قام رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر سالم المزين بزيارة إلى كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة، وذلك لحضور ختام التمرين النهائي المشترك لدورة القيادة والأركان رقم 28.

هذا، وقد استمع رئيس الأركان إلى إيجاز مفصل عن مراحل التمرين من خلال العمليات التي ينفذها الضباط الدارسون المشاركون في التمرين، من إعداد خطط العمليات المشتركة وفق السيناريو والأعمال المتوقعة والتي يتم تنفيذها باستخدام الوسائل التكنولوجية المتخصصة في لعبة الحرب، ما يساعد بشكل مباشر على فهم وممارسة العقيدة القتالية بالجيش الكويتي لتطبيقها في العمليات المشتركة.

كما شاهد خلال جولته مراحل ومجريات التمرين الختامي المشترك التي قام بتنفيذها الضباط الدارسون، بمشاركة ضباط الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني، ومن الدول الشقيقة والصديقة.

وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس الأركان عن فخره واعتزازه بما شهده من كفاءة ومستوى عال للضباط الدارسين في التخطيط والإتقان في تنفيذ العمليات العسكرية المشتركة.

كما أشاد بالكوادر التعليمية والادارية في كلية مبارك العبدالله، والتي تعمل بشكل دائم على تطوير المناهج الدراسية بما يعزز جودة العملية التعليمية بالكلية، ودورها في تأهيل الضباط القادة، متمنيا لهيئة التدريس بالكلية مزيدا من التقدم والرقي.

رافق رئيس الأركان بالزيارة عدد من أعضاء مجلس الدفاع العسكري وكبار الضباط القادة بالجيش.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: رئیس الأرکان

إقرأ أيضاً:

مالي.. إقالات بتهمة الانقلاب وتوتر مع فرنسا

وقّع رئيس المجلس العسكري في مالي، العقيد أسيمي غويتا، مرسوما يقضي بعزل 11 ضابطا من الجيش، بينهم جنرالات بارزون، بعد اتهامهم بالمشاركة في "محاولة لزعزعة استقرار الدولة".

وشمل المرسوم الصادر في 7 أكتوبر/تشرين الأول ضباطا برتب مختلفة، إضافة إلى رقيب أول.

وقد بررت السلطات هذه الخطوة بأنها "إجراء تأديبي"، لكن توقيتها وسياقها السياسي أثارا جدلا واسعا داخل مالي وخارجها.

وكان 8 من هؤلاء الضباط قد اعتُقلوا في أغسطس/آب الماضي، بتهمة التورط في "مخطط لإسقاط المؤسسات"، من بينهم الجنرال عباس ديمبلي، الحاكم السابق لمنطقة موبتي الحساسة، والجنرال نيما ساغارا إحدى الشخصيات النسائية البارزة في هرم المؤسسة العسكرية.

خريطة مالي (الجزيرة)بُعد داخلي وصراع خارجي

سرعان ما تحولت القضية إلى أزمة دبلوماسية بين باماكو وباريس. فقد شمل الاعتقال أيضا موظفا في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية، اتُّهم بالمشاركة في "تجنيد عسكريين وناشطين مدنيين" ضمن مشروع الانقلاب.

وقد سارعت فرنسا إلى نفي هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "بلا أساس"، لترد بتعليق تعاونها العسكري مع مالي، وطرد دبلوماسيين ماليين من أراضيها. ولم تتأخر باماكو في الرد، فأعلنت 5 من موظفي السفارة الفرنسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم".

عقوبة قصوى ورسائل سياسية

وكان المجلس العسكري أعلن منذ انقلاب أغسطس/آب 2020 الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، ثم انقلاب مايو/أيار 2021 ضد الحكومة الانتقالية، أكثر من مرة إحباط "محاولات انقلابية". لكن هذه هي المرة الأولى التي يُقدِم فيها على شطب جنرالات من الخدمة العسكرية، وهي العقوبة الأشد في تقاليد الجيش المالي.

ولم تكتف السلطات بالإجراءات القانونية، بل اختارت التشهير العلني، إذ بث التلفزيون الرسمي صور الضباط المعتقلين في وقت الذروة، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها محاولة لـ"كسر هالة القداسة" التي تحيط ببعضهم، خصوصا ديمبلي وساغارا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يزور كلية القانون بجامعة بغداد
  • محافظ المنيا يتابع العملية التعليمية بمدرسة البرشا الإعدادية المشتركة بملوي
  • رئيس الوزراء يتلقى اتصالًا من نظيره الجزائري لبحث التحضير لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بالقاهرة
  • أفغانستان تعلن انتهاء العمليات العسكرية على الحدود مع باكستان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: انتصرنا في حرب وجودية متعددة الجبهات
  • بوساطة سعودية.. انتهاء العمليات العسكرية على الحدود بين أفغانستان وباكستان
  • كابل تعلن انتهاء العمليات العسكرية على حدود باكستان
  • تكريم رئيس هيئة قضايا الدولة في كلية الحقوق بجامعة عين شمس
  • رئيس منطقة الغربية الأزهرية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا تقديرًا لجهوده
  • مالي.. إقالات بتهمة الانقلاب وتوتر مع فرنسا