“مجموعة كلمات” و “ماجد الفطيم” و”أصباغ ناشيونال” يوقعون مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة الصيف في سيتي سنتر “الزاهية” و”مردف”
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بغرس حب القراءة لدى الأطفال والاستثمار في هذا المجال، لأن الشباب الذين يجيدون القراءة يمكنهم المساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.
جاء ذلك عقب توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة كلمات، ممثلة بالشيخة بدور القاسمي، وكل من ماجد الفطيم، ممثلة بفؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات، ومجموعة مصانع الأصباغ الوطنية المحدودة (ناشيونال)، ممثلة برئيس المجموعة سامر سليم الصايغ، لإطلاق مبادرة فصل الصيف، في سيتي سنتر الزاهية خلال شهر يوليو، وسيتي سنتر مردف في شهر أغسطس، وتتضمن المبادرة منصة لبيع الكتب، وأنشطة متنوعة تشمل جلسات القراءة، وتوقيع الكتب، وورش العمل التعليمية، والمسابقات، بما يسهم في تعزيز حب القراءة وتنمية المعرفة لدى مختلف الأعمار.
وتعليقاً على الشراكة الجديدة، قالت الشيخة بدور: “تدعم مجموعة كلمات تجارب القراءة التي تثير اهتمام الأطفال والشباب، وتحتفي بالتنوع والتعاطف، وتؤدي إلى فهم أعمق للعالم. ويعد الاستثمار المستدام في معارف الأطفال أمراً حيوياً لتعزيز الإبداع والمشاركة، ونحن ملتزمون بدعم ثقافة القراءة، والتعاون مع شركاء يشاطروننا الشغف، وبناء مجتمع نابض بالحياة وقائم على المعرفة”.
من جهته، قال فؤاد منصور شرف: “نلتزم في (ماجد الفطيم) بدعم مجتمعنا من خلال توفير بيئة مواتية للنمو والابتكار. ونفتخر بتسخير مساحاتنا ومجتمعاتنا المفعمة بالحياة ضمن سيتي سنتر مردف وسيتي سنتر الزاهية؛ للاستثمار في ثقافة الأطفال ومعارفهم من خلال توظيف شغفهم بالقراءة، والإسهام في تنشئة أجيال مبدعة. ونؤمن بأن الشعور العميق بالحب تجاه التعلم وعادة القراءة المستمرة جانبان في غاية الأهمية لتشكيل مبدعي وقادة المستقبل وإرساء الأساسات لأشخاص متوازنين وكاملي النمو. وستقدم مراكز التسوق التابعة لماجد الفطيم في هذا الصيف الدعم للمبادرة من خلال توفير مساحات مخصصة لورش عمل الأطفال وبيع كتب الأطفال، مما يضمن متعة القراءة للجميع”.
ومن ناحيته، قال سامر سليم الصايغ: “تفخر (أصباغ ناشونال) بالتعاون مع (مجموعة كلمات) و(ماجد الفطيم) لجعل القراءة أكثر متعة وإثارة وتكون متاحة للأطفال والشباب هذا الصيف. نؤمن بأن هذه المبادرة لا تهدف فقط إلى إثراء العقول الشابة خلال الصيف، بل تهدف أيضاً إلى تنمية القراء والمثقفين مدى الحياة؛ فمن خلال روعة الكتب يمكننا أن نفتح آفاقاً وعالماً جديداً من الخيال والإبداع والرؤية المستقبلية، وكذلك الوصول إلى مغامرات لا حصر لها في هذا الصيف والمستقبل بإذن الله. دعونا نثري عقول الأطفال والشباب بقوة الكتب، فمن خلال الصفحات تكمن المعرفة والثقافة والقيم الفكرية البناءة”.
وتسعى مجموعة كلمات من خلال مبادرات الصيف إلى إثراء أوقات الأطفال خلال الإجازة، وترسيخ مكانة الكتاب كأداة رئيسية لتطوير الشباب والأطفال، إيماناً بدور القراءة في دعم التحصيل الدراسي وتنمية المهارات الفكرية والاجتماعية والمعرفية، حيث تسعى المجموعة من خلال مبادراتها وشراكاتها إلى غرس حب القراءة وتعزيز ثقافة المعرفة بين الأجيال، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على مواكبة تحديات المستقبل وتطويره.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة کلمات ماجد الفطیم من خلال
إقرأ أيضاً:
عدن تحتفي بزيارة “رجل الكهف” في مبادرة ثقافية
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن اليوم حدثًا فريدًا من نوعه، حيث استقبلت شخصية “رجل الكهف” المعروف بأسلوب حياته البدائي وابتعاده التام عن مظاهر الحياة الحديثة، وذلك ضمن زيارة خاصة نظمها ورعاها البنك الأهلي اليمني.
ت
هدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي لمدينة عدن، من خلال تعريف الضيف الفريد على معالم المدينة القديمة، حيث يتجول “رجل الكهف” بين الأزقة والشوارع التراثية، ملتقيًا بالسكان المحليين الذين عبّروا عن ترحيبهم الحار وإعجابهم بتجربته المختلفة.
وكان في مقدمة مستقبليه الأستاذ سعيد عبده سعيد، القائم بأعمال مدير دائرة التسويق في البنك الأهلي اليمني، إلى جانب الأستاذ عماد حرد، رئيس نقابة البنك، وكل من الأخ حسان عبدالرحيم، والأخ معاذ الكعكي، والأخ ياسر مارك، مدير فرع البنك في مطار عدن، إضافة إلى مدير أمن مطار عدن، الأخ عبدالله كرعون.
وأعرب ممثلو البنك الأهلي اليمني عن فخرهم باستضافة هذه الزيارة الاستثنائية، مؤكدين أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام البنك بدعم الأنشطة التي تبرز الموروث الثقافي والتاريخي الغني لليمن، وتسهم في تعزيز الارتباط بالهوية الوطنية.
ومن المرتقب أن تشمل جولة “رجل الكهف” زيارة عدد من المواقع التاريخية والأثرية الهامة في المدينة، في تجربة تُمثل تلاقيًا فريدًا بين أنماط الحياة البدائية وروح المدينة الحديثة، مما يضفي على الزيارة طابعًا إنسانيًا وثقافيًا مميزًا.