أطلق سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة بحضور سعادة العميد جمال أحمد الطير نائب قائد عام الشرطة مشروع تتبع بعض المركبات بالتعاون مع هيئة الموارد العامة وبإشراف إدارة ترخيص الآليات والسائقين .
وأكد سعادة اللواء النعيمي على أهمية هذا المشروع الذي يندرج ضمن المشاريع التطويرية الأمنية التي تنتهجها شرطة رأس الخيمة لتعزيز حالة الأمن في الطرقات والمساهمة في مكافحة الجريمة فضلا عن تقديم الحماية الأمنية لتحركات بعض المركبات إلكترونياً، وبما يخدم الاقتصاد والمال في الإمارة.


وأشار سعادته إلى أن إطلاق مشروع تتبع بعض المركبات التي تتطلب الحماية الأمنية يأتي في إطار التعاون القائم مع هيئة الموارد العامة في الإمارة وبإشراف كامل من إدارة ترخيص الآليات والسائقين سعياً وراء النهوض بمستويات الخدمات المقدمة وتعزيز الأمن والأمان على مستوى الإمارة فضلاً عن تعزيز جودة الحياة وتعزيز التنافسية.
من جانبه لفت العميد الدكتور محمد عبد الرحمن الأحمد مدير إدارة الخدمات الإلكترونية والاتصالات في شرطة رأس الخيمة أن هذا المشروع الذي يعتمد على أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة سيشكل إضافة مميزة للمشاريع النوعية التي تطلقها القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من خلال الدور الذي سيلعبه في مكافحة الجريمة وتعزيز أمن الطرقات ، مضيفاً أن المشروع يعتبر من أسس التحول الرقمي في رأس الخيمة والتي تخدم قطاعات واسعة من الشركات وسوق العمل والاقتصاد.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أفضل استثمار في الحياة بلا منازع

 

 

أنيسة الهوتية

في قلب المجتمعات الحية، تتكئ الحضارات على مشروع إنساني بالغ الأهمية، لا يُقاس فقط بالحب والشرعية، بل بالنية، والمواقف، والثمار.
إنه الزواج. ليس مجرد عقد بين شخصين؛ بل هو البنية التحتية الأولى لكل ازدهار إنساني: مشروع اجتماعي، واستثمار مادي وعاطفي، ومؤسسة نموّ داخلي، وبناء جماعي للسكينة.
في منطق الاستثمار، لا يُشترط التطابق الكامل بين الشركاء، بل تتفوق النية والإرادة على النسب. يكفي أن تتوفر 55% من التوافق، مع عقل ناضج وقلب منفتح، حتى تبدأ عجلة البناء. فالمؤسسة الزوجية الناجحة لا تُبنى على صورة مثالية، بل على تفاهم ناضج ومرونة تقبل الاختلاف.
الزواج ليس مشروعًا شخصيًا فقط، بل مشروع مواجهة حضارية لحياة متفلتة، تُبدَّد فيها الطاقات والمشاعر والأموال دون مردود حقيقي. هو غضٌّ للبصر، وصونٌ للروح، وتوجيه للرغبات إلى مسارها النقي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تزوج فقد استكمل نصف الدين، فليتقِ الله في النصف الآخر" (حديث حسن)، دلالة على هذه الحماية الإيمانية المتكاملة.
ومع أن الخوف من الزواج، خصوصًا في زمن التقلّب الاقتصادي، يُهيمن على أفكار الشباب، إلا أن الواقع يشهد بشيء آخر:
من يُقبل على الزواج بنية طيبة، وصدق في العزم، يُفتح له من أبواب الرزق ما لم يكن في حسبانه؛ فالزواج مغناطيس للبركة، ومولّد للطاقة الاقتصادية والاجتماعية، وليس عبئًا كما يُروَّج له.
أما الذرية، فهي توسعة لهذا المشروع المبارك. الأطفال ليسوا استنزافًا، بل استثمارًا طويل المدى، وجودهم في الحياة سبب للبركة، ومصدر للقوة النفسية والمعنوية. وليس من المستغرَب أن يُحذّر القرآن من وسوسة الشيطان: "الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرةً منه وفضلًا" [البقرة: 268]؛ فكل تخويف من الزواج، من الإنجاب، من الالتزام، هو باب موارب من أبواب الوهم، لا الحقيقة.
الزواج ليس نهاية الحرية؛ بل بدايتها الحقيقية.
حريةٌ تُربي الإنسان على الاختيار الناضج، وتنقله من فوضى العاطفة إلى وضوح البناء، هو المشروع الذي لا يخسر، ما دام قائمه واعيًا، مؤمنًا، مستثمرًا فيه بقلبه، وعقله، وموارده.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية ‫نخل
  • مشروع SEVEN بكورنيش الدمام واجهة سياحية خيالية بمواصفات عالمية .. صور
  • مشروع جديد لإنجاز مرأب تحت الأرض بقلب الرباط
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • قائد «شرطة أبوظبي» يطّلع على منظومة عمل مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة
  • قائد شرطة أبوظبي يشيد باحترافية مركز إدارة المواد الخطرة
  • قائد عام شرطة أبوظبي :منظومة عمل مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة يعزز جاهزية الإمارة
  • شرطة رأس الخيمة تختتم «عيدكم فرحة وأمان»
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع