نور الشربينى تحافظ على الصدارة وتكتب تاريخا جديدا فى عالم الاسكواش
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت البطلة المصرية نور الشربينى لاعبة سبورتينج، رقماً قياسياً جديدًا فى التصنيف العالمى الجديد الذى أعلنت عنه رابطة اللاعبين المحترفين للاسكواش "PSA"، فى شهر يونيو الجاري، بعدما تصدرته.
حيث حافظت نور الشربيني على صدارة تصنيف السيدات للأسبوع الـ40 على التوالي والـ 250 فى تاريخها، لتكتب رسميً فصلًا جديداً فى تاريخ صدارة الأسكواش.
فيما احتلت نوران جوهر لاعبة بالم هيلز وصافة الترتيب، وهانيا الحمامي لاعبة وادي دجلة جاءت فى المركز الثالث والأمريكية أوليفيا ويفر استقرت فى المركز الرابع.
بينما حققت الإنجليزية جورجينا كيندي، تقدمًا بعد تتويجها ببطولة مانشستر، لتحتل المركز الخامس، بينما تراجعت نور الطيب إلى المركز السابع.
وجاء تصنيف الاسكواش كالتالى:
1ـ نور الشربيني
2ـ نوران جوهر
3ـ هانيا الحمامي
4ـ الأمريكية أوليفيا ويفر
5ـ الإنجليزية جورجينا كيندي
6ـ البلجيكية نيلي جليس
7ـ نور الطيب
8ـ البلجيكية تيني جليس
9- روان العربي
10ـ الماليزية سيفا سينجاري
نور الشربينى تكتب التاريخ
بهذه الصدارة، أحتلت نور الشربينى لاعبة نادى سبورتينج، رسميًا المركز الثالث فى قائمة أكثر اللاعبات بقاءًا على قمة التصنيف العالمى للأسكواش، بعد تصدرها للتصنيف للأسبوع الـ 40 على التوالى.
وذلك بعدما تخطت نور الشربينى، الرقم المسجل بأسم الأسترالية ميشيل مارتن التى ظلت على عرش التصنيف لمدة 1767 يوماً على التوالى، لتصبح البطلة المصرية فى المركز الثالث بـ 1768 يوم على التوالى.
وكانت رابطة اللاعبين المحترفين للاسكواش PSA، قد أعلنت التصنيف عن شهر مايو الماضى، والتى حافظت فيه نور الشربيني على صدارة تصنيف السيدات للأسبوع الـ39 على التوالي والـ 249 فى تاريخها، لتبدأ فصل جديد فى عالم القفص الزجاجى، وتسعى لتحطيم أرقام أخرى.
ومن المتوقع ان نور الشربينى ساتسعى لتحطيم ارقام أخرى، خاصة وانها تمشى بخطى ثابته نحوالحفاظ على قمة الترتيب العالمى.
وجاءت قائمة اللاعبات الاكثر هيمنة على التصنيف العالمى توالياً كالتالى:
1- الماليزية نيكول ديفيد 3,408 يوماً على التوالى.
2- النيوزلندية سوزان ديفوي 3,195 يوماً.
3- المصرية نور الشربينى 1,768 يوماً.
4- الأسترالية ميشيل مارتن 1,767 يوماً.
5- الأسترالية سارة فيتز-جيرالد 1,216 يوماً.
6- الفراشة رنيم الوليلى 669 يوماً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نور الشربيني تصنيف الإسكواش سيدات الإسكواش نور الشربینى على التوالى
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.