ما موقف مخالفات البناء حال عدم ظهورها في التصوير الجوي؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تلقت اللجنة المختصة بالرد على الجهات الإدارية واللجان الفنية المعنية بتطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023 والتي شكلها وزير الإسكان، تساؤلا حول المباني المخالفة بالكتلة المبنية القريبة هل يمكن التصالح على المخالفات المقامة قبل 15 أكتوبر 2023 أو بعده.
التصوير الجويوأفادت اللجنة في تقرير لها بأنَّ المخالفات بالمباني القائمة بالفعل وظهرت في التصوير الجوي بتاريخ 15 أكتوبر 2023 يتمّ دراستها وفقا لأحكام القانون ولائحته التنفيذية، أما المباني التي لم تظهر في التصوير الجوي فإنّها تمت بعد هذا التاريخ ولا يجوز التصالح عليها وفق قانون التصالح الجديد.
وأكّد مصدر حكومي لـ«الوطن» أنَّ هناك عدة جهات تتابع تطبيق قانون التصالح منها التنمية المحلية والإسكان والزراعة والتخطيط، واللجنة المختصة بالرد على التساؤلات صادرة من وزارة الإسكان.
كما تواصل المراكز التكنولوجية على مستوى الجمهورية تلقى طلبات المواطنين لإجراء التصالح على مخالفات البناء.
اللائحة التنفيذية لقانون التصالحجدير بالذكر أن وزير الإسكان أصدر قرارا رقم 364 لسنة 2024 بتشكيل اللجنة المختصة بقانون التصالح للرد على استفسارات الجهات الإدارية واللجان الفنية ولجان التظلمات المنصوص عليها بالمادة 19 من اللائحة التنفيذية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 1121 لسنة 2024 لقانون التصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاعها الصادر بالقانون رقم 187 لسنة 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللائحة التنفيذية اللجان الفنية قانون التصالح قرار مجلس الوزراء مخالفات البناء قانون التصالح الجديد اللائحة التنفيذية لقانون التصالح مخالفات البناء التصویر الجوی
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.
المصدر: تاس