تعرضت السِّفَارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم إلى هجوم ناري نفذه 3 مسلحين وفق «القاهرة الإخبارية».

الهجوم على السفارة الأمريكية في لبنان

وبحسب ما نقلته القاهرة الإخبارية، فإنّ الجيش اللبناني وقوات الأمن في السِّفَارة اللبنانية تبادلت النيران مع منفذين الهجوم، ونجحت في التصدي لهم، وهو ما أدى إلى إصابة أحد المهاجمين الذي تبيّن أنّه يحمل الجنسية السورية ونقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، أسفر تبادل إطلاق النيران مع منفذين الهجوم على السِّفَارة اللبنانية إلى إصابة إحدى أفراد الأمن في السِّفَارة، وانتشرت القوات اللبنانية في محيط السِّفَارة الأمريكية بمنطقة عوكر بعد إطلاق النار وجرى إغلاق المناطق المؤدية إلىها.

وبدأت القوات اللبنانية عمليات بحث وتمشيط في المناطق المحيطة بالسفارة الأمريكية، بينما لا زالت تَرِد التعزيزات الأمنية، كما يجري البحث عن مشتبه بهم وباقي منفذين الهجوم.

السفارة الأمريكية في لبنان: لا إصابات في صفوف طاقمنا

وأوضحت السِّفَارة الأمريكية في بيروت أنّ طاقم سفارتها لم يتعرض لأي ضرر من الهجوم المسلح الذي تعرضت له.

ميقاتي: الأوضاع مستقرة في السفارة الأمريكية

واطمأن رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي على الأوضاع الأمنية داخل السفارة الأمريكية في بيروت، وقال إنّ الوضع مستقر بعد تصدي قوات الجيش للهجوم، كما كشف عن بدء التحقيق في ملابسات الهجوم على السفارة وتوقيف المتورطين، بعد سلسلة اتصالات مع قيادات الجيش اللبناني والأمن، حسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في لبنان السفارة الأمريكية في بيروت لبنان السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله

أثار استئناف إسرائيل هجماتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية موجة من التساؤلات بشأن الرسائل المراد إيصالها، فضلا عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وفي هذا السياق، يقول الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين -لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن الغارات الإسرائيلية تحمل 3 رسائل:

ميدانية، إذ لا ملاذ آمنا لحزب الله داخل لبنان. سياسية إستراتيجية؛ بأن لدى إسرائيل حرية عمل كاملة بعيدا عن آليات الردع. ابتزاز دبلوماسي، إذ تحاول تل أبيب تفريغ القرار الأممي 1701 من مضمونه.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

بدوره، أعرب الأكاديمي والباحث السياسي حبيب فياض عن قناعته بأن الغارات الإسرائيلية رسالة للدولة اللبنانية في ظل أجواء شبه وفاقية تخيم على المشهد اللبناني.

ووفق فياض، هناك تنسيق عالٍ بين الرئيس جوزيف عون وحزب الله بشأن إستراتيجية الأمن الوطني، وكذلك هناك تصحيح مسار العلاقة بين الحزب ورئيس الحكومة نواف سلام.

إعلان

وتريد إسرائيل القول -حسب فياض- إن من يريد تأسيس شراكة في لبنان بأن حزب الله بات "عاجزا وغير قادر على الدفاع عن لبنان".

وكانت إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات الجوية على لبنان مساء الخميس، مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية بـ8 غارات على الأقل، عقب "7 غارات تحذيرية" نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية.

من جانبه، لفت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بشارة شربل إلى أن استئناف إسرائيل ضرباتها على ضاحية بيروت الجنوبية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان.

وحسب شربل، فإن الوزير الإيراني طلب من حزب الله الإبقاء على جهوزيته، إذ تمر المفاوضات الأميركية الإيرانية في مرحلة حساسة غير معروف نتيجتها.

موقف لبنان

وقال شربل إن إسرائيل ترفض أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية دهم الأماكن التي يقصفها الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن "لا أدوات للجيش اللبناني للتهديد أو أخذ موقف سياسي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار".

وشدد على أن الحكومة تريد أن يُسلم حزب الله سلاحه، مع تأكيدها بأن "لا شريك للدولة بالسلاح"، معربا عن قناعته بأنه "حزب الله خسر حرب الإسناد، وعليه تحمل النتائج".

ووفق شربل، فإن الحكومة تحاول تجنب أي صدام مع حزب الله، لكنه أقر بوجود بطء في اتخاذ قرار جدي بوضع "جدول زمني" لتسلم حزب الله، مشددا على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

خيارات حزب الله

من جانبه، أعرب فياض عن قناعته بأنه لا يوجد تغيير في إستراتيجية حزب الله بقدر الحديث عن "تطوير الأدوات الداخلية اللبنانية"، التي تتيح التوصل لإطار عام للدفاع عن لبنان والحد من الخسائر، التي يتعرض لها جراء العدوان الإسرائيلي.

وشدد على ضرورة المضي قدما لبناء إستراتيجية أمن وطني تمس أصل وجود لبنان، مع مظلة وطنية للبحث عن الأدوات ونقاط القوة والمعطيات التي تتيح للبنان كيفية التعامل مع المخاطر الإسرائيلية دبلوماسيا وعسكريا.

إعلان

وحسب فياض، فإن حزب الله يرى أن ثمة تقصيرا لدى الدولة اللبنانية في القيام بالجهود الدبلوماسية لكي تحد من العدوان الإسرائيلي.

وخلص إلى أن حزب الله في حالة ترقب و"غموض بناء"، إذ استفاد من التجارب السابقة، ولم يعد بحاجة الإفصاح عما يمكن أن يقوم به.

أهداف نتنياهو

أما جبارين، فقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يدير المرحلة وفق منطق "حافة الهاوية"، عبر ترتيب وقف إطلاق نار "مشلول" بحيث توجد "أفضلية عليا لإسرائيل من دون رد فعل من طرف لبنان".

ولفت إلى أن نتنياهو يريد إحراج الحكومة اللبنانية ووضعها ضمن اختبارات حقيقية للتأثير على المستوى السياسي اللبناني على صعيد الحكومة وجيشها ومدى انسجامهما مع اتفاق وقف إطلاق النار الحالي.

وتحاول إسرائيل عبر هذه الاختبارات "المحرجة" -وفق جبارين- أن تُبدي بأن لديها "املاءات داخل لبنان" لإشباع المستوى السياسي الإسرائيلي، والتأثير على قواعد اللعبة في لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد بأن الهجمات ستكون أعنف في حال لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل وفق الاتفاق، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • تحطّم طائرة تقل 20 شخصًا في تينيسي الأمريكية
  • تفاصيل جديدة في حادث تحطم طائرة مدنية بولاية تينيسي الأمريكية
  • كولومبيا.. تفاصيل حادث إطلاق نار على مرشح رئاسي وحالته الصحية ومصير منفذ الهجوم
  • تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
  • زيزو: السفارة الأمريكية كانت غلطة.. والبيان صدر بالاتفاق مع مسؤول في الزمالك
  • زيارة السفارة الأمريكية أكبر أخطائي| «زيزو» يكشف أسرار انتقاله للأهلي
  • حادث مميت على طريق البحر في هاتاي.. تفاصيل مروعة
  • تحذير من “تهديد متزايد” يستهدف اليهود والإسرائيليين في أمريكا
  • محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله
  • كوارث وأحداث مروّعة تهز الجزائر ومصر وبالي.. تفاصيل مأساوية في قلب العالم