المؤتمر الوطني يجتمع مع الأحزاب لتشكيل حكومة جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا إنه يعقد اليوم الأربعاء اجتماعات مع جميع الأحزاب الحريصة على المساهمة في تشكيل حكومة جديدة.
وأضافت المتحدثة ماهلينجي بينجو موتسيري أن نتائج الانتخابات تشير إلى أن مواطني جنوب أفريقيا يريدون أن تعمل جميع الأحزاب معا.
يأتي ذلك بعد أن خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
وبعد 30 عاما من الهيمنة منذ أن قاده نيلسون مانديلا إلى السلطة بانتخابات عام 1994 التي شهدت نهاية الفصل العنصري، خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته المطلقة، لكنه يظل الحزب الأكبر دون أن يكون قادرا على الحكم بمفرده.
وقد حصل المؤتمر الوطني الأفريقي على 40% من الأصوات، مقارنة بـ57.5% في التصويت البرلماني لعام 2019.
وفي وقت سابق قال الأمين العام للحزب فيكيلي مبالولا: "هل ارتكبنا أخطاء؟ نعم، لقد ارتكبنا.. في الحكم، وفي كل مكان آخر"، مضيفا أن الحزب "ليس لديه ما يدعو للاحتفال".
ويجب أن ينعقد البرلمان الجديد بحلول 16 يونيو/حزيران الجاري، وسيكون من أول أعماله اختيار رئيس البلاد.
وفي ظل الوضع الحالي، يبدو من المرجح أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يصر على بقاء الرئيس الحالي سيريل رامافوزا، على الرغم من احتمال تعرضه لضغوط للاستقالة، نظرا للأداء الضعيف لحزبه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب المؤتمر الوطنی الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يرحّب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
رحّب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال يوسف إن "الإعلان الفرنسي يتماشى مع الموقف الثابت للاتحاد الأفريقي، الذي تم التأكيد عليه خلال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد، التي عُقدت في الفترة من 15 إلى 16 فبراير/شباط 2025 في أديس أبابا، والتي جددت التزام أفريقيا الجماعي بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".
واعتبر رئيس المفوضية هذا التطور خطوة مهمة نحو حل عادل ودائم وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجدد معالي يوسف تأكيد دعم الاتحاد الأفريقي الثابت لحل الدولتين، داعيا الدول الأخرى لأن تحذو حذو فرنسا في دعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن في بيان، الخميس، أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، "وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وأكد ماكرون أن "الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين".
وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط"، و"ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة".
من جانبه رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا سانشيز إلى العمل من أجل حماية ما يحاول نتنياهو تدميره، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد.
إعلان