رئاسة COP28 تطلق مجموعة «التعاون التقني المشترك» لدعم تطبيق بنود إعلان الإمارات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت رئاسة COP28 عن إطلاق مجموعة «التعاون التقني المشترك» لدعم تطبيق بنود «إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي».
وذلك خلال فعالية بعنوان "حشد جهود العمل المناخي وتحديث المساهمات المحددة وطنياً لعام 2025 عن طريق الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة مناخياً" ضمن مؤتمر بون لتغير المناخ، الذي يُعقد في الفترة من 3 إلى 13 يونيو/حزيران الجاري.
وتُمثل هذه الفعالية علامة فارقة في تحقيق تقدم بتطبيق "إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي" لتبني وتحويل النظم الزراعية والغذائية لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق أهداف اتفاق باريس.
وكان الإعلان عن مجموعة "التعاون التقني المشترك" (TCC) قد تم لأول مرة في يوم "الغذاء والزراعة والمياه" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، وهي عبارة عن مجموعة من الشركاء الدوليين المتعاونين لتقديم الدعم التقني للدول والمساعدة في تحقيق أهداف الإعلان.
من جانبه، صرح عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لـCOP28، حول أهمية إطلاق هذه المجموعة، قائلاً: "تمكن COP28 من إبراز أهمية وتأثير العلاقة بين كل من المناخ والغذاء والزراعة على أعلى المستويات، حيث شهد يوم الغذاء والزراعة والمياه في COP28 مجموعة من الإعلانات الرئيسية حول ندرة المياه العالمية والأمن الغذائي، وشهد ’إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي‘ تأييدا دوليا ضخما، وصل لحد الآن إلى 159 دولة، تشكل أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي القائم على الزراعة، و70% من مزارعي العالم، و80% من الانبعاثات العالمية الناتجة عن الزراعة".
وأضاف: "اتفقت هذه الدول على أهمية وتأثير العلاقة بين تغير المناخ والنظم الغذائية والزراعة ومعالجة الخلل في هذه المنظومة لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، وبنود "اتفاق الإمارات" بالحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، والوصول للهدف العالمي للتكيف، وعلى الدول الوفاء بالتعهدات التي تم تقديمها في COP28 وتطوير خطط مناخية ترفع مستوى العمل مجال توفير الغذاء للأجيال القادمة".
يؤكد "إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي" الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، ضرورة حماية الفئات السكانية الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ من خلال التركيز على العمل المناخي في مجال الزراعة والنظم الغذائية، وينص على أن يكون COP29 هو المحطة الأولى لمراجعة التقدم في التطبيق، لضمان الاستمرارية وصولاً إلى COP30.
وتمثل فعالية "حشد جهود العمل المناخي وتحديث المساهمات المحددة وطنياً لعام 2025 عن طريق الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة مناخياً" التي شهدت إطلاق "مجموعة التعاون التقني المشترك"، محطة مهمة لبدء حشد الجهود لمساعدة الدول على تحقيق أهداف الإعلان، التي تشمل تحديث المساهمات المحددة وطنياً لتتضمن النظم الغذائية، وتنفيذ تغييرات تشريعية لتوجيه الاستثمارات نحو العمل المناخي من خلال الزراعة والنظم الغذائية.
وجاءت هذه الفعالية عقب الجهود المكثفة من الجهات المؤسسة لمجموعة "التعاون التقني المشترك" لتطوير مبادئ وأساليب العمل المطلوبة لدعم الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات المناخ في تسريع وتوسيع نطاق العمل المناخي، وسيبدأ شركاء المجموعة في الأشهر المقبلة بتقديم الاستجابة لطلبات الدول، ويشمل ذلك تطوير المزيد من سبل التعاون بطريقة أكثر شفافية بين الشركاء، لضمان تغطية الأولويات الوطنية ولتحديد المشاكل وإيجاد الحلول وتنسيق التوسع في التعاون التقني وزيادة تأثيره.
وتضم مجموعة "التعاون التقني المشترك" كلا من رئاسة COP28، إيطاليا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، البنك الدولي، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، تحالف الثورة الخضراء في أفريقيا، المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، التحالف العالمي لتحسين التغذية، المعهد العالمي للنمو الأخضر، ومعهد البلدان الأمريكية للتعاون في الزراعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ قمة المناخ العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطلق المعرض الدائم للمنتجات الزراعية والريفية في إربد لدعم الأسر المنتجة
صراحة نيوز- واصلت الحكومة، عبر وزاراتها ومؤسساتها، تقديم الدعم العيني والمادي للأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة، من خلال برامج تهدف إلى تمكين هذه الفئات اقتصادياً، وتعزيز الإنتاج المحلي، وخلق فرص عمل جديدة.
وعملت الحكومة على تسويق منتجات الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة عبر إقامة معارض مؤقتة ساهمت في دعمهم وتمكينهم اقتصادياً من خلال توفير منصات بيع وتوسيع قاعدة الزبائن، كما تم تطوير الفكرة لاحقاً عبر إنشاء مجمّعات للمعارض الدائمة.
ويعد مجمع المعارض الدائم للمنتجات الزراعية والريفية في إربد نموذجاً للجهود الحكومية في هذا المجال، إذ أُقيم على مساحة 4500 متر مربع، بتكلفة تجاوزت 3 ملايين دينار، ويشمل 3 طوابق تتضمن قاعات عرض، مساحات للمطابخ الإنتاجية، مسرحاً خارجياً، ركن بيع المنتجات، وقاعات اجتماعات، وغيرها من المرافق الخدمية.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة إعمار إربد المهندس منذر البطاينة إن المعرض سيخدم جميع فئات المجتمع المحلي، ويشكل بوابة دائمة للمزارعين وأصحاب المشاريع الإنتاجية لتسويق منتجاتهم على مدار العام، بما يسهم في توفير فرص عمل وتمكين الأسر اقتصادياً.
بدوره، أكد مدير مديرية زراعة محافظة إربد، عبد الحافظ أبو عرابي، أن المعرض الدائم سيصبح نافذة تسويقية وسياحية وثقافية، مشيراً إلى أن المهرجانات الزراعية المؤقتة نجحت في دعم المنتجين، إلا أن إنشاء معارض دائمة سيتيح عرض المنتجات على مدار العام ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، أن المعرض الدائم سيبرز المنتجات الشعبية والزراعية، وسيتم دعمه بالتعاون مع مجلس المحافظة ومؤسسة إعمار إربد، بما يعزز تمكين الأسر المنتجة اقتصادياً وتسويقياً، ويعكس استراتيجية الحكومة في دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة.
وزار رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، اليوم الأحد، المعرض الدائم للمنتجات الزراعية والريفية بعد استكمال مراحل إنجازه وتجهيزه، تمهيداً لافتتاحه قريباً لخدمة المزارعين وأصحاب المشاريع الإنتاجية في إربد والمحافظات المجاورة