المغنية الأمريكية مايلي سايروس: لا أرغب في الإنجاب وجمهوري هم أبنائي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت المغنية الأمريكية مايلي سايروس أنها لا تشعر برغبة في الإنجاب، حيث لم تقرر بعد إذا كانت ترغب في أن تكون أما أم لا، وذلك خلال حوارها مع مجلة «W»، «عمري الآن 31 عامًا، ومازلت لا أعرف إذا كنت أريد أطفالًا أم لا، أشعر أن معجبيني هم أطفالي بطريقة ما».
مايلي سايروس لا تريد الإنجابوقالت مايلي سايروس إنها سمعت عرابتها المغنية دوللي بارتون، البالغة الآن من العمر 78 عاما، تقول نفس الأمر حول عدم الانجاب، «سمعت دوللي تقول ذلك أيضا، لأنها لم يكن لديها أطفال».
وأشارت سايروس أنها حاليا تعيش واحدة أفضل مراحلها العمرية، وتحدثت عن سبب سعادتها في الوقت الحالي، «أحب كوني بالغة، ولدي قاعدة ألا أنظر إلى الأعلى أو لا أنظر إلى أي شخص من الأسفل، أنا أنظر فقط، مما يسمح لي برؤية العالم بروضوح على حقيقته والناس على حقيقتهم».
يذكر أن مايلي سايروس كانت متزوجة من الممثل ليام هيمسوورث من ديسمبر 2018 إلى أغسطس 2019، وأنهيا طلاقهما في يناير 2020، بينما تواعد في الوقت الحالي الموسيقي ماكس موراندو، البالغ من العمر 25 عامًا، منذ عام 2021.
مايلي سايروس تعلق على حصولها على جائزة جراميوعبرت سايروس على سعادتها بحصولها أخيرًا على جوائز جرامي هذا العام، حيث حصلت على جائزتي تسجيل العام وأفضل أداء بوب منفرد عن أغنية Flowers، والتي تعتبر أول جائزة جرامي في مشوارها الغنائي الذي بدأته منذ طفولتها، «ما هو المقياس، أنا أفعل هذا منذ 20 عامًا، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها أخذي على محمل الجد في حفل توزيع جوائز جرامي؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايلي سايروس جوائز جرامي هوليوود مایلی سایروس
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: خطوات عملية لتحقيق التفوق والحصول على أعلى الدرجات
وجّه الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الشهادة الإعدادية وجميع الصفوف والشهادات، مؤكدًا أن التفوق الدراسي لا يتحقق بالصدفة، وإنما هو نتاج التزام واجتهاد وتنظيم واعٍ للوقت والجهد.
وأوضح شوقي أن من أبرز أسباب تراجع المستوى الدراسي لدى كثير من الطلاب الانشغال المفرط بالأجهزة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها من أكثر العوامل إهدارًا للوقت، خاصة عندما تصل إلى حد الإدمان، ما يؤثر سلبًا على التركيز والتحصيل العلمي.
وشدد الخبير التربوي على أهمية اختيار الأصدقاء بعناية، والابتعاد عن رفقاء السوء الذين يميلون إلى اللعب وتضييع الوقت أو السلوكيات غير المنضبطة، مؤكدًا أن البيئة المحيطة بالطالب تلعب دورًا محوريًا في تشكيل عاداته الدراسية وسلوكه العام.
وأشار شوقي إلى أن المذاكرة باستخدام الورقة والقلم تظل أكثر فاعلية من الاعتماد على الشاشات فقط، سواء الهاتف المحمول أو التابلت، لما لها من دور في تثبيت المعلومات وتنشيط الذاكرة، كما نصح بتحديد مكان ووقت ثابتين للمذاكرة يوميًا قدر الإمكان، لما لذلك من أثر إيجابي في خلق حالة من الانضباط الذهني.
وأوضح أن من الأفضل البدء في الاستذكار اليومي بالدروس السهلة قبل الصعبة، مع تجنب مذاكرة المواد المتشابهة بشكل متتالٍ حتى لا يحدث تشويش ذهني، مشددًا على ضرورة الاهتمام بجميع المواد الدراسية دون استثناء، مع منح وقت أطول نسبيًا للمواد الصعبة، دون إهمال المواد السهلة باعتبارها مضمونة.
وأكد شوقي أن الانشغال الجاد بالمذاكرة يقلل من مشكلات الطالب مع الآخرين، موضحًا أن كثرة تلك المشكلات غالبًا ما تكون مؤشرًا على الابتعاد عن المذاكرة الحقيقية وعدم استثمار الوقت بشكل صحيح.
وفيما يتعلق بالضغط النفسي المرتبط بالدرجات، نصح الخبير التربوي الطلاب بعدم الانشغال المبالغ فيه بالحصول على الدرجات النهائية، والتركيز بدلًا من ذلك على الاجتهاد وبذل أقصى ما لديهم، مع الثقة في أن النتائج الجيدة تأتي ثمرة للجهد المنتظم.
وأشار إلى أن إتقان أي درس لا يتحقق من خلال مذاكرته مرة واحدة فقط، بل يتطلب المراجعة المتكررة قبل الامتحانات، لافتًا إلى أهمية التدريب المستمر على حل الامتحانات الشاملة، لأنها تعتمد على الربط بين أجزاء المنهج المختلفة، ولا يكتفى فيها بحل أسئلة كل درس على حدة.
وشدد شوقي على ضرورة التعرف أثناء التدريب على الامتحانات إلى أنماط الأسئلة المختلفة وطريقة الإجابة المثالية، مع مراجعة الدروس التي يخطئ فيها الطالب بشكل متكرر، حتى يتمكن من معالجة نقاط الضعف.
وفي ختام تصريحاته، حذر الدكتور تامر شوقي من أخذ دروس مع أكثر من معلم في المادة الواحدة، لما يسببه ذلك من تشتت وفقدان للتركيز، مؤكدًا أنه لا يجب الاستمرار مع أي معلم، مهما كانت شهرته، إذا كان الطالب غير قادر على فهم شرحه، لأن ذلك يؤدي إلى إهدار الوقت والمال دون تحقيق فائدة حقيقية.