«كان بيكلم المنتجين علشان يمشوها».. معاناة هدى سلطان مع شقيقها محمد فوزي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تحل يوم 5 يونيو من كل عام، وفاة الفنانة الكبيرة هدى سلطان، وهناك معلومة قد يغفلها كثير من الجمهور، وهي أنها الشقيقة الصغرى ضمن 5 أشقاء، للنجم الكبير المُطرب والممثل محمد فوزي، المُنحدرين من أسرة تسكن بمحافظة الغربية وتحديدًا في طنطا.
محمد فوزي بالنسبة لهدى سلطان كما قالت في لقاء تلفزيوني سابق لها، كان بالنسبة لها أب وأخ، فكان دائمًا ما يرعاها في طفولتها، وكان حامل أسرارها الوحيد من بين أشقائها، لكن أزمة كبيرة وخلاف وقع بينهما، حينما قررت دخول مجال الفن، وتركت منزلهم في طنطا وجاءت إلى القاهرة في الخمسينيات وحاولت أن تنخرط في الوسط الفني، لتجد لنفسها فرصة عمل ودخول عالم السينما.
عارض فوزي هذا الأمر بشدة، رغم علمه بحبها للغناء من طفولتها، حينما كانت وكما قالت: «دايمًا كنت بغني في الحمام، وبين أصحابي»، وحينما وجدها مصممة على رأيها، بدأ يحاربها في الأدوار التي يتم ترشيحها لها، وعلى سبيل المثال طلبها الفنان محمد عبد الوهاب، لدور بطولة معه، فطلبه محمد فوزي وقاله «مالوش لزوم»، وهكذا كان يفعل دائمًا، إلى أن تصدى لها المُنتج جبريال نحاس، وأسند لها شخصية البطولة في فيلم «ست الحسن».
حاول فوزي رغم فرض السرية على التصوير، أن يتدخل في الأمر وأرسل للمنتج جبريال نحاس، وحاول أن يستعين بزميلة المنتج حلمي رفلة، لكن نحاس رفض وأخبره: «بنت حلوة وصوتها كويس لو أنا مجبتهاش أي منتج تاني هيجيبها، ليه أنا مكسبش"، فكان الخلاف الأكبر بينهما، وقرر فوزي البُعد عنها وبدأ بينهما خصام دام لسنوات، حاولت كثيرًا أن تحله لكنها لم تستطع.
وبعد سنوات مرض فوزي مرضًا شديدًا، فكانت تطمأن يوميًا عليه من زوجته الفنانة مديحة يسري، إلى أن عرضت عليها مديحة: «تعالي زوريه حتى لو رفض يقابلك أقعدي معانا»، فذهبت وحينما دخلت عليه غرفته، فما كان منه غير أنه فتح يده لها واحتضنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فوزي هدى سلطان وفاة هدى سلطان محمد فوزی
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية البرلمانية: مصر والسعودية بينهما علاقات راسخة لا تهزّها أصوات الفتنة
أكد زعيم الأغلبية البرلمانية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن الدكتور عبد الهادى القصبى أنه لابد من مواجهة محاولات التشويش والإساءة للعلاقات العربية، التي تصدر عن أطراف لا تمثل الشعوب ولا تعبر عن الروابط المتجذرة بين الأشقاء، موضحا أن العلاقات بين مصر والسعودية كانت وستظل نموذجًا يُحتذى في وحدة الصف والدعم المتبادل.
وأضاف القصبى لقد جسدت العلاقات المصرية السعودية على مدار العقود مواقف مشرقة من التضامن العربي، بدءًا من دعم المملكة لمصر في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956، ودورها المحوري في حرب أكتوبر 1973، وصولًا إلى الدعم المستمر في مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية، وهو ما يعكس عمق العلاقة التي لا تهزها محاولات التشويه ولا تنال منها الأزمات الطارئة.
وأضاف زعيم الأغلبية البرلمانية رفضه التام لأي محاولة لزرع الفتنة أو شق الصف بين الشعبين الشقيقين، داعيًا إلى تحكيم صوت الحكمة والتاريخ المشترك في وجه أي دعوات للتفرقة.
وطالب كافة وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية والقومية، وألا يسمحوا لأعداء الأمة بالنفاذ إلى وجدان الشعوب لضرب استقرارها.
وقال إن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، واستقرار علاقاتهما يمثل صمام أمان للمنطقة، وهي علاقات ضاربة بجذورها في التاريخ، لا تهزها رياح الفتن، ولا تغير مسارها أي مؤثرات طارئة.خارحية ممكن أن تزول فى اى وقت.