إبراهيم عيسى: خطاب تكليف الحكومة الجديدة به ملامح للتغيير ونقاط في الصميم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إننا نمتلك أدوات القياس للرأي العام في مصر ونعتمد دائمًا على الرؤية والتحليل وهو تحليل شخصي، منوهًا بأنه يأمل في أن يحدث تغييرا، مؤكدا أن خطاب التكليف به ملامح للتغيير وهناك نقاط في الصميم بشأن التغيير في السياسية.
استقالة الحكومة المصريةوأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا استيقظنا على خبر بأن رئيس الحكومة الدكتور مدبولي في مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يكلفه الرئيس بتشكيل الحكومة الجديدة، في حالة أنها إقالة للحكومة لا بد أن يجتمع مجلس النواب والموافقة من أغلبية النواب على إعفاء الحكومة وهو أمر لم نعرفه، منوهًا بأن الاستقالة كان لا بد أن يكون هناك اجتماع للحكومة.
وتابع: "احترام الدستور والالتزام بالشكل الدستوري مفتاح نجاح أي حكومة"، موضحًا أن الاستقالة تعني أن الحكومة لا ترى رضا شعبي أو من قبل الرئيس على القرارات التي اتخذتها وتعني شعور بالمسئولية لدى الحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة استقالة الحكومة استقالة الحكومة المصرية إبراهيم عيسى برنامج حديث القاهرة القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حكومة جديدة الأحد برئاسة سيباستيان لوكورنو، في محاولة منه لإخراج البلاد من أزمة سياسة مستفحلة.
وكشف ماكرون عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد شهر تقريبا على تكليف لوكورنو، وهو سابع رئيس وزراء في عهد ماكرون والخامس في ولايته الثانية.
غير أن رئيس الوزراء الجديد يواجه خطر إسقاطه من جانب المعارضة في برلمان منقسم جدا، رغم جهوده للحصول على دعم عابر للأحزاب.
وعاد برونو لومير، وزير الاقتصاد السابق بين عامي 2017 و2024، إلى الحكومة بعد تعيينه في وزارة الجيوش.
وعين رولان لوسكور وزيرا للاقتصاد، ومن ثم تقع على عاتقه المهمة الشاقة المتمثلة في وضع مشروع الميزانية.
أزمة عميقةواحتفظ كثير من وزراء الحكومة السابقة بحقائبهم مثل وزير الخارجية جان نويل بارو.
وبقي في الحكومة أيضا وزير الداخلية برونو روتايو الذي تعهد بمكافحة الهجرة غير النظامية، ووزير العدل جيرالد دارمانان.
كذلك بقيت رشيدة داتي -التي ستحاكم العام المقبل بتهمة الفساد- في الحكومة في منصب وزيرة الثقافة.
وتعاني فرنسا من أزمة سياسية عميقة منذ جازف ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة العام الماضي في مسعى لتعزيز سلطته.
ولكن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين 3 كتل نيابية متخاصمة.
وسقطت الحكومتان السابقتان برئاسة فرنسوا بايرو وميشال بارنييه في البرلمان بسبب ميزانية التقشف المقترحة.
وسيكشف لوكورنو عن نهج حكومته في خطاب أمام البرلمان غدا الثلاثاء، بينما هددت أحزاب يسارية عدة بطرح الثقة برئيس الوزراء.