مسؤول عسكري صهيوني: حزب الله يُذلّنا بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الثورة /
وصف مسؤول عسكري صهيوني العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد أهداف في شمال فلسطين المحتلة، بأنها: “فنّ عظيم لأشخاص مثل نصر الله”.
وقال اللواء في الاحتياط غرشون هكوهين قائد الفيلق الأركاني السابق، في جيش العدو في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الصهيونية 104.5fm عن الوضع الأمني في شمال فلسطين المحتلة: “لم أدخل في هستيريا، نحن في حرب على كل أرض إسرائيل، من أقصاها إلى أقصاها، الحرب في الشمال أيضًا، نحن منفعلون جدًا، وبحقّ، لأن حزب الله بكفاءة عالية يقوم بإذلالنا، وهذا فنّ عظيم لأشخاص مثل نصر الله”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف: “علينا أولًا أن نجتمع ونقول لأنفسنا: نحن في حرب من أجل وجودنا، ويبدو أننا لم نفهم حقًا أن حربًا من هذا النوع تتطلّب خطابًا قياديًا وفهمًا عامًا عند الشعب بأنها حدث أن نكون أو لا نكون”. ورأى هكوهين أنه: “من أجل تحقيق النصر، علينا فهم حجم ما نحن فيه”..ونصحَ بأن يوضّح جانبًا من مقولة إن كامل منظومة المفاهيم كانت موجودة حتى بداية الحرب، 7أكتوبر.
وتطرق هكوهين إلى تهديدات وزيري المال بتسلئيل سيموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير وعضو كابينت الحرب بني غانتس بالانسحاب من الحكومة، إذا وافق رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على صفقة لوقف النار في غزة، وقال:”نحن في ساعة مصيرية، هذا ليس وقت الألعاب السياسية، وليس وقت إذا كان شخص ما لا يعجبه شيء ما فيهدد بالرحيل.. ليس هكذا تسير الأمور في ساعة مصيرية”.
ووجّه هكوهين رسالة إلى المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة المنشغلين بتاريخ عودتهم إلى منازلهم قائلًا: “نحن في حرب شاملة، وليس هناك عدّاد توقيت.. الحرب ليست حدثًا بين عميل (زبون) ومقاول لديه عقد ليحصل فيه على المفتاح. علينا فهم الافتراضات التي تجعلنا في هذه القصة مع حزب الله: التوقعات الأميركية بعد خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة، بأنّ الهدوء في غزة سيأتي أيضًا بالهدوء في الشمال، هو من نوع الترتيبات في الشأن الدبلوماسي.. ولا أحد يمكنه أن يضمن هذه الفرضية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.