وكالة سوا الإخبارية:
2025-12-13@09:25:53 GMT
لابيد يؤيد صفقة تبادل أسرى مع حماس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، الثلاثاء 4 يونيو 2024، إنه يؤيد صفقة تبادل المحتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين لدى تل أبيب حتى لو أدى ذلك إلى وقف الحرب على غزة.
وأضاف لابيد لإذاعة 103FM المحلية: "علينا التأكد من أن حماس لن تبقى في السلطة في غزة، ولكن دعونا أولا نعقد صفقة رهائن".
وتابع: "إذا كانت صفقة المختطفين تعني توقف الحرب في هذه المرحلة، فالأهم أن يوقفوا الحرب ويعيدوا المختطفين إلى الوطن"، وفق قوله.
وهاجم لابيد عناصر اليمين الذين يزعمون أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وقال: "إنهم يكذبون لأن هذه ليست طريقتهم في إدارة المفاوضات، يريدون حكمًا عسكريًا في غزة، ويريدون عودة المستوطنين إلى غزة، ولا يهتمون بالمختطفين".
وشدد على أن "الشيء الوحيد الذي أعاد المختطفين حقًا هو التوصل إلى اتفاق"، في إشارة إلى صفقة تبادل على مراحل خلال هدنة استمرت أسبوعًا نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، من خلال المفاوضات مع حماس فقط.
وفي منشور على منصة "إكس" قال لابيد: "3 أشياء لم يفعلها نتنياهو في اليوم الأخير: 1- الدعوة إلى عزاء أهالي المختطفين الذين عثر على جثثهم في غزة. 2- زيارة الشمال لتقوية السكان والاطلاع على ما يحدث مع الحرائق (جراء صواريخ "حزب الله"). 3- إرسال وفد إلى القاهرة لإتمام صفقة (استعادة) المختطفين".
وأضاف: "ماذا فعل؟ لقد أمضى يوما كاملا يحاول ترتيب خطاب لنفسه في أمريكا"، في إشارة الى خطاب سيلقيه نتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في يونيو/ حزيران الجاري.
وسبق لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، التهديد بإسقاط الحكومة في حال إبرام اتفاق وفق البنود التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، مدعيا تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن الذي أدلى به في البيت الأبيض، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة، إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".
فيما قالت حماس في بيان إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى".
ويصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة ومتعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة تبادل فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
أظهر استطلاع حديث لمؤسسة "غالوب" أن 79% من اللبنانيين يؤيدون حصر حمل السلاح بالجيش وحده. وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين حزيران وتموز، معظم المناطق اللبنانية باستثناء نحو 10% من السكان في مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.وعلى مستوى الانقسامات الطائفية، يؤيد حصرية السلاح بيد الجيش 92% من المسيحيين و89% من الدروز و87% من السنة، مقابل 27% فقط من الشيعة، فيما يعارض 69% من أبناء الطائفة الشيعية حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية. في المقابل، حافظ الجيش على مستوى ثقة لافت، إذ أعرب 94% من اللبنانيين عن ثقتهم به، بينهم 98% من الشيعة، ما يكرّسه كإحدى آخر المؤسسات الوطنية الجامعة.
أما في ما يتعلق بدعم فلسطين، فيرفض معظم اللبنانيين الانخراط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، إذ قال 10% فقط إن على لبنان خوض صراع عسكري دعماً للفلسطينيين، مقابل 86% يعارضون ذلك. كما رفض 81% تسليح الفصائل الفلسطينية أو تزويدها بالمعدات، مع تأييد محدود لا يتجاوز 14%. ويميل نصف اللبنانيين تقريباً إلى دعم اقتصادي أو سياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فيما ينخفض التأييد للمساعدات الاقتصادية للفلسطينيين في لبنان إلى 31% مقابل 65% يرفضونها.