7 فوائد صحية مهمة لتناول البروكلي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعد البروكلي نباتًا جذابًا بصريًا بفضل أزهاره الشبيهة بالأشجار ولونه الأخضر النابض بالحياة، لكنه يتميّز أكثر بغناه بالمواد المفيدة حيث يعتبر "جوهرة" غذائية.
ويحتوي البروكلي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما يشمل فيتامين C وK وحمض الفوليك والألياف، حسب ما نشره موقع Eating Well.
والبروكلي من الخضراوات الغنية بالمغذيات والمتعددة الاستخدامات، مما يجعله من الأغذية التي يجب الحرص على تناولها أسبوعيًا، وذلك للأسباب التالية:
التقليل من خطر الإصابة بالسرطانيقول ريان جيغر، اختصاصي التغذية النباتية في فينيكس بالولايات المتحدة، إن البروكلي مليء بالمركبات النباتية القوية، التي يمكن أن توفر فوائد مضادة للسرطان.
يشير جيغر إلى أن دمج المزيد من الخضراوات في النظام الغذائي، مثل البروكلي، يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد ثبت أن البروكلي غني بالألياف ومضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، وثبت أنه يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين ضغط الدم ودعم وظائف القلب.
دعم الجهاز المناعييعد البروكلي مصدرًا غنيًا بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية دفاعات الجهاز المناعي ضد الجراثيم والمواد الضارة. الجدير بالذكر أن كوبًا واحدًا من البروكلي المفروم يحتوي على 90% من القيمة اليومية الموصى بتناولها من فيتامين C. وأظهرت الأبحاث أن السلفورافان الموجود في البروكلي ينشط الإنزيمات المضادة للأكسدة ويقلل الالتهابات، أي أنه يساعد على مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
تحسين صحة العظامتناول البروكلي بشكل منتظم ممتاز لصحة العظام، وذلك بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن. يحتوي نصف كوب من البروكلي المطبوخ على 92% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين K، الذي يلعب دورًا محوريًا في تنشيط البروتينات المشاركة في تمعدن العظام.
البروكلي
تعزيز صحة الأمعاءيعتبر البروكلي مصدرًا جيدًا للألياف البريبايوتك، التي تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتساعد على حماية بطانة الأمعاء. على وجه التحديد، يعزز البروكلي التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء. ويضيف جيغر أن الألياف الغذائية الموجودة في البروكلي تشجع أيضًا حركات الأمعاء المنتظمة، مما يساعد على منع الإمساك.
تحسين صحة البشرةيعد الجلد أكثر عضو في كامل جسم الإنسان عرضة للمخاطر البيئية الضارة. أحد هذه المخاطر هو الأشعة فوق البنفسجية الطويلة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف الحمض النووي، وشيخوخة الجلد المبكرة وحتى سرطان الجلد.في حين أن الكريمات الموضعية الواقية من الشمس والملابس الواقية من أشعتها الضارة تعتبر من التدابير الخارجية المهمة لحماية البشرة، فإن النظام الغذائي المليء بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يوفر أيضًا حماية من الأشعة فوق البنفسجية. يحتوي البروكلي، على وجه الخصوص، على السلفورافان واللوتين والكايمبفيرول والكيرسيتين، وهي مركبات نباتية ثبت أنها تقلل من الآثار السلبية للأشعة فوق البنفسجية.
الحد من التهابات الجسمتساعد الأطعمة المضادة للالتهابات مثل البروكلي في تقليل خطر تطور الأمراض والالتهابات المزمنة. يعد السلفورافان أحد المركبات الأساسية في البروكلي التي تظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات. تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل إطلاق السيتوكينات، وهي البروتينات التي تبدأ وتنظم الالتهاب في الجسم.
جوانب سلبية محتملةيعتبر البروكلي إضافة آمنة لنظام غذائي متوازن، ونادرًا ما يسبب آثارا جانبية كبيرة أو ردود فعل سلبية. ولكن يحتوي البروكلي على كميات عالية من فيتامين K، والذي يمكن أن يتفاعل مع الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين. ولهذا السبب، من المهم للأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أن يستهلكوا نفس الكمية من فيتامين K من الأطعمة والمكملات الغذائية كل يوم. يعد هذا الاتساق أمرًا بالغ الأهمية لأن التغييرات في تناول فيتامين K يمكن أن تغير من فعالية الدواء. يذكر أن هناك أدوية أحدث مضادة للتخثر قد لا تتفاعل مع فيتامين K. لذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل إجراء تغييرات في النظام الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، ربما يعاني بعض الأشخاص من أعراض في الجهاز الهضمي عند تناول البروكلي من بينها الغازات وانتفاخ البطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البروكلي البروكلي مع اللحم فوائد البروكلي من فیتامین فیتامین K یمکن أن
إقرأ أيضاً:
توقف عن المعاناة.. هذه المنتجات تخلصك من مشاكل الأمعاء إلى الأبد!
يرتبط سر الصحة العامة بالجهاز الهضمي بشكل وثيق، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن صحة الأمعاء تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على توازن الجسم.
ويسلط الخبير الروسي الدكتور الكسندر مياسنيكوف الضوء على أهم المنتجات التي تساهم في دعم صحة الأمعاء وتحسين وظائفها، مقدماً دليلاً غذائياً متكاملاً يضمن لك جهازاً هضميّاً قوياً ونظام مناعي محصناً.
1. الألياف… الأساس المتين لصحة أمعائك
تُعد الألياف من أهم العناصر الغذائية التي تعزز حركة الأمعاء وتغذي البكتيريا النافعة. تشمل أفضل مصادر الألياف:
الخضراوات: البروكلي، الجزر، الشمندر، التي تمد الجسم بكم هائل من الألياف والفيتامينات. الفواكه: التفاح، الكمثرى، البرقوق، والتي تعزز الهضم وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء. الثمار البرية: العليق (التوت البري) والعنبية الآسية (عنب الأحراش) الغنية بمضادات الأكسدة والألياف. الحبوب الكاملة: مثل دقيق الشوفان، الحنطة السوداء، والأرز البني، التي تدعم الشعور بالشبع وتحسن الهضم. البقوليات: العدس، الفاصوليا، والحمص، والتي تعزز من تنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء.2. منتجات الألبان المخمرة… كنز البروبيوتيك الطبيعي
الزبادي الطبيعي (بدون سكر)، اللبن الرائب، ومخلل الملفوف من أهم المصادر الغنية بالبروبيوتيك التي تساعد على استعادة التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي وتحسين المناعة.
3. البريبيوتك… الغذاء المثالي للبكتيريا النافعة
البصل، الثوم، الهليون، دوار الأرض الدرني، والموز غير الناضج، إضافة إلى الشوفان، هي أطعمة توفر البريبيوتك التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة وتدعم صحتها.
4. الماء… سر حركة أمعاء طبيعية وسلسة
تناول الماء النظيف بكميات كافية يومياً يضمن ليونة البراز وسهولة مروره، ويساعد على الوقاية من الإمساك، الذي يعتبر من أكثر المشاكل الهضمية شيوعاً.
5. الدهون الصحية… تليين وحركة محسنة للأمعاء
كمية معتدلة من الزيوت النباتية الصحية، مثل زيت الزيتون وبذور الكتان، تعزز حركة الأمعاء وتساعد على تليين البراز، مما يساهم في راحة الجهاز الهضمي، بحسب صحيفة فيستي.
هذا وتُعد مشاكل الأمعاء من أكثر الاضطرابات الصحية شيوعاً التي تؤثر على حياة الملايين حول العالم، وتشمل هذه المشاكل مجموعة واسعة من الاضطرابات مثل متلازمة القولون العصبي، التهاب الأمعاء، الإمساك المزمن، الإسهال، والنفخة، والتي قد تكون نتيجة لعوامل متعددة تتداخل مع بعضها البعض، وتلعب التغذية دوراً محورياً في صحة الأمعاء، إذ يمكن لنمط غذائي غير متوازن، غني بالدهون المشبعة والسكريات المكررة، أن يضر بتوازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويؤدي إلى التهابات واضطرابات في الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر العوامل النفسية مثل التوتر والقلق بشكل كبير على وظائف الجهاز الهضمي، حيث يربط العلم بين الصحة النفسية وصحة الأمعاء من خلال ما يعرف بمحور الدماغ–الأمعاء، كما أن التعرض المستمر للمضادات الحيوية أو بعض الأدوية قد يخل بتوازن الميكروبيوم المعوي، ما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الهضمية.
وتتطلب مشاكل الأمعاء اهتماماً خاصاً، حيث إن تجاهلها أو سوء إدارتها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل سوء امتصاص المغذيات، فقدان الوزن، وحتى أمراض مزمنة كالالتهابات المعوية المزمنة وسرطان القولون، لذلك، يمثل فهم هذه المشاكل وأسبابها خطوة أساسية نحو تحسين نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي يعيد التوازن للجهاز الهضمي ويعزز الصحة العامة.