لبنان.. توقيف سوري أطلق النار على السفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، توقيف شخص يحمل الجنسية السورية أطلق النار على السفارة الأمريكية في الضاحية الشمالية لبيروت دون وقوع ضحايا.
وكتب الجيش اللبناني في حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "تعرضت السفارة الأمريكية في لبنان في منطقة عوكر، لإطلاق نار من شخص يحمل الجنسية السورية، فرد عناصر الجيش المنتشرون في المنطقة على مصادر النيران، ما أسفر عن إصابة مطلق النار".
وأضاف أنه تم توقيف منفذ الهجوم ونقله إلى أحد المستشفيات للعلاج، مشيرا الى أن "المتابعة جارية لتحديد ملابسات الحادثة".
من جهتها، قالت السفارة الأمريكية إنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار بالقرب من مدخل مجمع السفارة شديد الحراسة، وأن موظفي السفارة لم يصابوا بأذى "بفضل الرد السريع" لقوات الأمن اللبنانية وفريق أمن السفارة.
وتعرضت الهيئة الدبلوماسية الأمريكية لهجوم مماثل خلال شهر شتنبر 2023 عندما أطلق شخص النار على مقر السفارة دون وقوع ضحايا. وذلك ردا على تعرضه للإهانة من قبل أفراد الأمن.
وكانت مقر السفارة الأمريكية في بيروت قد تعرض، في خضم الحرب الأهلية (1975-1990)، لهجوم انتحاري في أبريل 1983 خلف 63 قتيلا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.