مقتل مستشار عسكري إيراني في غارة إسرائيلية على سوريا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ذكرت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، يوم الاثنين، أن مستشارا للحرس الثوري الإيراني قُتل في غارة جوية إسرائيلية في سوريا يوم الأحد.
وذكرت الشبكة أن المسؤول يدعى سعيد أبيار دون أن تذكر رتبته.
وكانت وسائل إعلام سورية قد أفادت بسقوط قتلى في هجوم جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط حلب شمالي البلاد في وقت مبكر الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن عدوانا إسرائيليا استهدف بعيد منتصف الليل مواقع في محيط حلب.
وأفاد ناشطون بأن غارات استهدفت مواقع لمجموعات مسلحة توصف بأنها موالية لإيران في بلدة حيّان.
وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.
ومطلع أبريل الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى لمقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران للرد بضربات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حلب غارات إيران إسرائيل إيران إيراني إيرانية الجيش إسرائيل حلب غارات إيران إسرائيل أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
ثلاثة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخر بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان، أمس، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، في أحدث هجوم تشنه إسرائيل رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين منذ نوفمبر 2024.
وقالت وزارة الصحة: «إن غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل»، مضيفة أنها أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وأضافت الوزارة أن غارة إسرائيلية أخرى على سيارة في بلدة «صفد البطيخ» في قضاء بنت جبيل أيضا، أوقعت قتيلاً.
وأفادت الوزارة بأن غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة «جويا» قضاء صور أوقعت قتيلاً.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل عنصرَين من «حزب الله» في ضربات نفذها على مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني أمس.
وأوضح الجيش أنه «استهدف في قرية ياطر عنصراً في (حزب الله) شارك في محاولات إعادة تأهيل بنيته التحتية».
وكثفت إسرائيل هجماتها في الأسابيع الأخيرة رغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ أكثر من عام.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية لـ«حزب الله»، متهمة إياه بإعادة التسلّح.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني في الجنوب اللبناني، وصولاً إلى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم إليها خلال الحرب الأخيرة.