#سواليف
أعلن مدير عام دائرة #ضريبة_الدخل والمبيعات الدكتور حسام أبو علي استكمال بناء برنامج تقني لتطبيق الرقابة الرقمية على #مصانع إنتاج #السجائر في #الأردن.
وقال أبو علي اليوم الثلاثاء، إنه ذلك تم بعد إجراء التعديلات التشريعية اللازمة بما يخص تعليمات #الرقابة المباشرة بحيث يمكن مكافحة #التهرب_الضريبي للسجائر وسرعة اكتشافها.
وأضاف أن المشروع يتلخص في تطبيق نظام ذي بنية تحتية رقمية وإجراءات رقابية للإدارة والتشغيل داخل المواقع الإنتاجية (مصانع انتاج السجائر) باستخدام برمجية رقابية متكاملة للمصادقة على عملية إنتاج السجائر ابتداءً من بدء العملية الإنتاجية وانتهاءً بتعقبها في الأسواق من خلال وضع علامات إلكترونية (E-Stamps) مميزة وفريدة (Unique) على كافة المنتجات للعمل على تقليص الرقابة التقليدية المباشرة في المصانع.
مقالات ذات صلة ألمانيا.. قراءة أسماء أطفال غزة الشهداء في فعالية تخليدا لذكراهم 2024/06/04وأشار أبو علي إلى أنه تم الانتهاء من تطبيق الرقابة الرقمية على جميع #مصانع انتاج السجائر ووفقاً للتعليمات لا يجوز إنتاج السجائر الا بوجود #رقابة_رقمية الكترونية ووجود الترميز المخصص لذلك على كل علبة سجائر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضريبة الدخل مصانع السجائر الأردن الرقابة التهرب الضريبي مصانع رقابة رقمية
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.