القسام تنشر مشاهد مثيرة لتفخيخ وتفجير منزل بجنود الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
#سواليف
كشفت #كتائب #القسام، عن تفاصيل #كمين أوقعوا فيه قوة لجيش #الاحتلال، بعد تفخيخهم أحد المنازل بواسطة #عبوات_ناسفة، إحداها #لغم تم اغتنامه من قوات الاحتلال.
الله أكبر
كتائب القسام تبث مشاهد من عملية تجهيز وتفخيخ أحد المنازل قبل استدراج قوة من جيش الاحتلال للمنزل في كمين محكم وإيقاعها بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا خلال الاجتياح الأخير.
وقالت القسام إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط #القتال، أكدوا إيقاع الاحتلال، في كمين مسبق الإعداد، عبر زرع عبوة ناسفة تلفزيونية، ولغم من نوع “تي 6” من مخلفات جيش الاحتلال، داخل أحد المنازل.
مقالات ذات صلة “فداء لشعبنا الصامد”.. القسام يقصف قيادة الاحتلال بمحور نتساريم / فيديو 2024/06/03وأشارت إلى أنه فور دخول القوة إلى المنزل، وتفتيش إحدى الغرف، انفجرت بهم العبوات الناسفة، ما أدى إلى وقوع كامل القوة، بين قتيل وجريح، وتحول أحد الجنود إلى أشلاء جراء الانفجار.
وبثت القسام، لقطات تظهر أحد مقاتليها، وهو يقوم بزرع العبوات الناسفة، داخل أثاث المنزل، الذي خططوا لنصب كمين بداخله لجنود الاحتلال.
وتكشف اللقطات، كيفية تفخيخ المنزل، لتنفجر العبوات الناسفة، فور عبث الجنود بأثاثه خلال التفتيش، فضلا عن المراقبة القريبة عن بعد أمتار، لدبابات الاحتلال، التي دخلت إلى المخيم، من أجل التمركز، واتخاذ المكان نقطة لشن هجمات.
وعقب الانفجار، بث القسام، لقطات للمنزل بعد انفجاره بالجنود، وتظهر علامات الدماء وأشلاء الجنود، متطايرة في أرجائه، بعد احتراق الغرفة بالكامل، عقب الانفجار.
الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، إنهاء عمليته العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة التي استمرت 20 يوما وقتل خلالها 10 جنود.
وكان جيش الاحتلال قالت في بيان إن “الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت لإجراء تقييمات بشأن المراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة”.
وأضاف: “مجموعات القتال التابعة لألوية 7، و460 والمظليين تحت الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة ومفخخة”.
واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة، الأحد، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين أكثر من 120 شهيدا من تحت الأنقاض في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وتتواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء من الشوارع والأزقة ومن تحت ركام المباني المدمرة، وذلك بعد انسحاب الجيش.
وبحسب مصادر طبية في مستشفى “كمال عدوان”، فقد تمكنت طواقم الإسعاف والطوارئ وفرق الدفاع المدني من انتشال أكثر 120 جثة من الشوارع والبنايات المدمرة في جباليا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام كمين الاحتلال عبوات ناسفة لغم القتال
إقرأ أيضاً:
سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل جديدة حول كمين خان يونس
#سواليف
“صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل #الجنود في #معارك #خان_يونس” هكذا تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق #هرتسوغ عن #الكمين الذي نصبته #المقاومة_الفلسطينية لجيش #الاحتلال في #خان_يونس أمس الثلاثاء، وأدى إلى #مقتل ضابط و6 جنود.
وانطلق هرتسوغ من وصف الكمين إلى وصف الوضع الميداني في غزة مؤكدا أنه ” #وضع_صعب و #المعارك_ضارية والعبء لا يحتمل”.
أما زعيم المعارضة يائير لبيد فقال إنه “صباح صعب للغاية و #كارثة_كبرى أمس أودت بحياة سبعة من مقاتلينا جنوب قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة ترامب: إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة ولدينا اخبار جيدة عن غزة 2025/06/25هذا عن الساسة، فماذا عن وصف ما حدث وفق ما أقرّ به الإعلام الإسرائيلي حتى الآن؟
إذاعة جيش الاحتلال تحدثت عن تلقي أول بلاغ عن الكمين في الخامسة والنصف من مساء أمس بالتوقيت المحلي، بشأن ناقلة جنود مدرعة من نوع “بوما” تابعة لقوات الهندسة القتاليّة، وقد اشتعلت فيها النيران.
وتستطرد الإذاعة لتشير إلى أن التحقيق الأولي يوضح أن مقاومًا فلسطينيا واحدًا اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة التي انفجرت مما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.
باءت بالفشل
“تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة” هكذا تضيف إذاعة جيش الاحتلال قبل أن تشير إلى أن ذلك لم يكن مجديا، ولذلك تم إحضار جرافة من نوع “دي 9” (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.
واختتمت إذاعة جيش الاحتلال سرد تفاصيل الكمين، موضحة أن مهمة تحديد هوية الجنود القتلى استمرت ساعات طويلة. وبعد عملية التعرف على الجثث، تم إبلاغ عائلات القتلى الليلة الماضية.
أصعب الأحداث
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تحدثت أيضا عن الكمين، ونقلت عن التحقيق الأولي أن الناقلة احترقت بمن فيها من جنود وأن الجيش استغرق ساعات طويلة للتعرف على هوياتهم عقب الحادثة، وأن مروحيات الإجلاء عادت فارغة للقواعد بعدما اضطر الجيش لنقل ناقلة الجند بمن فيها إلى داخل إسرائيل.
كما ذكرت الصحيفة أن الجيش لم يعثر على المقاتلين الذين زرعوا العبوة الناسفة حتى صباح اليوم، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى أن معارك ضارية وقعت بالمكان وأن مقاومين فلسطينيين استهدفوا قوة الإنقاذ.
وقد جرى الحديث -في وسائل الإعلام الإسرائيلية- عن إصابة 16 جنديا آخرين، فيما تم وصفه بـ”أصعب الأحداث التي تعرض لها الجيش خلال الأشهر الأخيرة”.
أما على جانب المقاومة التي تواصل التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر أكثر من 600 يوم، فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا باستهداف قوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في خان يونس.
يوم بائس من أيام الغزاة
الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة وصف ما جرى بأنه “يوم بائس من أيام الغزاة” بينما اهتم المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زيادة بالإشارة على أن ناقلة الجند المدرعة “بوما” هي إحدى أقدم وأثقل المركبات القتالية المدرعة المستخدمة ضمن وحدات سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح زياد أن هذه المركبة تحمل طاقمًا يصل إلى 8 جنود مجهزين تجهيزًا قتاليًا كاملًا، كما أنها مزوّدة بأنظمة هندسية متقدمة تُستخدم في تفكيك الألغام، ونسف العوائق، وتنفيذ أعمال الهدم الميداني.
وقد جاء هذا الحادث بالتزامن مع توقف المواجهة الإيرانية الإسرائيلية وحديث جيش الاحتلال عن العودة للتركيز على قطاع غزة الذي يشن عليه حملة إبادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يؤكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة أمام القوة العاتية وتقف وحدها أمام أحد أقوى الجيوش في المنطقة.
إستراتيجية الكمائن
وتعد الكمائن من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة” لا كأعمال “محدودة” بل أداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب، وذلك وفق الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي الذي أكد أن الكمائن تحمل رسالة مزدوجة:
رسالة عسكرية: بأن جيش الاحتلال لم يعد قادرًا على التحرك الآمن حتى في المناطق التي يدعي السيطرة عليها.
رسالة سياسية: بأن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة والهجوم والاحتفاظ بزمام المبادرة، رغم شراسة العدوان.
ووفقا للكاتب نفسه، فإن إستراتيجية الكمائن التي تستخدمها المقاومة ليست تكتيكاً ظرفياً، وإنما هي جزء من رؤية أوسع تقوم على تحويل كل عملية توغل إسرائيلية إلى استنزاف عبر ما يلي:
خسائر بشرية مستمرة: ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
تآكل القدرة القتالية: مع استمرار الإصابات والانهاك، تضطر قيادة الجيش إلى تدوير القوات، مما يضعف جاهزيتها.
ضغط داخلي متصاعد: تتعالى أصوات ذوي الجنود في الداخل الإسرائيلي مطالبين بوقف الحرب بأي ثمن.
كلفة سياسية دولية: مع كل مجزرة جديدة، ومع كل صورة لجندي إسرائيلي يسقط في غزة، تزداد عزلة إسرائيل عالميًا، حتى بين أقرب حلفائها.