اختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، خلوتها الاستراتيجية الأولى، الأربعاء، بمقرها في العاصمة أبوظبي والتي استمرت على مدى يومين برئاسة مقصود كروز، رئيس الهيئة، وبمشاركة مجلس الأمناء والأمانة العامة، بهدف استشراف أولويات الملفات والبرامج الحقوقية للمرحلة المقبلة.

وشهدت الخلوة أربع جلسات للعصف الذهني بمشاركة الكوادر التخصصية الفنية والإدارية من مختلف الإدارات والأقسام بالهيئة، ما أتاح الفرصة للتفاعل الخلاق بين المشاركين والاطلاع على العروض التقديمية وطرح المناقشات المنهجية والتصورات المفاهيمية نحو اعتماد لموجهات الاستراتيجية وتفعيل الممكنات التشغيلية للمرحلة القادمة من عمل الهيئة.

وتطرقت الجلسات التفاعلية للعديد من المحاور المتعلقة بإعداد البرامج الحقوقية والحملات التوعوية والتي تشمل موضوعات هامة مثل حقوق العمال، وحقوق المرأة والطفل، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة للحقوق المرتبطة بالصحة والصحة النفسية، وكذلك آليات تفعيل أنظمة الشكاوى والرصد والزيارات الميدانية، وتدشين المختبرات الحقوقية والمعرفية في الهيئة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية


لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.

ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.

وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.

وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.

وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.

وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.

وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.

وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وترسيخ الكرامة الإنسانية
  • البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الثامن عشر
  • النيابة الإدارية تنظم فعالية «معًا لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة» اليوم
  • صدور العدد ١٦ من مجلة البحوث القضائية عن المكتب الفني لوزارة العدل وحقوق الإنسان
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • الهيئة العامة للأرصاد الجوية تختتم الورشة التدريبية الإقليمية للتنبؤات الموسمية
  • مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد