وفقاً لاستطلاع جديد من كاسبرسكي، افادت بأن أكثر من ثلث (39%) الشركات الموزعة جغرافياً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا (META) أن اهتمامها الأول هو بناء وصيانة بنية تحتية متماسكة لتكنولوجيا المعلومات عبر مواقع متعددة. بينما تعتبر 23% منها أن ضمان حماية شاملة للمعلومات لجميع مكاتبها يمثل التحدي الأكثر أهمية.

 
يقدم تقرير كاسبرسكي الأخير بعنوان «إدارة الأعمال الموزعة جغرافياً: التحديات والحلول» نظرة أعمق على تحديات أمن الشبكات والمعلومات التي تواجهها الشركات الموزعة جغرافياً، ويسلط الضوء على الحلول التي تستخدمها المؤسسات للتغلب على هذه الصعوبات. 
وفقاً لهذا التقرير، أعطى غالبية المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا الأولوية للجوانب التقنية عند الحديث عن التحديات الرئيسية التي يواجهونها أثناء إدارة الشركات الموزعة جغرافياً. فقد قال 39% من بين المشاركين في الاستطلاع أن بناء وصيانة بنية تحتية متماسكة لتكنولوجيا المعلومات عبر مواقع متعددة هو شاغلهم الرئيسي، في حين ذكر 23% منهم أن التحدي الأكبر يتمثل في ضمان أمن المعلومات الشامل عبر جميع الأصول والعمليات. 

عند أخذ قضايا البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وأمن المعلومات بعين الاعتبار، يرى 40% من الخبراء أن اكتشاف الحوادث والاستجابة يمثل عقبة أساسية عند معالجة مشكلات الأمن السيبراني عبر مواقع متعددة. بينما يعاني أكثر من ثلث المستطلعة آرائهم عند تطبيق إجراءات أمنية فعالة (37%) وبناء سياسة أمنية متماسكة (37%). 
تضمنت المشاكل التقنية الأخرى المذكورة أموراً مثل صعوبة إنشاء ودمج مواقع جديدة في الشبكة الحالية، والتكاليف المرتفعة لتوظيف عاملي تكنولوجيا المعلومات، بجانب مجموعة متباينة من أدوات إدارة الأمن، وأوقات التعافي الأطول بعد فشل النظام كذلك.
علّق مكسيم كامينسكي، مدير تطوير الأعمال في خدمة الوصول الآمن لدى كاسبرسكي، قائلاً: «تظهر الأرقام المستقاة من بحثنا أن توفير شبكة متسقة وتقديم أمن المعلومات عبر مكاتب متعددة متفرقة جغرافياً هي مهام شاقة للمؤسسات المتوزعة. حيث يمكن للوائح والتشريعات المحلية، وتفاوت الموارد والخبرات في مقار الشركات ومكاتبها الفرعية، إلى جانب الافتقار إلى أدوات فعالة للشبكات والأمن السيبراني، أن تضع عبئاً كبيراً على هؤلاء المتخصصين الذين يحاولون تبني معايير أمنية موحدة وتكوين متسق للشبكة والحفاظ على ذلك. ولمواجهة هذا التحدي، يجب على الشركات استخدام الحلول التي تتيح إدارة الشبكة مركزياً، وآلياً، وتوفير حماية شاملة لجميع المكاتب، بغض النظر عن موقعها.»
لحماية الشركات الموزعة جغرافياً من التهديدات السيبرانية وتقليل احتمالية حدوث مشاكل في الشبكة، يوصي خبراء كاسبرسكي باستخدام:
حلول متخصصة مثل حل Kaspersky SD-WAN ،لإدارة شبكة المؤسسة بالكامل من وحدة تحكم واحدة، وذلك. حيث يُقرّب هذا الحل قنوات الاتصال المنفصلة ووظائف الشبكة عبر الشركات، مما يسهل بناء شبكات موثوقة ويتيح الاتصال بالفروع الجديدة عن بُعد.
استخدم الحلول المركزية والآلية لضمان الحماية السيبرانية الشاملة لجميع أصول الشركة وعملياتها في المقر الرئيس.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لتکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

أكبر 6 تحديات تواجه حزب إيلون ماسك الجديد

أعلن إيلون مساك أغنى رجل في العالم أمس السبت عن تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، زاعما أنه يمثل 80% من الناخبين في تيار الوسط.

غير أن صحيفة واشنطن بوست تقول إن من الصعب على ماسك تحويل حزبه الجديد الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا" إلى حركة ذات مغزى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: أطلقوا سراح جميع الرهائن إسرائيليين وفلسطينيينlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل أصبحت محتقرة وإيران أصابت 5 قواعد عسكرية خلال الحربend of list

وجاء الإعلان عن الحزب الجديد بعد يوم واحد من توقيع الرئيس دونالد ترامب على مشروع قانون لخفض الضرائب والإنفاق، والذي أقره الكونغرس يوم الخميس.

وتحذر الصحيفة من أن حزب ماسك الجديد يواجه تحديات كبيرة، خصَّت بالذكر 6 منها، نوجزها فيما يلي:

1-العوائق المؤسسية وقواعد الاقتراع

وفق تقرير واشنطن بوست، فإن النظام الانتخابي في الولايات المتحدة الذي يعتمد على مبدأ "الفائز يستأثر على شيء" لا يرحب بأحزاب أخرى.

ويقول هانز نويل أستاذ التاريخ السياسي والمنهجية السياسية في جامعة جورج تاون إن الولايات المتحدة ليس لديها "مؤسسات تتقبل أحزابا ثالثة متعددة يمكن أن تكون ناجحة للغاية".

ويضيف "الأمر هنا ليس كما هو في الديمقراطيات الأخرى حيث يبدأ الحزب صغيرا ويحصل على 20 أو 30% من الأصوات، ثم على حصة من المقاعد بالمجلس التشريعي، حيث يمكنه البناء على ذلك".

وتفيد الصحيفة أن لدى الولايات الأميركية ولجنة الانتخابات الاتحادية قواعد ومتطلبات لتسجيل حزب سياسي جديد، وقواعد أخرى خاصة بها غالبا ما تشترط الإقامة فيها وتقديم قوائم تزكية أو تأييد من عدد معين من الناخبين المسجلين.

وتشير إلى أن هذه المتطلبات أعاقت العديد من مرشحي الأحزاب الأخرى. فخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لم يظهر أي من مرشحي الأحزاب الآخرين البارزين على بطاقات الاقتراع في جميع الولايات الخمسين.

2-شواهد من التاريخ وتحديات حديثة

لطالما كانت هناك أحزاب سياسية خارج نظام الحزبين في الولايات المتحدة، إلا أن جاذبيتها ظلت محدودة. وتعود آخر مرة فاز فيها مرشح للرئاسة من غير "الجمهوري والديمقراطي" بأصوات الناخبين إلى عام 1968، عندما انحازت 5 من ولايات الجنوب الأميركي لمرشح الحزب المستقل جورج والاس.

إعلان

وحصل الملياردير روس بيرو على حوالي 19% من الأصوات عام 1992 ولم ينل أصوات المجمع الانتخابي. وعام 2000، ترشح رالف نادر للرئاسة عن حزب الخضر.

ورغم أدائه القوي في ولاية فلوريدا حيث جاءت النتيجة بينه وبين المرشح الجمهوري جورج بوش الابن متقاربة، إلا أنه لم يحصل على أي من أصوات المجمع الانتخابي.

ولم يكن بيرو ونادر وحدهما اللذان ترشحا مستقليْن للرئاسة، فهناك آخرون من أمثال بيرني ساندرز وأنغوس كينغ.

3-النطاق والإستراتيجية

كتب ماسك أمس في حسابه على منصة إكس أنه يخطط لاستهداف انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وشبّه إستراتيجيته بتكتيكات الجنرال اليوناني إيبامينونداس ضد الإسبارطيين والتي تقوم على "حشد قوة مركزة للغاية في موقع دقيق في ساحة المعركة".

وقد تحدث الملياردير العالمي من قبل عن إمكانية التأثير على تركيبة الكونغرس من خلال التركيز على عدد قليل من السباقات الرئيسية للفوز بمقاعد في مجلسي الشيوخ والنواب، لكنه لم يذكر أهدافا محددة.

By a factor of 2 to 1, you want a new political party and you shall have it!

When it comes to bankrupting our country with waste & graft, we live in a one-party system, not a democracy.

Today, the America Party is formed to give you back your freedom. https://t.co/9K8AD04QQN

— Elon Musk (@elonmusk) July 5, 2025

ورغم أن ماكوركل الأستاذ بكلية سانفورد للسياسة العامة في جامعة ديوك يعتقد أن مرشحي ماسك لن يفوزوا، فإنه يقول إن بإمكانهم إرباك وتقويض فرص مرشحي "الجمهوري" والحيلولة دون حصولهم على أصوات كافية في ولايات يشتد فيها التنافس مثل ساوث كارولينا.

وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالاشتراك مع مؤسسة إبسوس -الشهر الماضي- أن أغلبية الأميركيين تعارض القانون "الكبير والجميل" لخفض الضرائب والإنفاق الذي أقره الكونغرس مؤخرا.

وبحسب ماكوركل، فإن معارضة الملياردير ماسك للقانون لا تشكل حتى الآن إستراتيجية حزبية طويلة الأمد، وإن العقود الفدرالية الضخمة التي حصلت عليها الشركات التي يديرها يمكن أن تقوض رسالته.

4-الانقسامات بين جمهوره المحتمل

طبقا للصحيفة، فإن من التحديات الكبيرة التي يواجهها ماسك أن 80% ممن يتبنون مواقف وسطية بالمشهد السياسي الأميركي ليسوا متماسكين بما يكفي لتشكيل حزب سياسي.

ويقول هانز نويل من جامعة جورج تاون إن "الناس متعلقون بالأحزاب القائمة لكنهم محبطون منها، ومتخوفون. ومع ذلك، فهم لا يشكلون قاعدة انتخابية، إذ إن 80% منهم لم يحددوا موقفهم بشكل جيد على الإطلاق".

 

5 – استقطاب حلفاء سياسيين

يبدو أن نفوذ ماسك في الحزب الجمهوري آخذ في التضاؤل وذلك في خروجه من الحكومة الفدرالية، وغضبه الشديد من ترامب والجمهوريين في الكونغرس.

وقد صرح جيمس فيشباك (حليف ترامب) بأنه بصدد إنشاء لجنة عمل سياسي لنسف جهود ماسك السياسية.

نويل: الحزب الجديد سيحتاج إلى ناخبين متفانين بشكل غير عادي ولديهم الطاقة اللازمة لخوض الحملات الانتخابية، حتى بعد الخسائر المبكرة، وهو أمر لا يمكن شراؤه بالمال

وقال نويل إنه بينما أعانت ثروة ماسك جهوده السياسية، فإن الأحزاب السياسية القوية يمكنها جمع الأموال من شبكات الناخبين المهتمين.

وأردف قائلا إن الحزب الجديد سيحتاج إلى ناخبين متفانين بشكل غير عادي ولديهم الطاقة اللازمة لخوض الحملات الانتخابية، حتى بعد الخسائر المبكرة "وهو أمر لا يمكن شراؤه بالمال".

إعلان 6- الصبر

تساءلت واشنطن بوست: هل سيتحمل الملياردير -المزاجي المعروف على نطاق واسع بتحدي المعايير ووضع أهداف طموحة لفرقه وهندسة مركبات الفضاء الصاروخية وتصميم السيارات الكهربائية- الإجراءات الكثيرة المتعلقة لإدراج مرشحين في سباق انتخابات قد يخسرونها؟

ويتفق كل من نويل وماكوركل أن ماسك قد يضطر إلى التعود على الخسائر السياسية قبل أن يرى النجاح.

وقال ماكوركل "لست متأكدا من أنه يتحلى بالصبر، فكيف سيفحص ماسك المرشحين؟" مضيفا أن هناك الكثير من الطامحين الذين يعتقدون أنه سيمول حملاتهم الانتخابية.

وأضاف أستاذ السياسة العامة بجامعة ديوك أنه لا يصدق أن ماسك سيقضي بقية حياته في محاولة إنشاء حزب جديد، معربا عن اعتقاده أن الأمر برمته يتعلق بخلافه مع ترامب والانتقاص من إرثه في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • برلماني: كفاءة البنية التحتية للاتصالات أنقذت الشبكة من تأثير حريق رمسيس
  • محافظ المنيا: تطوير البنية التحتية وخدمة المواطن أولوية قصوى
  • برلماني: الرئيس السيسي يقود بحكمة تطوير البنية التحتية وتحقيق الأمان على الطرق
  • قنبلة التعتيم الصينية سلاح غير فتاك يُعطّل البنية التحتية الكهربائية
  • ارتفاع عدد شركات التقنية في المملكة.. “نينجا” تنضم لقائمة الشركات المليارية
  • وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعات البنية التحتية ومنظومة التصالح بالجيزة
  • تحديات ومخاطر تواجه طب الأسنان في مصر.. رؤية شاملة لحل أزمات المهنة
  • قومي حقوق الإنسان يزور الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لدعم ذوي الإعاقة
  • تفاصيل زيارة القومي لحقوق الإنسان للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات
  • أكبر 6 تحديات تواجه حزب إيلون ماسك الجديد