الأحرار دان حادث السفارة الأميركية: يُنذِرُ بمخططٍ لتفجير الوضع الامني
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دان حزب الوطنيين الأحرار في بيان " الاعتداء الخطير على سفارة الولايات المتحدة الاميركية في عوكر، مع ما يحملُ في طياته من توجيهٍ للرسائل في اكثر من اتجاه، ويُنذِرُ بمخططٍ لتفجير الوضع الامني".
وتوقف الحزب عند "الوقاحة اللافتة في أسلوب وشكل تنفيذ هذه المؤامرة من قبل أيادٍ مُتطرفة"، مُكرراً رفضه بـ "أن يتحوّل لبنان إلى صندوق بريد موّجه إلى الولايات المتحدة الاميركية أو غيرها"، مُهيباً بالمسؤولين الأمنيين والعسكريين "التحرك بحزمٍ لجلاء حقيقة ما جرى في هذا التوقيت بالذات، والضرب بيّدٍ من حديد، لمنع الارهاب من الوصول إلى مآربه بإيقاع الفتنة او بالإساءة إلى علاقات لبنان الديبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.