مفاجأة أسترالية.. الروسي مدفيديف يودع بطولة "رولان غاروس".. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
خرج الروسي دانييل مدفيديف من الدور الرابع لبطولة "رولان غاروس" الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، على يد الأسترالي أليكس دي مينور.
وحسم مدفيديف المجموعة الأولى لصالحه، قبل أن يخسر ثلاث مجموعات متتالية أمام منافسه الأسترالي، بواقع: (6-4) و(2-6) و(1-6) و(3-6) في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين، واستغرقت ساعتين و50 دقيقة.
One set away from his first Roland-Garros QF ????????????#RolandGarrospic.twitter.com/SSVcX2IFCD
— Roland-Garros (@rolandgarros) June 3, 2024Alex ❤️ Lenglen#RolandGarrospic.twitter.com/f0iBEPuWsC
— Roland-Garros (@rolandgarros) June 3, 2024 إقرأ المزيدوسيكون أليكس دي مينور (25 عاما) في الدور ربع النهائي للبطولة، البالغ مجموع جوائزها أكثر من 17 مليونا و170 ألف دولار، بانتظار الفائز من اللقاء الذي سيجمع كلا من اللاعبين ألكسندر زفيريف والدنماركي هولغر رون، في وقت لاحق من اليوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دانييل مدفيديف رولان غاروس
إقرأ أيضاً:
نادال يستمتع بعيداً عن الأضواء
باريس (رويترز)
لأول مرة منذ أن أنهى رافائيل نادال مسيرته الاستثنائية، تنطلق فرنسا المفتوحة للتنس دون بطلها الأكثر هيمنة. وبينما تطوي بطولة رولان جاروس صفحة حقبة ذهبية، يقول الفائز باللقب 14 مرة، إنه قانع تماماً بالابتعاد عن الأضواء.وقال اللاعب الإسباني، الذي اعتزل رسمياً في نوفمبر 2024، لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية اليومية، إنه لم يعُد يفتقد المنافسة ويستمتع بحياة طبيعية خالية من الألم بعد سنوات من صراعه مع الإصابات المزمنة. وأضاف نادال: «أشعر بأنني في حالة جيدة اليوم، ليس لأنني عدت إلى ملعب التنس، ولكن لأنني أعيش حياة طبيعية دون ألم. لا أفتقد اللعب. كنت أعلم أنني وصلت إلى أقصى حد لي». ونسخة هذا العام هي الأولى في حقبة ما بعد نادال، وهو تحوّل رمزي لحدث لطالما كان مرادفاً لاسمه. وبينما يستعد الجيل القادم من المتنافسين لتثبيت أقدامهم على الملاعب الرملية، يراقب نادال من بعيد وهو يتقبل الحياة خارج بطولات المحترفين. واعترف نادال قائلاً: «كانت الأيام الـ40 الأولى بعد توقفي صعبة لأنني شعرت بأنه لا يزال بوسعي اللعب جيداً. لكن قدميّ جعلتا الأمر مستحيلاً». وهو الآن يقسِّم وقته بين الحياة العائلية وأكاديميته ومشاريعه الجديدة. ويقول نادال إنه يستمتع بحرية الحياة دون المتطلبات القاسية للمنافسة على مستوى المحترفين، ولا يشعر بأي ندم على الطريقة التي انتهت بها مسيرته. وقال: «عشت حياة رائعة خارج الملاعب وشغل التنس جزءاً كبيراً منها لكنها لم تكن قط كل شيء». وخصّ نادال بالذكر المصنّف الأول عالمياً يانيك سينر وكارلوس ألكاراز باعتبارهما من أبرز اللاعبين الحاليين في منافسات الرجال، بينما سلّط الضوء أيضاً على هولجر رونه وجاك دريبر وياكوب منشيك باعتبارهم من المواهب الصاعدة. وبالنظر إلى الوراء، قال نادال إن أكثر ما يفخر به ليس حصيلته القياسية من الألقاب، ولكن قدرته على الحفاظ على حماسه وقيمه خلال سنوات من المنافسات الشاقة وانتكاسات الإصابات. وقال: «قدرتي على التحسن المستمر وإحاطة نفسي بالأشخاص المناسبين هما أكثر ما أقدره». وتابع «الشهرة لم تسلبني الأشياء التي أحبها مثل عائلتي وأصدقائي والبحر والرياضات الأخرى».