استشاري لـ "اليوم": الحجاج مرضى السكري مطالبون بتجنب 6 أخطاء في الحج #عاجل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دعا استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، ضيوف الرحمن من الحجاج المصابين بداء السكري والذين سيؤدون فريضة الحج في هذا العام 1445هـ، بتجنب 6 أخطاء شائعة أولها التعرض للإجهاد النفسي، إذ إن المطلوب من الحاج السكري أن يكون بعيدًا عن الإجهاد النفسي والمتاعب التي ترهقه كثيرًا وقد تجعل وضع السكر لديه غير مستقرًا ، فالسكينة والاستقرار النفسي من أهم الأمور التي يجب أن يتقيد بها الحاج.
وأوضح لـ"اليوم" أن ثاني هذه الأخطاء عدم الاهتمام بتناول الماء والسوائل بشكل معتدل ومطلوب للمحافظة على ترطيب الجسم نتيجة الانشغال الروحاني وخصوصًا أن حج هذا العام يتزامن مع دخول الصيف، وهنا يجب أن يحرص مريض السكري على تناول الماء والعصائر الطازجة المسموحة له ويبتعد عن المشروبات الغازية وغيرها السكرية المعلبة بجانب الحد من تناول مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.
أخبار متعلقة أمير دولة الكويت يستقبل وزير الخارجية ويستعرضان العلاقات الأخوية الوثيقةأتربة وأمطار وارتفاع بالحرارة.. "الأرصاد" يحذر من الطقس بعدة مناطقتقسم الوجباتالبروفيسور عبدالمعين عيد الأغا
وواصل أن ثالث هذه الأخطاء عدم حرص بعض مرضى السكري على تقسيم الوجبات والاكتفاء بالوجبات الرئيسية، وهذا ربما يعيقهم وقد يعرضهم لا قدر الله لانخفاض نسبة سكر الدم، فيجب عليهم مراعاة هذا الجانب واتباع النصائح الصحية في جانب الوجبات الرئيسية والخفيفة.
وأضاف البروفيسور الأغا أن عدم أخذ الأدوية في مواعيدها هو الخطأ الرابع الذي قد يقع فيه بعض السكريين نتيجة الانشغال في التنقلات داخل المشاعر، فيجب على مرضى النمط الأول الاهتمام بأخذ الأنسولين، كما تم وصف ذلك من الطبيب المعالج، وأيضًا مرضى النمط الثاني فعليهم استخدام الأدوية دون تجاهل.
النوم وأماكن الظل
أما خامس الأخطاء الشائعة فقال: "هي عدم إعطاء جانب النوم الصحي الاهتمام المطلوب، فقلة النوم قد تجعل الحاج متقلب المزاج ويشعر بالتعب الشديد والخمول فترات النهار ، فالأولى الحصول على 8 ساعات متواصلة من الليل وإلى صلاة الفجر".
ولفت البروفيسور الأغا إلى أن الخطأ السادس والأخير هو عدم اهتمام بعض مرضى السكري بالتواجد في أماكن الظل وتجاهل استخدام الشمسية في تحركاتهم نهارًا لتفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة ، وهذا ما يجعلهم قد يتعرضون للمتاعب أكثر نتيجة الحرارة وأشعة الشمس.
حماية القدمين
ونصح البروفيسور الأغا فئة السكريين بعدم السير حافي القدمين داخل المخيم أو على الأسطح الساخنة في بعض المواقع داخل المشاعر المقدسة، وهذا قد يؤثر على القدمين ويتسبب في بعض الجروح، فمعروف أن مرض السكري يتسبب في تأخر التئام الجروح، وقد تسوء حالة الجروح والخدوش الصغيرة بسرعة، لذا يجب استخدام الأحذية المناسبة وارتداء الجوارب القطنية.
وختم الأغا قائلًا: "يؤدي عدم انضباط السكر في الدم إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية، لذا يجب الحرص على تجنب العوامل التي تؤدي إلى عدم انضباط السكر في الدم، مع الكشف والمتابعة ومتابعة قياس معدل سكر الدم باستمرار للمحافظة على الوضع الصحي، حتى يتمكن مريض السكري من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وبعيداً عن أي متاعب جسدية ونفسية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة موسم الحج موسم الحج 1445
إقرأ أيضاً:
صحة ريف دمشق تطلق حملة تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا
ريف دمشق-سانا
أطلقت مديرية صحة ريف دمشق بالتعاون مع منظمة سلام وجمعية دم إيجابي، اليوم حملة للتبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا تحت شعار “دمي حياة” وذلك في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بمدينة دوما.
وتهدف الحملة لدعم المرضى الذين يحتاجون لنقل دم بشكل دوري وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوفير كميات كافية من وحدات الدم لمرضى التلاسيميا الذين يعتمدون على نقل الدم كجزء أساسي من العلاج.
مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أكد في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة أُطلقت استجابةً للحاجة الملحة لتأمين وحدات دم لمرضى التلاسيميا، الذين لا يتمكنون غالباً من تأمين متبرعين بشكل فردي، ما يجعل الحملات المنظمة الوسيلة الأساسية لتغطية احتياجات بنك الدم.
وأشار الدكتور حسابا إلى عدد المتبرعين بلغ أكثر من 80 متبرعاً، وتم إنشاء رابط لتسجيل الراغبين بالتبرع لتحديد زمر دمهم مع التركيز على الزمر السلبية لشدة الحاجة إليها، وذلك بهدف تنظيم عملية التبرع بشكل أكثر فاعلية.
وأوضح مسؤول مركز الإسعاف في شعبة الهلال الأحمر العربي السوري بدوما الدكتور عمران عدنان أن الحملة موجّهة بالكامل لدعم مرضى التلاسيميا لأنهم يعانون صعوبة في تأمين وحدات دم بسبب حاجتهم لتبديلها بشكل دوري، ما يعرّض حياتهم للخطر، مشيراً إلى أن وجود وحدات دم خاصة بهم في بنك الدم يوفّر لهم الأمان، وأن الهلال الأحمر ينظّم حملات دورية لتغطية النقص الحاصل وتأمين احتياجات المرضى.
بدوره مدير المتطوعين في منظمة سلام ومنسق الحملة الدكتور أحمد الموصللي، بين أن المبادرة تلبية للحاجة المتزايدة للدم لمرضى التلاسيميا وضمن رؤية المنظمة الهادفة لتعزيز التكافل الاجتماعي وبناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً، وإيماناً بأن العمل الإنساني الحقيقي يبدأ من ملامسة احتياجات الناس على الأرض، وخاصة في منطقة كمدينة دوما التي شهدت تحديات كبيرة في السنوات الماضية، وتبقى بحاجة دائمة لتعزيز التماسك المجتمعي فيها، داعياً للمشاركة الفاعلة في دعم مثل هذه المبادرات.
كما دعا رئيس جمعية دم إيجابي خالد بسام القصّار إلى التعاون والمشاركة في حملات التبرع بالدم ونشر الوعي حول أهمية التبرع بالدم، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في إنقاذ حياة المرضى، وتعود بالفائدة على صحة المتبرع.
المتبرع عماد كمونة أكد أن الحملة تمثل مبادرة إنسانية مهمة لدعم المرضى الذين يواجهون صعوبات في الحصول على وحدات الدم، فيما بينت ريم الوزير أنها شاركت في الحملة بدافع إنساني، وللوقوف بجانب المرضى.
من جهته، أوضح المتبرع عبد العزيز بيضاني أنه يدرك جيداً معاناة المرضى في تأمين الدم، وهو ما دفعه للمشاركة في التبرع كمساهمة بسيطة يمكن أن تُحدث فرقاً في حياة الآخرين.
تابعوا أخبار سانا على