وسائل إعلام: بايدن لا يستبعد إرسال قوات للدفاع عن تايوان
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
نقلت مجلة "التايم" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إنه لا يستبعد إرسال قوات للدفاع عن تايوان إذا هاجمتها الصين، لكنه استدرك قائلا: "سيعتمد ذلك على الظروف حينها".
وكان مسؤولون أمريكيون قد زعموا أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد طلب من جيشه أن يكون "مستعدا لغزو تايوان بحلول 2027"، وهو ما يثير "قلق" الولايات المتحدة بشأن مستقبل الجزيرة.
وتعد قضية تايوان الخط الأحمر الرئيسي في العلاقات الصينية الأمريكية، حيث أصدرت وزارة الدفاع الصينية تحذيرا لرئيس الإدارة التايوانية، لاي تشينغدي، الذي تدفع تصرفاته الوضع المتوتر بالفعل في الجزيرة نحو حالة الحرب بين البر الرئيسي والجزيرة.
وفي أبريل الماضي، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنه من الممكن اعتبار قضية تايوان الخط الأحمر الرئيسي في العلاقات مع الولايات المتحدة، وشدد على أن بكين لا تنوي التسامح مع أي أنشطة انفصالية لاستقلال تايوان وأي دعم لذلك من قبل الدول الأخرى. وأوضح الزعيم الصيني أنه يأمل في وفاء جو بايدن بتصريحه بشأن رفض الدعم الأمريكي لاستقلال تايوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولون أمريكيون وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.