الصين ترفض القيود الأمريكية المفروضة على التأشيرة لمسؤولين صينيين
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بكين-سانا
أعربت الصين عن معارضتها الشديدة للتدخل الأمريكي الصارخ في الشؤون الداخلية للصين وذلك بعد إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن تبني قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين من الحكومة المركزية الصينية وحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
ونقلت وكالة شينخوا عن ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قولها في مؤتمر صحفي اليوم: إن الولايات المتحدة هاجمت بشكل متعمد مبدأ “دولة واحدة ونظامان” وشوهت قانون حماية الأمن القومي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وعلقت بشكل غير مسؤول على الديمقراطية والحريات في هونغ كونغ وسعت للتدخل في الشؤون القضائية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وأساءت استخدام قيود التأشيرة.
وأضافت: إن “مثل هذه التحركات تمثل تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين وتنتهك القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية”، مؤكدة أن “الصين تستنكر ذلك بشدة وتعارضه”.
وشددت على أن “شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية صينية بحتة ولا تحتمل أي تدخل خارجي”، وقالت: إن “الصين تحث الولايات المتحدة على الاحترام الجاد لسيادة الصين وسيادة القانون في هونغ كونغ والالتزام بالقانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية”، مضيفة أنه “إذا نفذت الولايات المتحدة قيود منح التأشيرات على مسؤولين من الحكومة المركزية وحكومة منطقة هونغ كونغ الادارية الخاصة فإن الصين ستتخذ إجراءات مضادة صارمة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
طالب أعضاء في الكونغرس من الحزبين، ومعهم منظمات الحريات المدنية وحقوق المستهلك، بمزيد من تنظيم الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن الرقابة على هذه التكنولوجيا غير كافية.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يستهدف منع الولايات من صياغة لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي (AI)، قائلا إن هذه الصناعة المتنامية مهددة بأن يخنقها خليط من القواعد المرهِقة، بينما تخوض معركة على الصدارة مع منافسين صينيين.
ضغط أعضاء الكونغرس من الحزبين، إلى جانب جماعات الحريات المدنية وحقوق المستهلك، من أجل مزيد من التنظيم للذكاء الاصطناعي، قائلين إنه لا توجد رقابة كافية على هذه التقنية القوية.
لكن ترامب قال للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس إن "سيكون هناك فائز واحد فقط" بينما تتسابق الدول للهيمنة على الذكاء الاصطناعي، وإن الحكومة المركزية في الصين توفر لشركاتها مكانا واحدا للحصول على الموافقات الحكومية.
قال ترامب: "لدينا استثمارات ضخمة في الطريق، لكن إذا كان عليهم الحصول على 50 موافقة مختلفة من 50 ولاية مختلفة، فانْسَ الأمر لأنه يستحيل فعل ذلك".
يوجه الأمر التنفيذي النائب العام إلى إنشاء فريق عمل جديد للطعن في قوانين الولايات، ويوجه وزارة التجارة لإعداد قائمة بالقواعد الإشكالية.
ويهدد أيضا بتقييد التمويل من برنامج نشر النطاق العريض وبرامج منح أخرى للولايات التي تعتمد قوانين للذكاء الاصطناعي.
قال ديفيد ساكس، وهو رأسمالي مخاطر لديه استثمارات واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي ويتولى قيادة سياسات ترامب بشأن العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي، إن إدارة ترامب ستقاوم فقط "أمثلة التنظيم الأكثر إرهاقا على مستوى الولايات" لكنها لن تعارض "إجراءات سلامة الأطفال".
ما الذي اقترحته الولايات؟أربع ولايات هي كولورادو وكاليفورنيا ويوتا وتكساس، أقرّت قوانين تضع بعض القواعد للذكاء الاصطناعي عبر القطاع الخاص، بحسب الرابطة الدولية لمتخصصي الخصوصية.
تشمل تلك القوانين تقييد جمع بعض المعلومات الشخصية وفرض مزيد من الشفافية على الشركات.
تأتي هذه القوانين استجابةً لذكاء اصطناعي بات يتغلغل في الحياة اليومية بالفعل. فهذه التقنية تساعد في اتخاذ قرارات مؤثرة بالنسبة للأمريكيين، مثل من يحصل على مقابلة عمل، أو عقد إيجار شقة، أو قرض منزل، وحتى بعض أنواع الرعاية الطبية. لكن الأبحاث أظهرت أنها قد تخطئ في تلك القرارات، بما في ذلك عبر تفضيل جنس أو عرق بعينه.
وتلزم المقترحات الأكثر طموحا لتنظيم الذكاء الاصطناعي الشركات الخاصة بتوفير قدر من الشفافية وتقييم مخاطر التمييز المحتملة الناجمة عن برامجها القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وعلاوة على تلك القواعد الأوسع، نظّمت ولايات كثيرة في البلاد جوانب محددة من الذكاء الاصطناعي؛ فمثلا حظرت استخدام التزييف العميق في الانتخابات وفي إنتاج الإباحية دون موافقة، كما وضعت ضوابط لاستخدام الحكومة نفسها للذكاء الاصطناعي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة