آهات في ظل الإهمال: قصة الانهيار المميت لمبنى في كريتر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
في مدينة عدن، شهدت منطقة كريتر ليلة أليمة مأساوية عقب انهيار مبنى سكني مكون من 3 طوابق على رؤوس ساكنيه.
وراح ضحية هذا الانهيار الفتاة الصغيرة زُهرة عبدالرحمن، البالغة من العمر 15 عاماً، التي بقيت تحت الأنقاض لمدة 5 ساعات إلى أن فارقت الحياة.
وقال زوج أحد أفراد العائلة المالكة للمنزل المنهار، والمعروف بـ"تنوير" وهو معلم وعازف أورج شهير، إن انهيار المنزل جاء بعد انهيارات خفيفة لمنازل مجاورة في عصر الأمس، حيث انهارت شرفة أحد تلك المنازل دون وقوع إصابات.
وأضاف تنوير إن سقف منزلهم انهار من الطابق العلوي وحتى الأخير، ما دفع سكان الحارة لإخراج أفراد العائلة، خاصة كبار السن. إلا أن زُهرة كانت في المطبخ، وعند محاولة خروجها انهارت عليها جميع الأسقف، ما أدى إلى بقائها تحت الأنقاض لساعات طويلة.
أشاد تنوير بجهود أبناء عدن والمنطقة الذين واصلوا الحفر لساعات طويلة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن زُهرة كانت قد فارقت الحياة.
وعزا تنوير أسباب الانهيار إلى تهالك المنازل والعمائر المجاورة بسبب تسرب المجاري في الجدران، على الرغم من المناشدات المتكررة للسلطات المحلية والبلدية، دون استجابة.
كما ناشدت مالكة المنزل المجاور والمتضرر من الانهيار عبر وسائل الإعلام نقلها إلى مكان آخر بعد تشقق جدران منزلها، وهناك العديد من المنازل الأخرى التي لا تزال تحت التهديد.
وناشد ابن العائلة المنكوبة، عماد، محافظ عدن والجهات المعنية التدخل العاجل لدعم أسرته التي باتت دون مأوى بعد وفاة ابنتهم زُهرة.
وأشاد الأهالي بجهود مأمور كريتر، محمود الجرادي، الذي وفر فندقًا للعائلة المنكوبة منذ الأمس.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«حصّنتُك للمنازل» تدعو لتركيب أجهزة الإنذار المبكر
أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني حملة «حصَّنتُك للمنازل»، الهادفة إلى رفع جاهزية المجتمع وتعزيز السلامة الوقائية في المنازل، من خلال تركيب منظومة الإنذار المبكِّر الذكية للكشف عن الحرائق، بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «إي آند».
وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات حيث تمثِّل هذه المنظومة الذكية حلاً متطوِّراً لاكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى، ما يُسهم في تسريع الاستجابة وتقليل الخسائر، ويمكِّن الأُسر من التصرُّف بشكل فوري عند نشوب أيِّ حريق.
وتركِّز الحملة على نشر الوعي المجتمعي بأهمية التدابير الوقائية داخل المنازل.(وام)