صفحة “بيضة إنستغرام” تطالب متابعيها بتحطيم الرقم القياسي لصورة علم فلسطين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
نشرت صفحة “World Record Egg” الشهيرة على منصة إنستغرام صورة جديدة لبيضة مزيّنة بألوان #العلم_الفلسطيني.
وطالبت الصفحة متابعيها بالتفاعل عبر الإعجاب مع الصورة التي وصفتها بأنها “صورة من أجل السلام”، مشيرة إلى أن التفاعل هدفه “سبب نبيل”، وهو #التضامن مع #فلسطين.
A post shared by Just An Egg ???? (@world_record_egg)
ودعت الصفحة متابعيها إلى تحطيم الرقم القياسي الذي حققته صورة نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي التي وصلت إلى 70 مليون إعجاب.
وكتبت المنصة في المنشور المرفق بالصورة “لنحقق معًا رقمًا قياسيًّا جديدًا، ونصبح الأكثر إعجابًا على منصة #إنستغرام، وذلك لسبب نبيل، لنحطم الرقم القياسي المسجل الذي سجلته صورة ليونيل ميسي بـ70 مليون إعجاب”.
وأُطلِقت الصفحة في يناير/كانون الثاني عام 2019، ووضعت فقط صورة بيضة، دون أي سياق أو تفاصيل، فقط طالبت حينئذ بتحطيم الرقم القياسي للإعجاب المسجل لصورة لعارضة الأزياء الأمريكية كايلي جينر، دون أن تكشف الصفحة عن هوية أصحابها. ولم تنشر الصفحة منذ ذلك الحين سوى صورة أخرى لبيضة مكسورة، إلى أن فاجأت الصفحة البالغ عدد متابعيها نحو 5 ملايين، أمس الاثنين، بنشر صورة للبيضة مزيّنة بعلم فلسطين.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت حتى الثلاثاء 36 ألفًا و550 شهيدًا، و82 ألفًا و959 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلم الفلسطيني التضامن فلسطين إنستغرام الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية
علمتني الصحافة أن لكل حقبة سياسية شخصياتٍ مركزيةً في معرفة المعلومات النوعية عن تلك الفترة، لا تجدها إلا عندهم.
ولا يتأتى لهم ذلك بسبب قربهم الفيزيائي فقط من صناع القرار ومراكز صناعة السياسات، بل لما يتمتعون به من قدرةٍ خاصة على اكتناز المعلومات، وتصنيفها، وتحليلها، واستخلاص خلاصاتها.
ومن بين هؤلاء، كان الرجل الهادئ الرصين الذي رحل اليوم بمدينة عطبرة، الأستاذ عوض بابكر، السكرتير الخاص للدكتور حسن الترابي لهما الرحمة والمغفرة.
كان عوض من القلة النادرة في الدائرة المقرّبة من الدكتور الترابي، ممن يعرفون ما لا يعرفه الآخرون، خاصة في الفترة من منتصف التسعينيات إلى مطلع الألفية الثالثة.
وقد طلبت منه مرارًا إجراء مقابلات لتوثيق تلك المرحلة المهمة من التاريخ السياسي السوداني، لكنه كان يعتذر بلطف، وبتواضع المعايشين الكبار.
قلت لبعض الأصدقاء في حديث عابر إن من أبرز أسباب دوران تاريخنا السياسي في حلقة مغلقة من التجارب المعادة والأخطاء المتكررة، هو غياب التوثيق؛ فلا نكتب مذكراتنا، ولا نسجل تجاربنا، ولا نستفيد من عبرها.
في المكتبة المصرية، تزدهر كتب المذكرات والسير الذاتية، ولذلك تُناقَش القضايا والمواقف التاريخية هناك اليوم بوعي وحيوية، وكأنها وقائع اللحظة.
برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية، وتغيب معها معلومات ثمينة كانت ستضيء كثيرًا من الزوايا المعتمة في فهم تلك الحقبة.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحسن عزاء أسرته ومحبيه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب