لافروف: الجيش الفرنسي في أوكرانيا سيكون "هدفًا مشروعًا" لروسيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أشارت وثائق مسربة عبر الإنترنت في أبريل-نيسان 2023 إلى وجود قوات خاصة من الغرب على الأرض في أوكرانيا، مع وحدات كبيرة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول البلطيق، إضافة إلى فرنسا.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفضه لمؤتمر "أمن السلام" في أوكرانيا المقرر تنظيمه في سويسرا في يوليو-تموز المقبل، وذلك أثناء قيامه بجولة في أفريقيا.
وسبق وأن أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن العسكريين الأجانب، الذين يقومون بتدريب القوات الأوكرانية لن يتمتعوا بأي "حصانة" من الضربات الروسية.
وقال القائد الأعلى الأوكراني إنه وقع على وثائق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين دخول مراكز التدريب الأوكرانية، ومع ذلك، رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، التعليق على ما اعتبره "شائعات" تفيد أن فرنسا لديها قوات على الأرض في أوكرانيا. كما رفض مكتب ماكرون التعليق على تصريحات لافروف.
وسبق وأن أشارت وثائق مسربة عبر الإنترنت في أبريل-نيسان 2023 إلى وجود قوات خاصة من الغرب على الأرض في أوكرانيا، مع وحدات كبيرة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول البلطيق، إضافة إلى فرنسا. ولم يكن واضحا بالضبط ما الذي كانت تفعله تلك القوات أو المستوى الذي وصلت إليه أعدادها باستمرار.
يقوم لافروف بجولة في قارة أفريقيا حيث تسعى روسيا لكسب المزيد من الحلفاء في القارة السمراء وكانت زيارة لافروف إلى جمهورية الكونغو محطته الثانية في جولته الأفريقية. كما زار غينيا الاثنين حيث التقى بوزير خارجية البلاد.
وهبط لافروف في مطار واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ويلتقي الأربعاء بإبراهيم تراوري، زعيم البلاد الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري عام 2022، قبل أن يسافر إلى تشاد بعد ظهر الأربعاء.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الأوكراني يخوض "معارك ضارية" على جبهتين حدوديتين ولافروف يعلن استعداد روسيا لمواجهة الغرب لافروف: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يستعدون لخوض حرب ضد كوريا الشمالية على رأس وفد روسي.. لافروف يصل الصين لحضور مبادرة الحزام والطريق فلاديمير بوتين روسيا أفريقيا فرنسا سيرغي لافروف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا ألمانيا حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا ألمانيا حركة حماس فلاديمير بوتين روسيا أفريقيا فرنسا سيرغي لافروف الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة فرنسا ألمانيا حركة حماس الشرق الأوسط احتجاجات الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول الحرب العالمية الثانية مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رسميا.. اتهام روسيا بإسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا
أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، الإثنين، أن روسيا مسؤولة عن تحطم طائرة الرحلة إم.إتش 17 الماليزية التي أسقطت فوق أوكرانيا قبل 10 سنوات، ممّا أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة، والتي يقع مقرّها في مونتريال بكندا، إلى أنّ الشكاوى التي قدّمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "لها أساس في الواقع والقانون".
وأوضحت المنظمة في بيان أنّ "روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة الرحلة إم إتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014".
ولفت البيان إلى أنّ هذا أول قرار يتّخذه مجلس المنظمة "بشأن أساس نزاع بين دول أعضاء".
والطائرة وهي من طراز بوينغ 777 أُسقطت في 17 يوليو 2014 أثناء توجّهها من أمستردام إلى كوالالمبور بعدما أصابها صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز BUK أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وقُتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 298 شخصا، وبينهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.
وفي 2022، حكم القضاء الهولندي على 3 رجال، بينهم روسيان، بالسجن مدى الحياة لدورهم في هذه المأساة، لكنّ موسكو رفضت باستمرار تسليم أيّ مشتبه بهم.
ونفت روسيا باستمرار أيّ ضلوع لها في الواقعة.
وتعليقا على قرار منظمة الطيران المدني الدولي، قالت الحكومة الأسترالية في بيان إنّ "هذه لحظة تاريخية في السعي إلى الحقيقة والعدالة والمساءلة لضحايا تحطم الطائرة MH17 وعائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف البيان أنّ الحكومة الأسترالية تدعو لاتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخرق.
وتابعت الحكومة الأسترالية في بيانها: "ندعو روسيا إلى تحمّل مسؤوليتها النهائية عن هذا العمل المروّع من العنف وتصحيح سلوكها الفظيع، كما يقتضي القانون الدولي".
بدوره، رحّب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بالقرار الذي لن "يمحو حزن ومعاناة" أقارب الضحايا لكنّه "خطوة مهمة نحو الحقيقة والعدالة".