اشتباك عنيف بالأيدي بين نواب في البرلمان التركي لهذا السبب (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
اندلع شجار عنيف بين النواب في البرلمان التركي، الثلاثاء، بعد تصاعد التوترات على خلفية احتجاج عدد من مشرعي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" الكردي على قرار اعتقال رئيس بلدية ولاية هكاري وتعيين وصي مكانه من قبل الحكومة.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات نشوب شجار بين نواب "العدالة والتنمية" الحاكم وحزب "ديم الكردي بعد صعود مشرعي الأخير إلى المنصة للاحتجاج على اعتقال رئيس بلدية هكاري محمد صديق أكيس، حيث رفعوا لافتات منددة بالقرار الذي صدر الاثنين بحق العضو في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.
TBMM'de DEM Parti ve AKP'li vekiller arasında yumruklu kavga çıktı
DEM Parti Meclis Grubu, Hakkari Belediyesi'ne kayyım atanmasını protesto etmek için Meclis kürsüsünde eylem yapma kararı aldı
Ellerinde pankartla kürsüye çıkan DEM'li vekiller "Gaspa izin vermeyeceğiz.… pic.twitter.com/oHTs7uLwHj — Kısa Dalga (@kisadalgamedya) June 4, 2024 Meclis'te yumruklu kavga
Hakkari Belediyesi'ne kayyum atanmasına karşı DEM Parti milletvekilleri, Meclis Genel Kurulunda nöbete başladı
Genel Kurulun kapanmasının ardından AKP ve DEM milletvekilleri birbirinin üzerine yürüdü, karşılıklı bağrışmalar yaşandı pic.twitter.com/sW1UcIwU36 — Medyascope (@medyascope) June 4, 2024
وهتف نواب الحزب الكردي بشعارات من قبل "كتفا بكتف ضد الفاشية" ليرد نظرائهم من الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهتافات مضادة مثل "سحقا لحزب العمال الكردستاني"، وذلك قبل تحول الاحتجاج إلى اشتباك بالأيدي بين مشرعي الحزبين.
والاثنين، قررت الحكومة التركية تعيين وصي على بلدية ولاية هكاري الواقعة جنوب شرقي البلاد بعد إلقاء القبض على رئيسها أكيس بعد شهرين فقط من فوزه في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 آذار /مارس الماضي.
وقالت وزارة الداخلية التركية إن أكيس لعب دورا بارزا في تنظيم "العمال الكردستاني" الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وعينت الوزارة التركية والي الولاية التركية الواقعة بالقرب من الحدود مع إيران والعراق في منصب رئيس البلدية المعتقل.
وكانت السلطات التركية اعتقلت منذ عام 2019 العديد من رؤساء البلديات المنتمين للحزب الكردي بسبب "علاقاتهم مع تنظيم العمال الكردستاني" الذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له، كما عينت مسؤولين حكوميين في مناصبهم كأوصياء فيما يعرف بالأوساط التركية بـ"القيّوم" أي القائم على الأعمال من قبل الحكومة.
وكان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" الكردي فاز في الانتخابات المحلية التي جرت قبل شهرين برئاسة بلديات عشر ولايات في جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية تتهم الحزب الكردي وأسلافه بإقامة علاقات مع تنظيم "العمال الكردستاني"، الذي تكثف أنقرة عملياتها العسكرية ضده على الجانب الثاني من الحدود مع كل من سوريا والعراق.
DEM Parti'nin Hakkari Belediyesine kayyum atanması sebebiyle TBMM Genel Kurulu'nda başlattığı kürsü işgali protestosu sırasında AKP ve DEM Partililer arasında arbede yaşandı.https://t.co/XxTDpHYl6Z pic.twitter.com/gfM4XWDliA — ANKA Haber Ajansı (@ankahabera) June 4, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية البرلمان التركي هكاري أردوغان تركيا تركيا أردوغان البرلمان التركي هكاري سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو مسلم: أطالب برحيل مجلس الأهلي الحالي لهذا السبب
طالب أحمد أبو مسلم، نجم الأهلي السابق، برحيل المجلس الحالي للنادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب.
وقال أبو مسلم في تصريحات لسهام صالح خلال برنامج "الكلاسيكو" على قناة "أون": “أنا مع رحيل المجلس الحالي للنادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، لأنه أكمل مهمته على أكمل وجه”.
وأضاف: “أطالب بتشكيل مجلس جديد للنادي الأهلي من أجل تجديد الدماء، وظهور عناصر جديدة في منظومة القلعة الحمراء”.
وتابع: "في الوقت الحالي داخل النادي الأهلي، لا تعلم من هو المسؤول عن ملف التعاقدات، وهناك أمور كثيرة تثير لديّ علامات استفهام".
وواصل: "حدثت أمور غريبة في الفترة الأخيرة داخل مجلس إدارة الأهلي، مثل قرار رحيل خالد بيبو عن منصب مدير الكرة، وهو قرار غير مفهوم بالنسبة لي".
وأردف: “كذلك، السويسري مارسيل كولر تحكّم بشكل كامل في الأمور الإدارية داخل الأهلي، وأبعد سيد عبد الحفيظ عن منصب مدير الكرة، رغم النجاح الكبير الذي حققه، وهذا يخالف قواعد النادي الأهلي”.