رئيس جامعة السويس يُتابع امتحانات كلية التربية الرياضية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أجرى الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية لمتابعة اختبارات الفصل الدراسي الثاني بكلية التربية الرياضية، يرافقه الدكتور عز الدين حسيني جاد، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وكان في استقباله دكتور وائل قنديل، عميد الكلية والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال الجولة أثنى رئيس الجامعة على حسن تنظيم الكلية للجان الامتحانية، على على أهمية توفير كافة الإمكانيات وسبل الراحة للطلاب أثناء الامتحانات، على على ضرورة العمل بشكل متواصل فيما يتعلق بأعمال التصحيح والرصد أولا بأول للانتهاء من إعلان النتائج في مواعيدها المقررة.
واطلع الدكتور أشرف حنيجل، على الامتحانات للتأكد من مطابقة الورقة الامتحانية لمتطلبات الجودة، مستمعا لتعليقات الطلاب وملاحظاتهم، على على ضرورة العمل والاجتهاد بشكل متواصل على على أعلى الدرجات، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
في سياق متصل تابع رئيس جامعة السويس، صباح اليوم، سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني المنعقدة بمبنى الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، لكليات العلوم، طب الأسنان، العلاج الطبيعي.
وصرح رئيس الجامعة: إن اهتمام الجامعة بتطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية يأتي في إطار التوجيهات الرئاسية بأهمية التحول الرقمي، الذي يعد من محاور استراتيجية خطة مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، التي تشمل في محورها حوكمة حوكمة مؤسسات الدولة من خلال توفير منظومة التحول الرقمي وميكنة معظم الخدمات، حيث يوفر مفهوم التحول الرقمي قدرا كبيرا من الموضوعية والحياد في تقييم الطلاب أكاديميا، فضلا عن توفير كثير من الجهد المادي والبشري في تنظيم وإعداد الاختبارات التقليدية..
وشدد "حنيجل" على ضرورة تعميم أساليب التقويم للطلاب بمختلف الكليات والتخصصات، بحيث يستفيد كافة أبناء الجامعة مما توفره الاختبارات الإلكترونية من مردود إيجابي يتمثل في الشفافية وسرعة إنجاز مختلف أنواع الامتحانات بسهولة ويسر تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر الجولة كل من: الدكتور هاني شلبي، عميد كلية طب الأسنان، أالدكتورة أماني رأفت، عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتور شريف أبو المجد، المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السويس أخبار جامعة السويس كلية علاج طبيعي كلية طب أسنان امتحانات التيرم الثاني كلية تربية رياضية على على
إقرأ أيضاً:
عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.
تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of listتمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.
وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".
ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.
أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.
إعلانخيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.
تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".
شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.
لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.
وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.
مكافحة الغشكان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.
ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".
في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.
كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.
ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.
تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.
إعلانفي بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.
تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.
لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.
ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.
في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.
يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".
يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة