لا يتوقف دونالد ترامب عن إطلاق وعوده الانتخابية النارية، إذ تعهد مجددا بالانتقام من خصومه ورفع السرية عن ملفات شائكة.
في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية تعهد ترامب برفع السرية عن ملفات هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وقضية رجل الأعمال جيفري إبستين، واغتيال الرئيس السابق جون إف كينيدي إذا أعيد انتخابه هذا الخريف.


وردا على كل سؤال بشأن رفع السرية عن قضية تلو الأخرى، قال ترامب ببساطة “نعم”، مشيرا إلى أنه رفع السرية عن “الكثير من المواد” في قضية اغتيال كينيدي عندما كان رئيسا.
وأصر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة على أنه سيرفع السرية من أجل استعادة بعض الثقة المفقودة في المؤسسات الأمريكية.
وفي الوقت الذي تعطلت فيه حملته الانتخابية بسبب المزيد من المشاكل القانونية، أرسل ترامب تحذيرا لخصومه وقال إنه سينتقم من أعدائه بفوزه على الرئيس جو بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مؤكدا “انتقامي سيكون ناجحا”.
وأضاف “هؤلاء أناس سيئون، هؤلاء الناس مرضى، ويفعلون أشياء مدمرة للغاية.. لو لم أكن أنا لكانوا يلاحقون شخصا آخر، وأنا أعرف الكثير من المنافسين لن يفعلوا ذلك.. حسن جدا”.
جاءت تعليقات ترامب بعد إدانته بجميع التهم الجنائية الـ34 في محاكمته في القضية المعروفة باسم “أموال الصمت” بعدما وجدت هيئة المحلفين أن الرئيس السابق قام بتزوير سجلات تجارية لإخفاء قيامه بدفع أموال لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز لمنعها من الحديث عن علاقة مزعومة بينهما، وسخر ترامب من الحكم ووصف الولايات المتحدة بأنها “دولة فاشية”.
وتعهد الفريق القانوني لترامب بنقض الحكم ووضعه في أيدي محكمة الاستئناف في نيويورك وربما أبعد من ذلك.
وخلال المقابلة تحدث ترامب عن عدد من القضايا مثل منصب المدعي العام، حيث أشار الملياردير الجمهوري إلى أن لديه اسمين يمكن الاختيار من بينهما المنصب.
وقبل 5 أشهر من انتخابات البيت الأبيض يتفوق ترامب على بايدن في العديد من استطلاعات الرأي الرئيسية خاصة في الولايات المتأرجحة.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السریة عن

إقرأ أيضاً:

علماء العراق: القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام واغتيال "حنتوس" أنموذجا لجرائم التمييز الطائفي

اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق، جريمة قتل جماعة الحوثي للشيخ الداعية صالح حنتوس أنموذجا صريحا لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي، مؤكدة أن حقائق القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس في العالم.

 

وقالت الهيئة في بيان لها، إن جماعة الحوثي "ارتكبت جريمة أخرى في سلاسل جرائمها الطائفية التي يعاني منها أهلنا في اليمن حينما أقدمت على اغتيال الشيخ (صالح حنتوس)، معلم القرآن الكريم وأحد أبرز دعاة مديرية (السلفية) بمحافظة (ريمة) غربي البلاد، والبالغ من العمر قرابة سبعين عامًا، بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية المعذب)، منذ صباح الثلاثاء (2025/7/1م)، ثم اقتحامهما، والسيطرة عليهما في اليوم التالي، وإجبار ذوي الشيخ الفقيد على المغادرة على الرغم من إصابة زوجته وعدد آخر من أفراد عائلته بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار المباشر الذي استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، ومنها القذائف الصاروخية، والاستعانة بقوات دعم ضمت عشرات المسلحين".

 

وأضافت: "لم تقف جريمة الحوثيين عند هذا الحد بل عمدت هذه الميليشيات عقب اغتيال الشيخ (حنتوس) إلى خطف جثمانه، ثم القيام بحملات مداهمات واعتقالات طالت جميع منازل القرية، وأسفرت عن اعتقال الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ حتى أمست القرية لا يقطنها أحد سوى النساء في ظل وضع إنساني صعب وحالة أمنية بالغة الخطورة".

 

وأشار البيان إلى أن "الجريمة المركبة التي ارتكبها الحوثيون بحصار الشيخ صالح حنتوس رحمه الله - وقتله وتهجير عائلته؛ أنموذج صريح الجرائم الكراهية والتمييز ذات الأبعاد الطائفية المهددة للسلم المجتمعي في اليمن التي تعمل ميليشيات الحوثي على تصعيدها لفرض حالة الترهيب تجاه اليمنيين".

 

ولفتت إلى أن الشيخ الفقيد يُعد في طليعة الشخصيات البارزة دينيا واجتماعيا في محافظته؛ حيث أشرف على دار تحفيظ القرآن الكريم، وكرس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي على الرغم مما تعرض له من مضايقات وتمديدات مستمرة تمارسها هذه الميليشيات منذ سنوات بسبب رفضه لأفكارها المتطرفة وسلوكها العدواني الإقصائي.

 

وأردف البيان: "مما يؤسف له في واقعنا المعاصر المليء بالأحداث الأليمة؛ أن حقائق القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس: عامتهم ونخبهم على السواء؛ حيث تعمل دوائر السياسة والإعلام على نقل صورة أحادية النظر ذات مغزى مقصود هدفه تلميع الميليشيات الحوثية على الرغم من إجرامها باستغلال مظلة القضية الفلسطينية وتغييب وعي الجماهير أو صرفه عن معرفة حقيقة هذه الجماعة التي نشأت مثلما نشأت شقيقاتها من الميليشيات الآثمة في العراق وغيره؛ لتكون أداة تدمير ومولد فوضى، وعامل ترسيخ للمشاريع الاحتلالية من بوابة الطائفية التي تضر ولا تنفع، وتفسد ولا تصلح، وتقدم ولا تبني".

 

وذكرت هيئة علماء المسلمين في العراق أنها تتابع "بألم واحتساب وصبر مجريات الأحداث التي تعصف بأشقائنا في اليمن ومنها الجرائم المدانة والمستنكرة التي تستهدف عمدًا العلماء والمصلحين ولا سيما أهل القرآن الكريم منهم".

 

وشجج البيان، على "وجوب أن تعي أمتنا الكريمة بمكوناتها جميعًا من أفراد ومؤسسات وجماعات وحركات، وما يلزمها من عمل سياسي، وإعلامي، ومواقف شرعية وإنسانية وغيرها - المسؤولية الجمعية الملقاة على عاتقها، التي توجب النظر إلى قضايا المسلمين على نحو شمولي لا منفرد، وتكاملي لا مفرق وموحد لا مجزأ، بما يسهم في إدراك طبيعة العدو ومعرفة جبهاته المتعددة، والاحتراز من مخادعة أتباعه وأدواته وأكاذيبها المغلفة؛ من أجل ضبط البوصلة في مواجهته والتعامل معه في الأقوال والأفعال والمقاصد".


مقالات مشابهة

  • يسري جبر: احتكار السلع من صور أكل أموال الناس بالباطل
  • قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك الحزب بالسلاح
  • إثر خلافات بينهما.. شخص ينهي حياة شاب بالإسكندرية
  • علماء العراق: القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام واغتيال "حنتوس" أنموذجا لجرائم التمييز الطائفي
  • جوع قاتل في غزة والأونروا تطالب برفع الحصار فورًا
  • ترامب وزيلينسكي يتواصلان هاتفيا بعد تعهد بوتين بمواصلة الحرب في أوكرانيا
  • تعهد أمريكي بإزالة سوريا من قوائم الإرهاب.. نخبرك قصتها كاملة
  • إثيوبيا تدعو مصر والسودان لافتتاح سد النهضة في سبتمبر المقبل
  • ترامب: قدمنا الكثير من الأسلحة لأوكرانيا وعلينا الحفاظ على أمننا أولا
  • إثيوبيا تبعث رسائل تطمينية للسودان ومصر.. ودعوة لتدشين سد النهضة