نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
نُقلت والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد 242 يوما من إضرابها عن الطعام احتجاجا على سجن ابنها في مصر، وفق ما أعلنته عائلتها أمس الخميس.
وقالت الحملة الداعمة لها -في بيان مقتضب- إن ليلى سويف (69 عاما) الناشطة والأكاديمية نقلت إلى مستشفى في لندن يوم الاثنين الماضي وهي تعاني من هبوط حاد لمستوى السكر في الدم.
وهذه هي المرة الثانية التي تنقل فيها سويف إلى المستشفى منذ فبراير/شباط الماضي.
وكانت قد بدأت إضرابها عن الطعام في 29 سبتمبر/أيلول 2024، وهو اليوم الذي كان يُتوقع فيه إطلاق سراح ابنها بعد قضائه عقوبة السجن 5 سنوات.
لكنها خففت الإضراب في مارس/آذار الماضي وبدأت بتناول 300 سعرة حرارية يوميا من خلال مكمل غذائي سائل، ثم أعلنت في 20 مايو/أيار الجاري العودة إلى الإضراب الكامل.
وقد خلصت لجنة خبراء بالأمم المتحدة الأربعاء الماضي إلى أن احتجاز علاء عبد الفتاح "تعسفي ومخالف للقانون"، داعية إلى إطلاق سراحه فورا.
Dr Laila Soueif announced outside Downing Street today that she has returned to full hunger strike. pic.twitter.com/JJLepWdl5e
— Free Alaa (@FreedomForAlaa) May 20, 2025
إعلانوبدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام في الأول من مارس/آذار الماضي بعد علمه بدخول والدته المستشفى، ولا يزال مستمرا في إضرابه، وفقا لحملة الإفراج عنه.
يذكر أن السلطات المصرية أوقفت عبد الفتاح في سبتمبر/أيلول 2019، بعد مشاركته نصا كتبه شخص آخر يتهم فيه شرطيا بتعذيب أحد السجناء حتى الموت.
وبعد ذلك بعامين، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة "نشر معلومات كاذبة"، وذلك عقب محاكمة اعتبرتها والدته "صورية".
وتؤكد عائلته وناشطون في مجال الدفاع عن حرية الصحافة بمن فيهم منظمة مراسلون بلا حدود، أنه كان ينبغي إطلاق سراحه في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي باحتساب العامين اللذين أمضاهما في الحبس الاحتياطي، لكن السلطات المصرية رفضت أخذهما في الاعتبار.
وكان علاء عبد الفتاح البالغ 43 عاما من أبرز الشخصيات التي شاركت في انتفاضة 2011 التي أنهت 3 عقود من حكم الرئيس الراحل حسني مبارك. وحصل على الجنسية البريطانية في 2022 من خلال والدته المولودة في المملكة المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات علاء عبد الفتاح عن الطعام
إقرأ أيضاً:
أثناء عملهما .. القصة الكاملة لشاب يطعن شقيقه بـمقص في سوهاج
شهدت مدينة سوهاج واقعة مأساوية، حيث أصيب بائع شاب يبلغ من العمر 17 عامًا بطعنة نافذة في الرقبة على يد شقيقه الأكبر، بسبب خلافات مالية نشبت بينهما أثناء عملهما في نفس المكان.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم أول سوهاج، يفيد بوصول المدعو "ممدوح م. ا. ا"، 17 عامًا، بائع على فاترينة سجائر، إلى مستشفى سوهاج العام.
مصاب بجرح طعني نافذ بالرقبة من الناحية اليسرى، وتم تحويله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لاستكمال العلاج، ويقيم بدائرة مركز سوهاج.
شهادة والدتهوبسؤال والدته، المدعوة "صابرة ع. هـ. ع"، 55 عامًا، ربة منزل، وتقيم بذات الناحية، اتهمت نجلها الآخر "محمد"، 30 عامًا، بائع ويعمل على ذات الفاترينة، بالتعدي على شقيقه الأصغر باستخدام آلة حادة "مقص"، مما أسفر عن إصابته، وذلك إثر خلاف مالي بينهما.
تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لذات السبب، كما أرشد عن الأداة المستخدمة وهي "مقص".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.