وقفات في الثورة بالأمانة تضامناً مع غزة وتنديداً بالمجازر الصهيونية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني المستمرة في غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات بأحياء الحصبة الشمالية والجنوبية، وتونس، والملعب، جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة ورفح والضفة الغربية.
ورددوا الشعارات المناهضة للعدوان الأمريكي والصهيوني، والمنددة بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وإبادة وتشريد.
وجدد المشاركون، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومطالبة القوات المسلحة اليمنية بتصعيد عملياتها والنوعية لردع قوى العدوان الأمريكي البريطاني، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، ثبات موقف الشعب اليمني الداعم والمناصر للشعب والقضية الفلسطينية ومساندة المجاهدين في غزة مهما كانت التحديات.
وعبرت عن مباركة وتأييد العمليات النوعية والبطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان والسفن والبوارج الأمريكية والبريطانية وكل السفن التي تتبع الشركات الداعمة للعدو الصهيوني.
وأكدت أهمية تكثيف الجهود والالتحاق بدورات طوفان الأقصى للتأهيل والتدريب العسكري والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ القرارات التي تتخذها القيادة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ودعت البيانات، أحرار الأمة إلى تنظيم المسيرات والمظاهرات المطالبة بوقف العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، وتنفيذ حملات واسعة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن “الظلم التاريخي” الذي لحق به يجب أن ينتهي.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني “أن ما يحدث في قطاع غزة هو أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك، مضيفًا أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني التي تبين دعم العالم في تحقيق حقوق الفلسطينيين وفي حق دولتهم وسيادتها”.
وتابع “سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكومًا عليهم الاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم حرب أبدية، وأن هناك طريقًا آخر، طريقًا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع”.