سياسيون وباحثون: ما يحدث بحضرموت والمهرة مخطط بريطاني–أمريكي
  • “علامة مطمئنة” من طبقة الأوزون!
  • حقيقة “الصراع”
  • بن زية: “مباراتنا ضد السودان لم تكن سهلة”
  • استقبال حميمي لفيلم بابا والقذافي بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
  • وزير التعليم: أكثر من 100 ألف موهوب حصلوا على 335 جائزة محلية وإقليمية ودولية
  • “أوبن إيه.آي” تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي.بي.تي
  • وضع حجر الأساس لبناء 600 مسكن “عدل 3” بالمدية
  • المعلق البلوشي يتوقع تحقيق “النشامى” لـ “كأس العرب”
  • هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش