وزير التعليم لطلاب الثانوية العامة: حيازة المحمول «جريمة» حتى لو كان مغلقا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، تعليمات لمديري المديريات التعليمية بالتأكد من دخول الطلاب إلى اللجان بدون أي أجهزة إلكترونية «موبايل- سماعات - ساعات سمارت»، فضلاً عن عدم دخول الملاحظين أيضا بالهاتف المحمول، موجها بالتنبيه على الطلاب بأن حيازة الهاتف المحمول جريمة حتى لو كان مغلقا، كما شدد على إعادة تدوير العمال داخل الإدارات في لجان الثانوية العامة.
كما وجه الوزير خلال اجتماعه مع مديري المديريات بالتأكد من قيام الطالب بتسجيل بياناته على ورقة الإجابة (البابل شيت) (وكراسة إجابة الأسئلة المقالية) وكراسة الأسئلة بصورة صحيحة، ومراجعة الملاحظين والتوقيع عليها بصحة البيانات.
مراجعة كاميرات المراقبة داخل اللجانوشدد الوزير على مراجعة كاميرات المراقبة داخل اللجان والتأكد من صيانتها، لرصد أي أعمال غش داخل اللجان، ورصد أية مخالفات في حينها، وذلك من خلال غرف العمليات؛ لضمان انضباط سير الامتحانات، مشددًا بأنه في حال حدوث أي مشكلة للكاميرات، تقع تحت مسؤولية الملاحظ ورئيس اللجنة.
تطبيق الضوابط المنظمة لأعمال الامتحانات في حالة وجود غششدد وزير التعليم أيضا على تطبيق الضوابط المنظمة لأعمال الامتحانات في حالة وجود غش، وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم التعليم الثانوية العامة امتحانات الثانوية
إقرأ أيضاً:
طالب ينهي حياته داخل مسجد قبيل الامتحانات
وكالات
أفادت مصادر أمنية عراقية، صباح اليوم السبت، بأن شاباً من طلاب الصف السادس الإعدادي أقدم على إنهاء حياته شنقاً داخل أحد المساجد في محافظة ميسان، جنوب البلاد.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد وقع الحادث في وقت مبكر من الفجر داخل مسجد يقع في ناحية العدل، حيث عُثر على الطالب مشنوقاً بحبل، في زاوية من زوايا المسجد، وسط حالة من الذهول والحزن بين الأهالي.
المصدر أوضح أن الطالب كان يدرس في المرحلة الأخيرة من الثانوية العامة، المعروفة في العراق باسم “السادس الإعدادي”، دون أن تتضح حتى الآن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
وتواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف تفاصيل الواقعة، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الانتحار، خاصة بين فئة الشباب، نتيجة ضغوط متعددة تشمل الأعباء الدراسية، والتحديات الاقتصادية، إضافة إلى مشاكل نفسية واجتماعية متفاقمة.