تطورات جديدة بقضية مقتل رضيعة على يد والدها البيولوجي في الرصيفة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
والدة الرضيعة زعمت أن ابنتها غير الشرعية توفيت بسبب شرقة خلال رضاعتها
وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد لقاتل رضيعته البالغة من عمرها في حينه 6 أيام، والتي توفيت بعد صفعها بيده على إحدى وجنتيها بعد خلاف وقع مع والدتها.
اقرأ أيضاً : شرطة الرصيفة تحقق بوفاة رضيعة ودفنها بصورة غير قانونية
وأظهرت نتائج فحص الحمض الريبي (DNA)، أن القاتل هو الأب البيولوجي للرضيعة المتوفية، إذ قرر المدعي العام توقيف الأب 15 يوما قابلة للتجديد على ذمة القضية، وذلك وفق ما أبلغ "رؤيا" مصدر مقرب من التحقيق.
وأثبتت نتيجة تشريح جثمان الرضيعة أنها تعرضت للقتل إثر صفعة على وجهها، حيث زعمت والدتها أن رضيعتها -غير الشرعية- توفيت بين يديها بعد إصابتها بشرقة خلال إرضاعها.
وكان الأطباء الشرعيون قد توصلوا إلى أن الرضيعة توفيت قتلا بعد إصابتها بنزف دموي دماغي نتيجة لصفعة يد على الوجه.
وجرى تشريح جثة الرضيعة في مستشفى الأمير فيصل بالزرقاء، من قبل لجنة طبية شرعية وثبت لديها وجود نزيف دموي دماغي أسفل الأم الجافية الناتج عن الارتطام بجسم صلب، وذلك بحسب المصدر.
وأفاد بأن الطب الشرعي لم يجد أثر شدة أو عنف خارجي على جثمان الرضيعة، كذلك لم يجد أي كسور عظام الجمجمة، مشيرا إلى أنه جرى أخذ عينات من جثمانها لفحص الحمض الريبي (DNA).
وكان فريق التحقيق الشرطي يجري البحث عن مشتبه فيه، بعد ورود معلومات حوله تفيد بأنه المتسبب بصفع الرضيعة على وجهها خلال وجوده في المنزل الذي كانت تقيم فيه والدة الرضيعة.
وكانت "رؤيا" نشرت خبرا حول التحقيق بوفاة رضيعة من قبل شرطة الرصيفة، بعد استخراج جثمانها بأمر من مدعي عام الرصيفة الأول وإحالتها إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
اقرأ أيضاً : تفاصيل صادمة حول وفاة رضيعة ودفنها في إحدى مناطق الأردن
وبحسب المعلومات التي نشرت سابقا، فإن والدة الرضيعة هي من سلمت نفسها للمركز الأمني، وأرشدت فريق البحث الجنائي والمختبر الجنائي إلى مكان دفن الرضيعه في مقبرة حطين بالرصيفة.
وكانت الرضيعة قد دفنت وهي عارية من الملابس، وملفوفة بـ"بلوزة"، ووضعت داخل حفرة حفرتها الام، وأهالت عليها التراب قبل أن تغادر المقبرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الادعاء العام الرصيفة محكمة الجنايات الكبرى رضيع
إقرأ أيضاً:
نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعام
نُقلت والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد 242 يوما من إضرابها عن الطعام احتجاجا على سجن ابنها في مصر، وفق ما أعلنته عائلتها أمس الخميس.
وقالت الحملة الداعمة لها -في بيان مقتضب- إن ليلى سويف (69 عاما) الناشطة والأكاديمية نقلت إلى مستشفى في لندن يوم الاثنين الماضي وهي تعاني من هبوط حاد لمستوى السكر في الدم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايينlist 2 of 2مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعيend of listوهذه هي المرة الثانية التي تنقل فيها سويف إلى المستشفى منذ فبراير/شباط الماضي.
وكانت قد بدأت إضرابها عن الطعام في 29 سبتمبر/أيلول 2024، وهو اليوم الذي كان يُتوقع فيه إطلاق سراح ابنها بعد قضائه عقوبة السجن 5 سنوات.
لكنها خففت الإضراب في مارس/آذار الماضي وبدأت بتناول 300 سعرة حرارية يوميا من خلال مكمل غذائي سائل، ثم أعلنت في 20 مايو/أيار الجاري العودة إلى الإضراب الكامل.
وقد خلصت لجنة خبراء بالأمم المتحدة الأربعاء الماضي إلى أن احتجاز علاء عبد الفتاح "تعسفي ومخالف للقانون"، داعية إلى إطلاق سراحه فورا.
Dr Laila Soueif announced outside Downing Street today that she has returned to full hunger strike. pic.twitter.com/JJLepWdl5e
— Free Alaa (@FreedomForAlaa) May 20, 2025
إعلانوبدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام في الأول من مارس/آذار الماضي بعد علمه بدخول والدته المستشفى، ولا يزال مستمرا في إضرابه، وفقا لحملة الإفراج عنه.
يذكر أن السلطات المصرية أوقفت عبد الفتاح في سبتمبر/أيلول 2019، بعد مشاركته نصا كتبه شخص آخر يتهم فيه شرطيا بتعذيب أحد السجناء حتى الموت.
وبعد ذلك بعامين، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة "نشر معلومات كاذبة"، وذلك عقب محاكمة اعتبرتها والدته "صورية".
وتؤكد عائلته وناشطون في مجال الدفاع عن حرية الصحافة بمن فيهم منظمة مراسلون بلا حدود، أنه كان ينبغي إطلاق سراحه في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي باحتساب العامين اللذين أمضاهما في الحبس الاحتياطي، لكن السلطات المصرية رفضت أخذهما في الاعتبار.
وكان علاء عبد الفتاح البالغ 43 عاما من أبرز الشخصيات التي شاركت في انتفاضة 2011 التي أنهت 3 عقود من حكم الرئيس الراحل حسني مبارك. وحصل على الجنسية البريطانية في 2022 من خلال والدته المولودة في المملكة المتحدة.