مصر تسعى لإنفاذ مزيد من المساعدات إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من رفح المصرية، إن التحركات المصرية في أكثر من محور سواء على المحور السياسي أو محور الضغط على الجانب الإسرائيلي لإنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة في حرب مستمرة منذ 8 أشهر.
وأضاف أنه اليوم جهزت مصر 350 شاحنة لتتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية من منفذ كرم أبو سالم وذلك بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد أمس بين القاهرة وواشنطن وتل أبيب والذي فيه طالبت مصر بإنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية وبكميات تكفي احتياجات الفلسطينيين الذين يعانون نقصا حادا في المواد الغذائية.
وتابع أنه حتى الآن نفذت 228 شاحنة من شاحنات المساعدات من إجمالي 350 شاحنة حتى الآن وما زال العدد المتبقي مصطف أمام منفذ رفح البري على الطريق الحدودي ليتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة مصر
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا و 175جريحا برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز المساعدات وسط قطاع غزة
الثورة نت/..
استشهد 25 مواطناً فلسطينياً وأصيب 175 آخرون، اليوم السبت، برصاص قوات العدو الإسرائيلي قرب ما يُسمى “مركز توزيع المساعدات” تشرف عليه قوات العدو الإسرائيلي في محيط محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة “صفا” الفلسطينية عن مستشفى العودة بقطاع غزة، أن 8 شهداء و125 مصاباً وصلوا المشفى جراء استهداف طائرات العدو المُسيّرة بعدة قنابل، تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط محور “نتساريم” وسط القطاع.
وأشارت الوكالة إلى وصول شهيدين لمستشفى شهداء الأقصى، جراء إطلاق العدو النار صوب المواطنين الفلسطينيين قرب مركز توزيع المساعدات بمحور “نتساريم”.
وأوضحت أن 3 مواطنين استشهدوا قرب مركز المساعدات “الأمريكية” غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
ولفتت إلى وصول 12 شهيدًا على الأقل وأكثر من 50 مصابًا إلى مستشفى الشفاء، جراء قصف صهيوني استهدف منتظري المساعدات شمال غربي مدينة غزة.
واستهدفت قوات العدو على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أفادت في وقت سابق اليوم السبت، أن إجمالي شهداء لقمة العيش في مراكز المساعدات الأمريكية-الصهيونية ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات، ارتفاع إلى 274 شهيدا وأكثر من 2,532 إصابة.