يمنع السرطان والسكر.. فوائد خارقة لتناول فول الصويا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
يعد فول الصويا من الأكلات التى تمنح الجسم عددا كبيرا من الفوائد وتساعد فى الوقاية من أمراض خطيرة مثل السرطان والسكري.
ووفقا لما جاء فى موقع “netmeds” نعرض لكم أهم فوائد فول الصويا عند تناوله بكميات معتدلة.
يحفز عملية التمثيل الغذائي
فول الصويا مصدر جيد للبروتين، وحوالي 20% من البروتين الموجود فيه هو بيتا كونجليسين ويضمن تناول كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي أداءً سليمًا للأنشطة الأيضية في الجسم، ويعزز الصحة العامة.
يعمل كنز مضادات الأكسدة والبروتين الموجود في فول الصويا بفعالية مذهلة في مكافحة الخلايا السرطانية ومنع نموها ووفقًا لدراسة نُشرت في المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، فقد كشفت أن تناول فول الصويا بانتظام ومنتجات الصويا الثانوية ساعد مرضى سرطان الثدي على التعافي بشكل جيد. كما أن فول الصويا مصدر جيد للألياف الغذائية التي ارتبطت بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم .
فول الصويا مصدرٌ غنيٌّ بأحماض أوميجا 6 الدهنية الصحية، مثل حمض اللينولينيك وحمض ألفا لينولينيك، التي تُساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتجنّب خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب ويُسهّل تناول هذه البقوليات الغنية بالبروتين والألياف بانتظام وظيفة العضلات الملساء، ويزيد من مرونة جدران الشرايين، ويُحافظ على ضغط الدم تحت السيطرة، مما يُساعد على تحسين وظائف القلب.
يقوي العظام
تُقوّي المعادن الأساسية، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والسيلينيوم والزنك والفيتامينات، الموجودة في فول الصويا العظام وتُعيد كثافتها وتُعدّ خلاصة المعادن الحيوية في فول الصويا فعّالة في الحدّ من فقدان العظام، وترفع كثافتها المعدنية لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
يُعدّ غنى فول الصويا بالإيزوفلافون عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي وتنخفض مستويات هرمون الإستروجين بشكل حاد خلال فترة انقطاع الطمث، وهو ما يرتبط بأعراض مثل التعرق والهبات الساخنة وتقلبات المزاج وتُخفف الإيزوفلافونويدات، وهي عائلة من الإستروجين النباتي في فول الصويا، أعراض انقطاع الطمث.
يتميز فول الصويا بخصائص مُحفِّزة للكولاجين، ومضادة للأكسدة، ومفيدة للبشرة، فهو يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا، مثل التانينات والفلافونويدات ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى خصائصه المُزيلة للتصبغات وتُقاوم هذه المكونات الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية، وتُقلل من ترسب التصبغات، وتُعزز الكولاجين، وتُحسّن مرونة الجلد، وبالتالي تُعزز صحته وعافيته.
إدارة مرض السكري
يحتوي النظام الغذائي الغني بفول الصويا على كربوهيدرات معقدة وبروتين وألياف غذائية ومعادن حيوية تُحسّن ضبط مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما يُخفّض وجود الفيتوإستروجينات وببتيدات الصويا مستويات السكر في الدم، ما يُفيد مرضى السكري، ويمنع تفاقم حالتهم.
مشروبات مستخلصات فول الصويا غنية بمصدر الأيزوفلافون وهذه المكونات مفيدة لحماية بصيلات الشعر، وتمنع تساقطه، سواءً كان متوسطًا أو متكررًا، بالإضافة إلى الصلع الوراثي.
الإستروجين هرمون أساسي يُنظم النوم وتناول كميات أكبر من الإيزوفلافون يُحسّن جودة النوم يعد فول الصويا، كونه مصدرًا غنيًا بالإيزوفلافون، ويُخفف أعراض الأرق والقلق والاكتئاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فول الصويا فوائد فول الصويا السرطان صحة القلب يمنع السرطان فی فول الصویا
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون مفتاح قد يمنع الخرف قبل سن الثمانين!
شمسان بوست / متابعات:
أكدت دراسة حديثة، أجرتها كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر في عوامل الخطر الوعائية الشائعة.
وأظهرت الدراسة أن هذه العوامل، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، تساهم في ما يصل إلى 44% من حالات الخرف.
ومع تصاعد معدلات الخرف عالميا، يظل فهم أصول المرض محدودا، ما يصعب جهود الوقاية والتأخير. ويُعتقد أن مرض تصلب الشرايين الدماغي الصغير، الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، يلعب دورا رئيسيا في هذه الحالة. ويؤدي تضيق أو انسداد هذه الأوعية إلى نقص إمداد الأكسجين لخلايا الدماغ، ما يسبب تلفها.
وتتشابه أعراض المرض المبكرة مع علامات التقدم في السن، مثل ضبابية الذهن ونسيان الأسماء، ما قد يعيق التشخيص المبكر. كما يعقد الأمر التداخل الشائع بين إصابات الأوعية الدموية وأمراض ألزهايمر، ما يجعل من الصعب تحديد مدى تأثير السيطرة على عوامل الخطر الوعائية في الوقاية من الخرف.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تحليلا طويل الأمد شمل أكثر من 12000 شخصا تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما، من 4 مجتمعات أمريكية، مع متابعة مستمرة لأكثر من 33 عاما.
وتبين أن نسبة الخرف المنسوبة لعوامل الخطر الوعائية تتصاعد مع التقدم في العمر، إذ بلغت 21.8% لمن هم بين 45 و54 عاما، و26.4% للفئة 55-64، و44% لمن هم بين 65 و74 عاما، في حين انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعد الثمانين.
كما أظهرت الدراسة ارتفاعا في نسب الإصابة بين غير الحاملين للجين APOE ε4 (مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر)، والذين يعتبرون أقل عرضة جينيا للمرض، وكذلك بين المشاركين ذوي البشرة السوداء والنساء، حيث بلغت النسب 61.4% (لمن تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما) و52.9% و51.3% على التوالي.
وخلص الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في أواخر العمر، من خلال التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف قبل سن الثمانين.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Neurology.
المصدر: ميديكال إكسبريس