واشنطن: أي تصعيد في لبنان سيعرض أمن تل أبيب للخطر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
واشنطن: "لا نريد رؤية تصعيد في النزاع"
حذرت الولايات المتحدة من "تصعيد" محتمل في لبنان بعد أن هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن عملية عسكرية هناك، وأن نشوب نزاع سيضر فقط بأمن تل أبيب .
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "لا نريد رؤية تصعيد في النزاع، حيث سيتسبب ذلك في خسائر إضافية في الأرواح بين السكان الإسرائيليين واللبنانيين"، وسيشكل تهديدا كبيرا لأمن تل أبيب واستقرار المنطقة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف مناطق في الجنوب اللبناني
وكان رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد حذر خلال زيارته للمنطقة الحدودية الشمالية بعد ثمانية أشهر من العدوان على غزة من أن تل أبيب "مستعدة لشن عملية واسعة النطاق في الشمال".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تبادل يومي تقريباً للقصف بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني. لكن ميلر قلل من أهمية المؤشرات إلى حرب وشيكة مع لبنان.
وأوضح أن "تصريحات حكومة الاحتلال التي تفيد بأنهم مستعدون لعملية عسكرية، إذا لزم الأمر، تختلف عن تأكيدهم اتخاذ قرار بشن عملية عسكرية".
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: إصابة 11 جنديا بقصف صاروخ في "حرفيش"
وأضاف "ما زلنا نعتقد أنهم يفضلون الحلول الدبلوماسية في هذه المرحلة".
وأكد أن الولايات المتحدة تتفهم "الوضع غير المقبول بالنسبة لإسرائيل" على حدودها الشمالية.
وقال ميلر: "هناك عشرات الآلاف من المستوطنين غير القادرين على العودة إلى منازلهم في شمال الأراضي المحتلة نظراً لأن ذلك غير آمن بسبب القصف المتواصل من حزب الله والهجمات بالطائرات المسيّرة في المنطقة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية لبنان حزب الله اللبناني تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني واتهامات متبادلة بين الجيش والحركات المسلحة بالكونغو الديمقراطية
اندلعت اشتباكات في جمهورية الكونغو الديمقراطية بين تحالف نهر الكونغو/إم 23 من جهة، والجيش الكونغولي ومليشيا وازاليندو من جهة أخرى، وفق تقارير أشارت إلى تضارب المعطيات حول الوضع الميداني في بلدة أوفيرا شرقي البلاد.
واتهمت وزارة الخارجية الرواندية الجيشين الكونغولي والبوروندي بخرق اتفاق واشنطن للسلام عبر "شن هجمات ممنهجة على القرى القريبة من الحدود مع رواندا باستخدام طائرات مقاتلة ومسيرة".
وقالت الخارجية الرواندية في بيان إن الهجمات تمت بمشاركة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، ومليشيا وازاليندو "المدعومتين من حكومة الكونغو الديمقراطية"، وفق البيان.
وأضافت الخارجية أن "هذه الانتهاكات المتعمدة للاتفاقيات التي تم التفاوض عليها وتوقيعها مؤخرا تشكل عقبات خطيرة أمام السلام وتهديدا مباشرا لأمن حدود رواندا الغربية"، مشددة على أنه "لا يمكن إلقاء مسؤولية انتهاك وقف إطلاق النار على رواندا".
وأكدت الخارجية الرواندية أن التنفيذ الكامل لاتفاق واشنطن بين رواندا والكونغو الديمقراطية، إلى جانب استكمال الملاحق المتبقية لاتفاق الدوحة بين كينشاسا وتحالف نهر الكونغو/إم 23 "يُعد أولوية عاجلة للمضي قدما نحو تحقيق السلام والاستقرار".
وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن قلقه العميق إزاء العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية، وقال إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقيات الموقعة مؤخرا واستعادة الاستقرار.
بدورها، حذّرت مجموعة الاتصال الدولية لمنطقة البحيرات العظمى من أن الهجمات الجديدة التي شنتها حركة إم 23، التي وصفتها بأنها مدعومة من رواندا، قرب بلدة أوفيرا قد تؤدي "لزعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها"، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتهم بموجب إعلان المبادئ الموقع في الدوحة.
إعلان نفي واتهامات متبادلةمن جانبه، جدد وزير خارجية رواندا، أوليفييه ندوهونجيرهي، نفي بلاده دعم حركة إم 23، وقال إنه "على الأمم المتحدة التركيز على الدعم الذي تتلقاه القوات الديمقراطية لتحرير رواندا من حكومة الكونغو الديمقراطية".
وشدد وزير الخارجية الرواندي على ضرورة تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين بلاده والكونغو الديمقراطية في واشنطن والذي يتضمن بندا حول تحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، بما يسمح لبلاده برفع التدابير الدفاعية التي اتخذتها.
وتبادلت كيغالي وكينشاسا الاتهامات بانتهاك اتفاق السلام الموقع بينهما في واشنطن. واتهم المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا رواندا بما وصفه "بالانتهاك المتعمد لاتفاق واشنطن" ودعا الوسيط الأميركي "للتدخل لوضع حد لإجراءات رواندا العدائية وغير الضرورية"، وفق تعبيره.
وردت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية، يولاند ماكولو، واصفة الاتهامات "بالأكاذيب" واتهمت كينشاسا بانتهاك اتفاق السلام و"بغياب النية لاحترام اتفاقيات واشنطن"، مضيفة أنه لا يمكن لجمهورية الكونغو الديمقراطية "أن تكون جهة مراقبة لوقف إطلاق النار".
وكان رئيس الجناح السياسي لحركة إم 23 برتراند بيسيموا قال في مؤتمر صحفي إن الحركة "تتعرض لهجمات انطلاقا من أراضي بوروندي"، داعيا إياها لعدم التدخل في الأزمة الكونغولية الداخلية"، ومؤكدا أن لا نية للحركة بمهاجمة بوروندي.