وزارة الأوقاف ترفع درجة الرقابة وتكثف برنامج الزيارات المفاجئة لمطابخ الإعاشة عبر لجانها الميدانية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نفذت لجان الرقابة اليوم الأربعاء نزولًا ميدانيًا مفاجئًا برئاسة القاضي الدكتور شايف الذيفاني وعضوية الأستاذ عبدالسلام شبور والأستاذ عبدربه الوحيشي والشيف طه الشرعبي، حيث تم مراقبة أداء المطابخ ومدى التزامهم بالمعايير والبنود المتفق عليها، والتأكد من محتويات الوجبات ونظافة المكان وجاهزية المطابخ بجميع المستلزمات التي تؤهلهم للقيام بالمهام الموكلة اليهم.
وأكدت اللجنة على المتعهدين بالالتزام بقوائم الطعام المتفق عليها مع مكتب شؤون حجاج اليمن بوزارة الأوقاف وكميات الطعام الخاصة بكل حاج، كما أكدت اللجنة على الالتزام بالمعايير الصحية المفروضة من وزارة الصحة، محذرة أنها لن تتردد من فسخ العقود واتخاذ أشد العقوبات في حال تم مخالفتها من قبل المطابخ المتعهدة.
وتأتي هذه الزيارة المفاجئة عطفا على توجيهات معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، بالرقابة الدائمة على جودة الطباخة لمتعهدي الإعاشة،
ومن جانبهم أكد متعهدو الإعاشة التزامهم بقوائم الطعام والجودة وكافة العقود المتفق عليها، مشيرين إلى أنهم التنوع في الوجبات المقدمة للحجاج من أسماك ولحوم ووجبات أخرى ذات نكهات يمنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نشطاء سفينة حنظلة يرفضون الترحيل ويواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال
ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء الاثنين، أن نشطاء سفينة "حنظلة" المحتجزين لدى الاحتلال رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام،
وتحدثت اللجنة، عن تعرض بعض النشطاء لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.
وأضافت اللجنة: "اختتمت قبل قليل جلسات استماع استمرت 6 ساعات بشأن استمرار احتجاز 14 متطوعًا من سفينة حنظلة".
وأكدت أن "المتطوعين الـ 14 رفضوا الموافقة على إجراءات الترحيل السريع، وامتنعوا عن التوقيع على أي تعهدات، وأكدوا أن مهمتهم إنسانية تهدف لمواجهة الحصار والإبادة الجماعية في غزة".
وأفاد الناشط الأمريكي كريستيان سمولز بتعرضه لعنف جسدي شديد من قبل القوات الإسرائيلية، وفق بيان اللجنة.
كما تحدثت ناشطات عن سوء ظروف الاحتجاز، "بينها انعدام التهوية وغياب مستلزمات النظافة الخاصة بالنساء".
وأشارت إلى أن جميع النشطاء مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام "احتجاجا على احتجازهم القسري"، مبينة أن بعض النشطاء ضغط عليهم للتنازل عن حقهم في مقابلة محام.
كما شددت اللجنة إلى أن ما جرى مع متطوعي "حنظلة" يعد نموذجًا مصغرًا لجريمة الإبادة والتجويع المستمرة التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر منذ سنوات.
وأوضحت أن ثلاثة من النشطاء وافقوا على إجراءات الترحيل، وهم: أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، وغابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة.
كما خضع كل من هويدا عراف وبوب سوبيـري، وهما يحملان الجنسية المزدوجة (الأمريكية والإسرائيلية)، لتحقيقات من قبل السلطات الإسرائيلية، قبل أن يُطلق سراحهما.
والسبت، اقتحمت بحرية الاحتلال سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.