أنقرة: تركيا لم تعد تتلقى الأوامر من الغرب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال فخر الدين ألتون رئيس دائرة الاتصالات في الإدارة الرئاسية للجمهورية التركية، إن تركيا لم تعد تتلقى أوامر من الغرب، بل إن البلاد تنتهج سياسة مستقلة.
وأضاف ألتون في كلمة في أنقرة اليوم الثلاثاء: "نقول هذا بوضوح وبشكل لا لبس فيه: تركيا، التي تتلقى أوامر من الغرب وغير قادرة على صياغة سياستها واستراتيجيتها المستقلة، لم تعد موجودة اليوم.
ووفقا له، تواصل وسائل الإعلام الغربية أنشطتها الرامية إلى إنهاك تركيا وتلطيخ سمعتها.
وقال: "ولكننا سنواصل حتما النضال".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي يقوم بزيارة للصين، إن بلاده ترغب بالانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وأشار الوزير التركي في حديث نقلته صحيفة South China Morning Post، إلى أنه ستتم مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع لوزراء خارجية دول المجموعة في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة بريكس حلف الناتو هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
دولة مستقلة في إيطاليا.. تعرّف إلى إحدى أصغر دول أوروبا وأكثرها غرابة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من شواطئ مدينة ريميني اللامتناهية إلى روائع الطهي في مدن بولونيا ومودينا وبارما، لدى زوار إقليم إميليا-رومانيا في شمال شرق إيطاليا الكثير لاستكشافه.
وقد يجدون أنفسهم، من طريق الصدفة، في بلدٍ آخر تمامًا.
ففي ريف جبلي يبعد بضعة كيلومترات فقط عن ساحل البحر الأدرياتيكي، تقع واحدة من أصغر الدول في العالم، أي جمهورية سان مارينو التي تعود لقرون مضت.
لا حدود واضحة لها أو نقاط تفتيش تميز حدود هذه الدولة الصغيرة، فقط لافتة على جانب الطريق السريع ترحب بالزوار في "أرض الحرية القديمة".
وقد يظن من يصل إلى هنا أنه في بلدة إيطالية خلابة أخرى مُشيدة على قمة تل، لكن رغم صغر حجمها، وتحدّث سكانها المحليين الإيطالية ويأكلون كالإيطاليين، إلا أنها بلد مستقل تمامًا، يتمتع بتاريخ طويل، ومصمّم الحفاظ على استقلاله.
تعد سان مارينو، التي تأسست في القرن الرابع الميلادي، أقدم جمهورية في العالم. تبلغ مساحتها فقط 61.2 كيلومترًا مربعًا. ورغم أنها أكبر من الدويلات الأوروبية مثل موناكو ومدينة الفاتيكان، فإنها تُعد أصغر دولة ديمقراطية في القارة الأوروبية.
إضافة إلى أن لها رؤساء دولة، والمثير أنها تُحكم من قبل اثنين في الوقت ذاته، ولها فريق كرة قدم وطني ناجح بشكل مدهش، ولها علمها الخاص، وسكانها البالغ عددهم 34,000 نسمة، المعروفون باسم "السامارينيسي"، يتمسكون بفخر بهويتهم وتقاليدهم.