“كيزاد” و ” إينيرجي – NMDC ” توقعان اتفاقية مساطحة لتطوير منشأة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، أمس عن توقيع اتفاقية مساطحة مع شركة “إينيرجي – NMDC ”، التابعة لمجموعة “NMDC”، لإنشاء منشأة صناعية جديدة في كيزاد.
وبموجب اتفاقية المساطحة التي تستمر 50 عاماً، ستستثمر شركة “إينيرجي – NMDC ” مبلغ 367 مليون درهم في تطوير منشأة صناعية جديدة على مساحة 224 ألف متر مربع في كيزاد مخصصة للتصنيع المعياري.
ويضيف هذا المشروع الاستراتيجي العديد من المزايا إلى قطاع النفط والغاز الإقليمي، بما في ذلك تقديم خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة المشاريع والتصنيع والتركيب والتشغيل عالمية المستوى لأصحاب المشاريع ومشغليها. كما ستوفر المنشأة ما يقدر بنحو 3.000 فرصة عمل جديدة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد إن مجموعة كيزاد تسعى دائماً إلى تنمية قدرات القطاع البحري في الدولة من خلال دعم توسع الأصول الوطنية مثل ‘NMDC‘ في إمارة أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة والتطلعات الوطنية، لافتا إلى أن ‘إينيرجي – NMDC ‘ تعد من الشركات البارزة في مجال الهندسة والتصنيع البحري.
من جهته قال أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة ‘إينيرجي – NMDC ‘ إن الشراكة تمثل إنجازاً مهماً لشركة ‘إينيرجي – NMDC ‘، فهي تؤكد التزامها تجاه النمو والابتكار الصناعي في الدولة، موضحا أن المنشأة الجديدة في كيزاد تمثل استثماراً كبيراً يجسّد الحرص على دعم رؤية دولة الإمارات لتتحول إلى مركز عالمي للتميز الصناعي، معربا عن تطلعه لاستقطاب قدرات جديدة للشركة، ودمج التقنيات والعمليات المتقدمة التي تشكل مستقبل صناعة النفط والغاز والتنويع الاقتصادي للدولة.
تمتلك شركة ‘إينيرجي – NMDC ‘ منشآت صناعية حديثة في إمارة أبوظبي، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف طن من الفولاذ الهيكلي كل عام على مساحة 1.3 مليون متر مربع. كما تعمل الشركة على توسيع قدراتها من خلال ساحة تصنيع جديدة تبلغ مساحتها 450 ألف متر مربع في ميناء رأس الخير بالمملكة العربية السعودية، والتي من المتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 60 ألف طن سنوياً بحلول عام 2026.
كما تمتلك الشركة أسطولاً من 22 سفينة بحرية مجهزة بمرافق حديثة لدعم عملياتها في المياه الضحلة والعميقة، ولديها القدرة على رفع هياكل يصل وزنها إلى 4.200 طن، وهي مجهزة أيضاً لمد الكابلات وخطوط الأنابيب تحت سطح البحر، والتي يصل قطرها إلى 66 بوصة في أعماق من 10 أمتار إلى 2.000 متر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، في أعمال القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وجمهورية الصين الشعبية، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الوفود المشاركة.
ونقل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، في مستهل كلمته، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنيات سموه بأن تكلل أعمال القمة بالنجاح والتوفيق.
وتوجه سموه بالشكر إلى معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، والشعب الماليزي بجزيل الشكر على حسن الاستقبال واستضافته للقمة الثلاثية المشتركة، مؤكداً أنها تمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانفتاح والتعاون التي تتحلى بها، وانعكاساً للتطلعات التي نطمح إليها جميعاً، بأن يكون التنوع سبيلاً للوحدة، وأن نصبح أقوى بتضامننا معاً.
وأثنى سموه على الجهود المبذولة للإعداد لهذه القمة التي تشكل مثالاً ساطعاً على حجم الإنجازات التي تستطيع الدول المشاركة تحقيقها من خلال التعاون المشترك، موضحاً أن علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا والصين تشكل لقاءً حقيقياً بين القارات والثقافات، وتقدم رسالة قوية لجميع دول ومناطق العالم بأن الثقة والحوار والمصالح المشتركة هي ركائز قوية يمكن الاستناد عليها في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأعرب سموه عن ثقته بمواصلة دول جنوب شرق آسيا وجمهورية الصين الشعبية نهضتها وتقدمها نحو آفاق أوسع من التطور والنمو، وبأن هذا المسار سيحقق المزيد من فرص النمو والازدهار لشعوب المنطقة مدفوعاً بالابتكار والحوار والشراكة.
وعبر سموه عن اعتزاز دولة الإمارات بالروابط المتنامية مع الدول المشاركة، وقال سموه:” إن مستوى الصداقة والشراكة الذي وصلنا إليه اليوم ليس واعداً فحسب – بل هو قوي ومتين الأواصر، لدرجة تمكّننا من التصدي بشكل مشترك للتحديات الكبرى التي تواجهنا: تغير المناخ، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، ومكافحة الأوبئة والأمراض، والانتقال العادل إلى الطاقة النظيفة”.
وأضاف سموه:” يأتي انعقاد هذه القمة في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف والتضامن، أكثر من أي وقت مضى، حيث إننا نواجه متغيرات عالمية معقدة لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتصدى لها. فنحن في دولة الإمارات نؤمن تماماً بأن تضافر الجهود والتعاون والعمل الدولي المشترك هو السبيل الأفضل للارتقاء بدولنا وتلبية طموحات شعوبنا وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.
وأشار سموه إلى أن الخليج العربي، بموقعه الجغرافي الإستراتيجي وتراثه الغني، يواصل دوره كجسر بين آسيا والعالم العربي – ممر حيوي للتجارة والثقافة والتعاون، وأن ما يربطنا بالصين ودول جنوب شرق آسيا ليس مجرد علاقات تجارية فحسب، وإنما نتشارك معاً صداقة حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل ورؤية طويلة الأمد للتنمية المستدامة.
وأعرب سموه عن عزم دولة الإمارات على مواصلة هذه الشراكة واستمرار التعاون نحو آفاق أوسع من النمو والتنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء به إلى مستويات جديدة انسجاماً مع رؤية الدولة في تعزيز جسور التواصل القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
ودعا سموه الدول المشاركة في القمة للعمل معاً على بناء مستقبل أفضل تتخطى فيه العلاقات بين مناطقنا حدود التجارة والتكنولوجيا إلى إرساء أسس قوية من الثقة والصداقة والإيمان المشترك بالآفاق المفتوحة لشراكتنا.
وأكد سموه في ختام كلمته استمرار دولة الإمارات في بذل جميع الجهود الرامية لدعم سبل استدامة التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، معرباً عن ثقته بأن مخرجات هذه القمة ستمثل فصلاً جديداً في التعاون الثلاثي، ومعبراً عن شكره لماليزيا الصديقة على جهودها الكبيرة في قيادة وتنسيق أعمال القمة.
وتهدف القمة الثلاثية إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون، ورابطة “الآسيان”، والصين، بما يسهم في خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة، تُعزز تدفقات التجارة البينية، وتوسّع آفاق الاستثمار المشترك في القطاعات الحيوية، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير الأطر التشريعية والاقتصادية، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويخدم مصالح الشعوب، ويُعزز من تنافسية الاقتصادات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وضم وفد الدولة المشارك في أعمال القمة كلاً من: الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي خليل محمد شريف فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.