#سواليف
أعلن مدير عام دائرة #ضريبة_الدخل والمبيعات الدكتور حسام أبو علي استكمال بناء برنامج تقني لتطبيق الرقابة الرقمية على #مصانع إنتاج #السجائر في #الأردن.
وقال أبو علي اليوم الثلاثاء، إنه ذلك تم بعد إجراء التعديلات التشريعية اللازمة بما يخص تعليمات #الرقابة المباشرة بحيث يمكن مكافحة #التهرب_الضريبي للسجائر وسرعة اكتشافها.
وأضاف أن المشروع يتلخص في تطبيق نظام ذي بنية تحتية رقمية وإجراءات رقابية للإدارة والتشغيل داخل المواقع الإنتاجية (مصانع انتاج السجائر) باستخدام برمجية رقابية متكاملة للمصادقة على عملية إنتاج السجائر ابتداءً من بدء العملية الإنتاجية وانتهاءً بتعقبها في الأسواق من خلال وضع علامات إلكترونية (E-Stamps) مميزة وفريدة (Unique) على كافة المنتجات للعمل على تقليص الرقابة التقليدية المباشرة في المصانع.
مقالات ذات صلة ألمانيا.. قراءة أسماء أطفال غزة الشهداء في فعالية تخليدا لذكراهم 2024/06/04
وأشار أبو علي إلى أنه تم الانتهاء من تطبيق الرقابة الرقمية على جميع #مصانع انتاج السجائر ووفقاً للتعليمات لا يجوز إنتاج السجائر الا بوجود #رقابة_رقمية الكترونية ووجود الترميز المخصص لذلك على كل علبة سجائر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية:
سواليف
ضريبة الدخل
مصانع
السجائر
الأردن
الرقابة
التهرب الضريبي
مصانع
رقابة رقمية
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة المسافرين اليمنيين على منفذ الوديعة وسط صمت حكومي مطبق
الجديد برس| خاص| يواجه آلاف
المسافرين اليمنيين العابرين إلى المملكة العربية السعودية، منذ أربعة أيام، أوضاعاً إنسانية مأساوية في منطقة العبر ومنفذ الوديعة الحدودي، وسط
غياب تام للخدمات وتجاهل حكومي صادم لمعاناتهم المتفاقمة. وأفادت مصادر في قطاع
النقل أن العالقين – وأغلبهم من العائلات وكبار السن والمرضى- يُجبرون على قضاء لياليهم في العراء أو داخل الحافلات، في مناطق صحراوية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، دون ماء أو غذاء أو مرافق صحية. وفي الوقت الذي تُروّج فيه شركات النقل وهيئة تنظيم النقل البري التابعة لحكومة عدن، لمعلومات “مضللة” عن أن الطريق إلى المنفذ “سالك”، تؤكد روايات متطابقة من المسافرين أن الطريق يشهد اختناقاً مرورياً خانقاً وحركة عبور مشلولة. وتزامنت هذه الأزمة مع تشديد السلطات
السعودية لإجراءات التفتيش في منفذ الوديعة، ما فاقم من المعاناة. ووفق شهادات من داخل المنفذ، فقد مُنع المسافرون اليمنيون من إدخال مقتنيات وهدايا شخصية، في إجراءات وُصفت بـ”التعسفية” والتمييزية، وسط غياب أي تفسيرات رسمية من الجانب السعودي. وأضافت المصادر أن قوات التفتيش السعودية صادرت حقائب وهدايا وأمتعة خاصة، بعضها ذو قيمة مادية ومعنوية، ما كبّد المسافرين خسائر فادحة، وسط صمت مطبق من حكومة عدن، التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي حيال ما يصفه العالقون بـ”الإهانة المتكررة والتمييز الممنهج”. وفي ظل غياب أي تحرك رسمي، يعاني الأطفال والنساء وكبار السن من حالات إعياء شديدة، دون توفر إسعافات أو خدمات طبية، وسط مناشدات متكررة للمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل الفوري. ويُعد منفذ الوديعة المنفذ البري الوحيد بين اليمن والسعودية، ويشهد ضغطاً متزايداً نتيجة الإجراءات السعودية والإهمال الحكومي المتكرر، والتمييز الصارخ في التعامل مع اليمنيين، حولاه إلى مصدر معاناة مزمنة، تنفجر كلما ازدادت حركة السفر.