أُصيب 11 شخصا في بلدة حرفيش بالجليل الغربي شمال إسرائيل مساء الاربعاء 5 يونيو 2024 ، بضربة نفّذها حزب الله اللبنانيّ، وأعلن أنه استهدف من خلالها، "تموضعا وتجمّعا لجنود إسرائيليين، "بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة"، التي ذكر أنها حقّقت "إصابة مباشرة".

وأفادت تقارير بأن الضربة أصابت موقعا لتجمّع قوّات الجيش الإسرائيليّ، في ملعب لكرة القدم، وقد أسفرت عن تسجيل 11 إصابة، إحداها حرجة، و3 أُخرى خطيرة، فيما تراوحت الأخرى ما بين المتوسّطة والخطيرة.

وقال الجيش الإسرائيليّ في بيان: "قبل قليل رصدت إطلاقات من الأراضي اللبنانية سقطت في منطقة حرفيش"، مضيفا أنه "لم يتمّ إطلاق أي تنبيهات، ويجري التحقيق في الحدث".

وفي حين لم يحدّد الجيش الإسرائيليّ، طبيعة الهجوم بعد، قال حزب الله في بيان مقتضب، مساء اليوم، إن مقاتليه "شنّوا هجوما جويًّا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة، على تجمّع مستحدث جنوب ‌‏مستعمرة الكوش (الكوش مقامَة على أراضي دير القاسي المهجّرة، والقريبة من حرفيش)، استهدف أماكن تموضع، واستقرار ضباط العدو وجنوده، وأصابوهم إصابة مباشرة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".‌‏

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه يحقّق في سبب عدم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة، نتيجة "الإطلاقات" صوب حرفيش، التي تبعد أكثر من 3 كيلومترات عن الحدود، ولم يتم إجلاء سكّانها.

وبلغت الأضرار الناجمة عن الحرائق الواسعة المندلعة في عشرات المواقع، شماليّ البلاد، والتي اشتعلت بسبب قذائف صاروخيّة ومسيّرات أطلقها حزب الله من لبنان، ضعف الأضرار الناجمة عن الحرب على لبنان التي اندلعت 2006، بحسب ما أكّد الصندوق القومي اليهودي ( "كيرن كييمت ليسرائيل" - "كاكال")، أمس الثلاثاء.

وأشارت تقديرات سلطة الإطفاء والإنقاذ، إلى احتراق أكثر من 22 ألف دونم في الجليل والجولان السوريّ المحتلّ، خلال الأيام الماضية.

وفي وقت سابق اليوم، هدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال جولة في كريات شمونة بأن تل أبيب "جاهزة لعملية عسكرية شديدة جدا في الشمال. ومن يعتقد أنه سيستهدفنا ونحن سنجلس مكتوفي الأيدي يرتكب خطأ كبيرا. وبطريقة كهذه أو أخرى سنعيد الأمن إلى الشمال"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وتصاعدت التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، في الأيام الماضية، وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، أمس، إنه "نقترب من النقطة التي سيتوجب فيها اتخاذ القرار، والجيش جاهز ومستعدّ جدا لهذا القرار. نحن نهاجم حزب الله على مدار ثمانية أشهر، حيث يدفع حزب الله ثمنًا باهظًا جدًّا".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يكمل خطة بخصوص لبنان.. هجوم واسع مرهون بهذا الشرط

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".

وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.

ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".

ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.



وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".

وجاء تقرير الهيئة، عقب  ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية‎"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.

ورد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في عدة مناسبات على القرار قائلا، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يكمل خطة بخصوص لبنان.. هجوم واسع مرهون بهذا الشرط
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • عاجل.. اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي قرب منطقة سرده جنوبي لبنان
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. غارات على جنوب لبنان واستهداف مجمع تدريب لحزب الله شمال الليطاني
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
  • سوريا.. إصابات برصاص الجيش الإسرائيلي في القنيطرة
  • غارات على جنوب لبنان والجيش الاسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله