هكذا علقت أمريكا على مسألة انضمام الجزائر إلى البريكس
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن هكذا علقت أمريكا على مسألة انضمام الجزائر إلى البريكس، اعلنت الإدارة الأمريكية عدم وجود تحفظ لديها بخصوص انضمام دول شريكة لها مثل الجزائر لمنظمة بريكس التي تضم 5 دول حاليا أبرزها الصين وروسيا،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هكذا علقت أمريكا على مسألة انضمام الجزائر إلى البريكس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعلنت الإدارة الأمريكية عدم وجود تحفظ لديها بخصوص انضمام دول شريكة لها مثل الجزائر لمنظمة بريكس التي تضم 5 دول حاليا أبرزها الصين وروسيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في إفادة صحافية، إن الولايات المتحدة لا تطلب من شركائها الاختيار بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، في حديث يخص منظمة بريكس.
وكانت المتحدثة تجيب على سؤال يقول “لقد طلبت الجزائر ومصر، وهما شريكتان للولايات المتحدة، الانضمام إلى البريكس. ما رأيك في هذا التطور؟ هل أنتم راضون بذلك؟”.
وذكرت المتحدثة في ردها أن الإدارة الأمريكية لا تطلب من شركائها الاختيار بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، مضيفة “لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة لا تريد تقييد الشراكات مع الدول الأخرى. نريد أن يكون للبلدان خيار حول كيفية تحقيق النتائج لمواطنيها”.
يذكر ان الجزائر قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي تحظى بدعم روسيا والصين في ذلك.
وفي السياق قال الرئيس عبد المجيد تبون في وقت سابق “العالم أصبحت فيه تكتلات. واصبح لدى العالم كله ثقة كبيرة في سياسة الصين لأن السياسة ليست لديها خلفيات وسيفتح انضمام الجزائر الى البريكس افاق جديدة اقتصادية”.
وتابع رئيس الجمهورية “نحن مع الصين منذ سنوات نناضل من اجل عالم أفضل. وتكون فيه أفضل عدالة بالأخص مساعدة الدول الفقيرة. نحن نناضل من أجل عالم متعدد الأقطاب”.
وأضاف الرئيس تبون ” عالم بريكس يساعدنا أكثر؛ وطلبنا رسميا الانضمام الى بريكس وبنك بريكس؛ كما راسلنا المديرة رئيسة البرازيل السابقة ان نكون أعضاء مساهمين في بنك بريكس. والمساهمة الأولى للجزائر ستكون بمليار ونصف مليار دولار كمساهمة للدخول في بنك البريكس”. يذكر أن الخارجية الجزائرية قد قدمت في نوفمبر 2022، بطلب رسمي للانضمام لمجموعة “بريكس”، وذلك بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون، مسبقا، هذه الرغبة.
يشار أيضا الى ان مجموعة “البريكس”، التي تأسست رسمياً في 2009-2010، تمثل أكثر من 40 في المئة من سكان العالم ويمثل اقتصادها أزيد من 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهي تسيطر على نحو 18 بالمئة من التجارة العالمية.
66.249.65.200
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هكذا علقت أمريكا على مسألة انضمام الجزائر إلى البريكس وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
توتر العلاقات بين أمريكا وبريطانيا بسبب قضية تجسس صيني.. ما التفاصيل؟
حذّر البيت الأبيض رئيسَ الوزراء البريطاني كير ستارمر من أن الفشل في مقاضاة اثنين من الجواسيس الصينيين المزعومين "يهدد بتقويض العلاقة الخاصة"، وقد يعرّض تبادل المعلومات الاستخباراتية بين بريطانيا والولايات المتحدة للخطر.
وحسب صحيفة ذا تايمز، يشعر الرئيس دونالد ترامب بقلقٍ متزايد بشأن موثوقية المملكة المتحدة بعد إسقاط التهم عن بريطانيين اثنين متهمين بالتجسس لصالح بكين، وقد انهارت القضية المرفوعة ضد كلٍّ من كريس كاش (30 عامًا)، وهو باحثٌ برلماني سابق، وكريستوفر بيري (33 عامًا)، وهو أكاديمي، الشهر الماضي، بعد أن امتنعت حكومة ستارمر عن تقديم أدلة على أن الصين تُشكّل تهديدًا للأمن القومي.
The White House has warned Sir Keir Starmer that the failure to prosecute two alleged Chinese spies risks undermining the special relationship and could threaten intelligence sharing between Britain and the US ⬇️ https://t.co/B2EwpVbYvf — The Times and The Sunday Times (@thetimes) October 12, 2025
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مسؤولٍ كبير في إدارة ترامب قوله: "دأبت الولايات المتحدة على تحذير حلفائها من التهديد الصيني لأمننا القومي المشترك منذ تولّي الرئيس ترامب منصبه عام 2017"، وأضاف: "تحرص الحكومة الأمريكية حرصًا شديدًا على مشاركة المعلومات مع الحكومات الأجنبية المعرّضة للإكراه والتأثير، ونحرص بشكل خاص على التعامل مع الولايات القضائية التي يمكن لخصومنا فيها التصرف دون عقاب".
اتهامات بالتجسس
في نيسان/أبريل 2024، وُجِّهت اتهامات إلى كاش وبيري بعد تحقيقٍ أجراه ضباط مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلاند يارد، وبالنسبة إلى كاش، الذي نشأ في إدنبرة، فقد اتهم بخرق المادة الأولى من قانون الأسرار الرسمية لعام 1911 بين كانون الثاني/يناير 2022 وشباط/فبراير 2023، واتهامات أخرى بالحصولَ على، أو جمع، أو تسجيل، أو نشر، أو نقل ملاحظاتٍ أو وثائقَ أو معلوماتٍ قد تكون، أو كان من المفترض أن تكون، مفيدةً للعدو بشكل مباشر أو غير مباشر، كما اتُّهم بيري بارتكاب الجريمة نفسها بين كانون الأول/ديسمبر 2021 وشباط/فبراير 2023.
وقالت هيئةُ الادعاء الملكية أن "عميلَ استخباراتٍ صينيًا" كلّف بيري بإعداد ما لا يقل عن 34 تقريرًا حول مواضيع ذات أهمية سياسية، اعتُبرت عشرةٌ منها مُضرّةً بالأمن القومي البريطاني، ويشتبه المدّعون البريطانيون في أن كاي تشي، خامسَ أعلى مسؤولٍ صيني، كان يتلقّى معلوماتٍ استخباراتيةً من وستمنستر في إطار قضية التجسس.
وكان من المقرّر أن تبدأ محاكمة كاش وبيري، اللذين أصرّا دائمًا على براءتهما، في محكمة وولويتش كراون، وكشفت صحيفة صنداي تايمز الأسبوع الماضي أن القضية انهارت بعد أيامٍ من تصريح باول في إحاطةٍ سرّية للغاية لمسؤولي الحكومة البريطانية بأن بكين لن تُوصَف بأنها "عدوّ" في المحاكمة، وهو شرط من شروط قانون الأسرار الرسمية.
وفي تطور للأحداث، تبادلت النيابة العامة ومجلس الوزراء الاتهامات، حيث حمّل رئيسُ هيئة الادعاء العام ستيفن باركنسون الحكومةَ المسؤولية، مشيرًا إلى أنها "لم تقدّم أدلةً حاسمة رغم طلباتٍ استمرّت شهورًا"، وزعم ستارمر أن المسؤولين لم يكن بإمكانهم تقديم مثل هذه الأدلة لأن الحكومة المحافظة السابقة لم تُصنّف الصين تهديدًا للأمن القومي عند وقوع النشاط المزعوم، وقد اتضح لاحقًا أن جهازي الاستخبارات الخارجية (MI5) والداخلية (MI6) والحكومة صنّفوا الصين بالفعل على هذا النحو خلال الفترة المطلوبة، حسب التقرير.
إرضاء الصين
من جهته، قال وزيرٌ في حكومة ستارمر لحلفائه إن قضية التجسس "يجب إسقاطها لإرضاء الصين، وإلا فلن يكون هناك المزيد من الاستثمارات"، فيما شدّد رئيسٌ سابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني على أنه سيكون "أمرًا لا يمكن وصفه على الإطلاق إذا رضخت الحكومةُ للضغوط والتنمّر الصيني".
كما واصل جوناثان باول، مستشارُ الأمن القومي البريطاني، مواجهةَ الانتقادات بسبب دوره المفترض في انهيار القضية، حيث زعمت مصادر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني أنه نجح في تمرير صفقة "جزر تشاجوس"، والتي تتضمن تنازل المملكة المتحدة عن الإقليم لدولة موريشيوس، حليفة الصين، علما أن باول كان عضوًا في "نادي المجموعة 48"، وهي منظمة شبكية تهدف إلى "ربط الصين بالعالم"، ولها روابط وثيقة مع الحزب الشيوعي الصيني، وقد جرت مناقشات حول استقالة جوناثان باول، وفقًا لما نقلت ذا تايمز عن أحد الوزراء.
في المقابل، أصرّ كبار الجمهوريين على ضرورة المضيّ قدمًا في الملاحقة القضائية، وصرّح جون مولينار، رئيس لجنة الصين في مجلس النواب: "بصفتي هدفًا للتجسس من قِبل الحزب الشيوعي الصيني، آمل ألا تسمح حكومةُ المملكة المتحدة بتعثّر هذه القضية، وأن تتخذ الخطوات اللازمة لضمان إيصال رسالة واضحة وتحقيق العدالة على أكمل وجه".
وسبق أن حذّرت إدارة ترامب الحكومةَ البريطانية من السماح ببناء سفارةٍ صينية ضخمة جديدة قرب مراكز مالية حساسة في لندن، ويُعتقد أن الرئيس الأمريكي أثار هذه القضية شخصيًا مع ستارمر، ورغم محاولة رئيس الوزراء البريطاني التخفيف من موقف بلاده تجاه الصين، أشعل ترامب، الجمعة، حربَه التجارية مع بكين، حيث رفع الرسوم الجمركية إلى 130بالمئة بعد أن حظرت الصين تصدير المعادن الحيوية المستخدمة في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية.