البابا تواضروس يكشف تفاصيل تصدى الأنبا باخوميوس لمخطط الإخوان ضد الكنيسة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كيف أفشل الأنبا باخوميوس مخطط الإخوان ضد الكنيسة والتقليد الكنسي المتبع في اختيار البابا.
وقال البابا خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج الشاهد، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، إن الأنبا باخوميوس، كان القائم مقام للفترة الانتقالية بعد نياحة البابا شنودة، ومنذ تنيح البابا شنودة في مارس وحتى نوفمبر، خرجت فكرة في الإعلام أن يُختار الأنبا باخوميوس بطريرك دون إجراءات كنسية، وكان التخوف أن الإجراءات لا تكتمل، لأي سبب.
وأردف: «الأنبا باخوميوس رفض والمجمع الكنسي رفض، وقال الأنبا باخوميوس هنمشي في الإجراءات كما ينص التقليد الكنسي، وكان متوقع أن يجامل محمد مرسي الكنيسة ويحضر التنصيب، لكنه لم يفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني جماعة الإخوان الإرهابية الأنبا باخومیوس
إقرأ أيضاً:
الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية لحظة فارقة في مسيرة الكنيسة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في الاحتفالية الكبرى التي نظّمتها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط، بمناسبة مرور سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام ٣٢٥م، التي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية لبيت كيليكيا – لبنان، وقداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد أفريقيا، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في مصر، وممثلين عن مؤسسات وهيئات دينية.
روح الوحدةوأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الكنسي التاريخي، مؤكدًا أن "الاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية يمثل لحظة فارقة وعميقة في مسيرة الكنيسة، ويعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية." كما ثمّن الحوار والتعاون المتبادل بين الكنائس في مواجهة التحديات الراهنة، والعمل المشترك على ترسيخ قيم المحبة والسلام.
جاءت الاحتفالية ضمن فعاليات روحية وكنيسة بدأت صباح اليوم بالقداس المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث، والذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد كبير من المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، وسط حضور كبير.
عقد بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط لقاءهم الدوري الخامس عشر، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث ناقشوا عددًا من القضايا المشتركة، في مقدّمتها الاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية، والعلاقات المسكونية، والتحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة.
وأكد البيان الختامي للقاء التزام الكنائس بالعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة، وتعزيز القيم الروحية، مع الدعوة إلى وقف فوري للعدوان على غزة.