"هتعملها وإنت في بيتك"| عالم أزهري يكشف أعمال تعادل في ثوابها الحج
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك أعمال تعادل ثواب الحج، يمكن أن يفعلها المسلم في بيته، لافتا إلى أن كل يوم من يؤدي صلاة الفجر فى جماعة سواء في بيته أو المسجد، ثم جلس فى مكانه يذكر الله حتى تشرق الشمس، ثم يصلى ركعتين لله، إلا وكتب الله ثواب حج وعمرة.
أعمال تعادل الحج في ثوابهاوأضاف العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الإثنين: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بعت لنا هذه الهدية الجميلة وقال فى حديثه الشريف: (من صلى الصبح في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة)".
وأضاف، أن من يريد ثواب الحج كل يوم طول السنة، عليه بر والديه، كل من يبر والديه له ثواب الحج، ومن يحافظ على صلوات الجماعة ومن يقيم نفسه فى طاعة الله.
وتابع: "باب الله دائما مفتوح، والحج بداية للتغير وإصلاح القلوب وتقواها"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحج ثواب الحج أسامة قابيل
إقرأ أيضاً:
هل الاحتفال بالمولد النبوي حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل
المولد النبوي الشريف ينتظر ذكراها كثيرون كل عام للاحتفال بها تعبيرا عن مشاعرهم وحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يتساءل آخرون هل الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف بدعة وحرام شرعا، وهو سؤال يكثر حوله الجدل كل عام ما بين من يراه بدعو آخر يراه حلالا، لذا في السطور التالية نتعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريفوفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يكون نوعا من التعظيم والاحتفاء بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.
وأضافت دار الإفتاء، في منشور سابق لها على فيسبوك، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شواهد محبته وتوقيره ومكانته في القلوب على حبه وتعظيمه.
وأكدت دار الإفتاء أن هذا الاحتفال أمر مستحبٌّ مشروع، له أصل في الكتاب والسنة، وقد درج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحد ممن يعتدُّ به.
وأوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش منذ ميلاده الشريف بنفس مقبلة على الحياة، مشاركًا في قضايا مجتمعه، خاصة في مظاهره الصالحة، مع اتسام حياته بالحنو والرأفة على المحاويج والضعفاء وصلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والأهل بالمال تارة وبالخدمة والعون والمساعدة تارة وبالزيارة تارة.
وذكرت دار الإفتاء، أن مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من تجليات الرحمة الإلهية على العالمين كافة؛ فقد اتحدت الرحمة به وانحصر فيها وهي ملازمة في شريعته للناس في سائر أحوالهم، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].
حكم شراء حلوى المولد النبويأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال وُجّه إليها حول حكم شراء حلوى المولد النبوي وتبادلها كهدايا في مناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك بعدما ظهرت آراء تزعم أن هذه الحلوى بمثابة أصنام، وأن هذا الفعل بدعة محرمة لا يجوز للمسلم القيام به أو المشاركة فيه بأي صورة، سواء بالشراء أو الإهداء أو الأكل منها.
وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن شراء الحلوى في هذه المناسبة، والتهادي بها بين الناس، أمر جائز شرعًا، بل يُعد مستحبًّا ومندوبًا إليه؛ لأنه يعبر عن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه.
كما شددت على أن هذا السلوك لا يدخل في البدع المذمومة، ولا يمت بصلة لما يطلق عليه "الأصنام".
وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الفرح بها، من أعظم القربات وأفضل الأعمال، ويُستحب إحياء هذه الذكرى بكل مظاهر السرور والطاعات التي تُقرّب إلى الله تعالى.
ويدخل في ذلك ما جرت به العادة من شراء الحلوى وتبادلها بين الأهل والأصدقاء في هذه المناسبة الشريفة، باعتبارها تعبيرًا عن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباعًا لما كان يحبه.