شقيق المواطن السعودي المفقود هتان شطا يكشف الحقيقة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشف هاني شطا شقيق الشاب السعودي هتان شطا المختفي في مصر، حقيقة العثورعلى جثة شقيقه.
وقالت «شطا»، خلال مداخلة هاتفية برنامج «الحكاية» المعروض عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين، إن هناك إشاعات خرجت منذ يومين عن وفاة شقيقه، وتجددت اليوم مرة أخرى.
وأكد أن هذه الأخبار ليست رسمية، ولا يوجد أي إثبات على وفاة شقيقه، مشددًا أن البحث عن هتان شطا ما زال قائمًا ولا يعلمون مصيره حتى اللحظة.
وأعلن موقع «العربية» أن الأجهزة الأمنية المصرية، الإثنين، العثور على جثة الشاب السعودي هتان شطا في أحد الشوارع، معلنة أن الوفاة طبيعية ولا توجد بها أي شبهة جنائية.
في تطور جديد لقضية الشاب السعودي المفقود في القاهرة، هتان شطا، عثرت الأجهزة الأمنية، الإثنين، على جثته في أحد الشوارع، معلنة أن الوفاة طبيعية ولا توجد بها أي شبهة جنائية
وفي التفاصيل، كشفت مصادر لقناة «العربية»، أن الأجهزة الأمنية عثرت على الجثمان في أحد الشوارع وتم فحصه، حيث تبين أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية.
وكشفت الصور التي التقطتها كاميرا مراقبة عن وجود الشاب السعودي البالغ من العمر 40 عاما بجوار حافلة نقل ركاب بمنطقة التجمع الخامس قبل أن يختفي ويفقد الاتصال مع أسرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختفاء هتان شطا هتان شطا هتان شطا مصر الأجهزة الأمنية ة العربية أجهزة الأمن الشاب السعودی هتان شطا
إقرأ أيضاً:
بر الزوجة بعد الوفاة.. سنن نبيلة لاستمرار المودة والوفاء
في إطار الحفاظ على الروابط الإنسانية والروحية بين الزوجين، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول كيفية بر الزوجة بعد وفاتها، وهل يجوز للزوج أن يتصدق عنها أو يقوم بأي عمل من أعمال الخير لها.
مظاهر بر الزوجة بعد الوفاة
جعل الإسلام المودة والرحمة أساس العلاقة الزوجية، وأكد على استمرار الإحسان حتى بعد الوفاة، فقد جاء في القرآن الكريم:﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21]
كما حث الشرع على عدم نسيان فضل الزوجة والاعتراف بالخير الذي قدمته:﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]
وتُظهر السنة النبوية العديد من الأمثلة التي تثبت استدامة المودة والوفاء، مثل ذكر النبي ﷺ لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها، وإكرامه لأقربائها وأصدقائها. عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:"ما غرتُ على امرأة ما غرتُ على خديجة من كثرة ذكر رسول الله ﷺ إياها".
كما كان النبي ﷺ يُكثر الدعاء والاستغفار لها، ويكرم من كانت تحبهم وتربطهم بها صلة. وهذه الممارسات تعكس قيمة حسن العهد وحفظ الود بين الزوجين حتى بعد الموت.
التصدق عن الزوجة بعد الوفاة
أوضحت دار الإفتاء أن التصدق عن الزوجة بعد وفاتها جائز، ويعد من صور البر التي تصل ثوابها للميت، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ:«إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم]
وأكد علماء الإسلام على جواز التصدق عن الميت وانتفاعه بثوابها، ومنهم:
الإمام الزيلعي الحنفي: "الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره… ويصل ذلك إلى الميت وينفعه".
الإمام ابن عبد البر المالكي: "الصّدقة عن الميت مجتمع على جوازها لا خلاف بين العلماء فيها".
الإمام النووي الشافعي: "أجمع المسلمون على أن الصدقة عن الميّت تنفعه وتصله".
العلامة البهوتي الحنبلي: "وكل قربة فعلها مسلم وجعل ثوابها لمسلم حي أو ميت حصل، مثل الصدقة أو الدعاء أو غيره".
وبالتالي، يجوز للزوج أن يبر زوجته بعد الوفاة بكل ما يحقق البر: بالثناء، والذكر الحسن، والدعاء، والاستغفار، أو بالتصدق عنها، أو حتى بإهداء ثواب عبادة قام بها.
البر طريق للوفاء المستمر
يظهر مما سبق أن الإحسان للزوجة بعد الوفاة أمر مشروع، مستمد من القرآن والسنة، ويُعد امتدادًا للمودة والوفاء بين الزوجين. ويتيح للزوج فرصة للتعبير عن الاحترام والحب، واستمرار الخير الذي قدمته الزوجة في حياتها، من خلال الدعاء، والاستغفار، والتصدق، أو أي عمل صالح يُهدى ثوابه لها.
بهذه الصورة، يصبح الوفاء بالزوجة بعد الوفاة ليس فقط شعورًا إنسانيًا راقيًا، بل عبادة تتقرب بها النفوس إلى الله وتستمر فيها البركة والخير.