حقوق الأطفال بعد الطلاق: كيفية تنفيذ حكم النفقة على الأب المتقاعس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بعد انفصال الزوجين، سواء كان ذلك بطريقة ودية أو عن طريق محكمة الأسرة، تواجه الأم تحديات عديدة في تأمين حقوق أطفالها، خصوصًا عندما يتقاعس بعض الآباء عن تنفيذ أحكام القضاء وسداد نفقة أبنائهم.
بعد صدور حكم نهائي من محكمة استئناف الأسرة بإلزام الآباء بدفع نفقة الصغار، تبدأ الأمهات في البحث عن طرق فعّالة للحصول على النفقة المستحقة.
يحدد قانون الأحوال الشخصية الطرق القانونية لتنفيذ حكم المحكمة على الأب الذي يتقاعس عن سداد النفقة لأبنائه، ومن أهم هذه الطرق:
1. حكم نهائي: يجب أن يكون الحكم النهائي قد صدر من المحكمة.
2. دعوى متجمد النفقة: تقوم المدعية بإقامة دعوى متجمد النفقة المعروفة بـ "الدفع أو الحبس".
3. محضر تحرٍّ: تُرفق المدعية دعوى "الدفع أو الحبس" بمحضر تحرٍّ من قسم الشرطة التابع للمدعى عليه، لتحديد قدرته المالية.
4. التأكد من القدرة المالية: بعد تحقق المحكمة من قدرة الشخص على الدفع، تصدر حكمًا بحبسه لمدة شهر. هذا الحكم غير قابل للطعن.
5. الحجز التنفيذي: يمكن الحجز على منقولات المدعى عليه أو سيارته، أو حجز أمواله لدى البنوك. إدارة التنفيذ بالحكم تقوم بمخاطبة البنوك لحجز أموال المدين.
إذا سدد المدعى عليه المبلغ المتراكم من متجمد نفقة الصغار، يسقط الحكم. كما أوضح المشرع أن دعوى الحبس تُعتبر إجراء رادعًا وسريعًا، ولا يجوز الطعن عليها بأي نوع من الطعن، وذلك حفاظًا على حقوق المطلقات والأطفال من نفقات وأجور وخلافه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطلاق حقوق الاطفال النفقة تنفيذ حكم النفقة
إقرأ أيضاً:
مستشار أسري: الطلاق ليس أول الحلول.. فيديو
الرياض
أكد مستشار العلاقات الأسرية والزوجية أ. أحمد الحربي أن الطلاق شُرع كحل أخير بعد استنفاد وسائل الإصلاح، لكن بعض الأزواج يسيئون استخدام هذا الحق، ويلجأون إليه سريعًا عند أول خلاف، دون محاولة جادة للصلح.
وقال الحربي، خلال حديثه في برنامج “صباح السعودية”: الطلاق فعليا الحل الوحيد للتخلص من المشكلات المتراكمة خصوصا بالحياة الزوجية نعم هذه من الأفكار الخاطئة وأشوى أننا طرحناها في البداية هناك الله سبحانه وتعالى شرح هذا الطلاق لحكم عظيمة لأن الأنفس في الحياة الزوجية أحيانا ما يصير بينها توافق أحيانا يكون هناك تراكمات معينة ما في اتفاق مشاكل متراكمة لا يمكن حلها لذلك الشريعة الإسلامية جعلت هذا الطلاق حل لمن لا حل له”.
وأضاف: “لكن المشكلة هناك استخدامات خاطئة لهذه الميزة الشرعية أنه عند أي خلاف أي عقبة أي مشكلة أقفز مباشرة هناك بعض الأشخاص لديه إذا شعر بالألم ما يستطيع يقاوم أو يبذل جهد يريد الفرار من الألم مثل اللي مثلا ماسكن شخص ضاق من عاصبة أو ألم يريد فقط أن يزول الألم البعض لما يستعجل حتى في هذه الخطوات، وبعد فترة يبدأ البعض فعلا إذا كان دون خطوات مدروسة ودون فكر متزن يندم ولذلك الشريعة الإسلامية جعلت هناك في فترة المراجعة في أثناء العدة ” .
وأشار إلى أن هناك ممارسات صحيحة وأخرى خاطئة في قضايا الخلع والطلاق، مشيرًا إلى أن بعض الرجال يُقدمون على تطليق زوجاتهم دون إبلاغهن، مما يُسبب لهن صدمة نفسية عميقة يصعب التعافي منها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750854968439.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750855060992.mp4